قالت مصادر أمنية وطبية في مصر إن 11 شخصاً قُتلوا يوم أمس بالرصاص في اشتباكات بين قوات الأمن ومؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين في القاهرة وأربع مدن أخرى في أحد أكثر الأيام دموية منذ نحو ثلاثة أشهر ضمن موجة العنف السياسي في البلاد. وأضافت المصادر: إن أربعة أشخاص قُتلوا باشتباكات في القاهرة بينهم اثنان في ضاحية المعادي جنوب العاصمة، وإن الآخرين قُتلا في شمال القاهرة. وذكرت مصادر طبية في مدينة الاسكندرية الساحلية أن امرأة ورجلاً قُتلا بطلقات رصاص في اشتباكات بالمدينة استخدمت فيها الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع بينما استخدم مؤيدو الإخوان الألعاب النارية والحجارة.. وأشار مصدر طبي إلى أن الرجل من مؤيدي الإخوان المسلمين، وأضاف أن سبعة أشخاص أصيبوا بينهم خمسة بطلقات الخرطوش والسادس وهو طفل بطلق ناري في الظهر. وقال مدحت شكري، وكيل وزارة الصحة في الفيوم التي تقع جنوب غربي القاهرة إن ثلاثة أشخاص قُتلوا بطلقات نارية في الرأس والصدر والبطن خلال اشتباكات في المدينة. وأضاف: إن 12 شخصاً سقطوا مصابين خلال الاشتباكات بينهم أربعة في حالة خطيرة، مشيراً إلى أن الإصابات نتجت عن طلقات نارية وطلقات الخرطوش. وفي الاسماعيلية - وهي إحدى مدن قناة السويس - ذكرت مصادر طبية أن شخصاً قُتل بطلق ناري في الصدر خلال اشتباكات بالمدينة سقط فيها مصابان بطلقات نارية أيضاً. وذكرت مصادر أمنية وطبية في المنياجنوبيالقاهرة إن طالباً جامعياً قُتل بطلق ناري في البطن خلال اشتباكات بين مؤيدي الإخوان والشرطة، وقالت المصادر إن ثلاثة طلاب آخرين أصيبوا بطلقات نارية ونُقلوا إلى المستشفى الجامعي في المدينة. وقال مدير المباحث الجنائية في المدينة العميد هشام نصر ل«رويترز» في اتصال هاتفي إن المتظاهرين المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين حملوا خلال مسيرتهم بنادق آلية وبنادق خرطوش وزجاجات حارقة.