محمد المساح..وداعا يا صاحبنا الجميل!    صورة ..الحوثيون يهدّون الناشط السعودي حصان الرئيس الراحل "صالح" في الحديدة    آية في القرآن تجلب الرزق وفضل سورة فيه تبعد الفقر    ما هي قصة شحنة الأدوية التي أحدثت ضجةً في ميناء عدن؟(وثيقة)    العليمي يتحدث صادقآ عن آلآف المشاريع في المناطق المحررة    العليمي يكرّر كذبات سيّده عفاش بالحديث عن مشاريع غير موجودة على الأرض    رفع جاهزية اللواء الخامس دفاع شبوة لإغاثة المواطنين من السيول    مقتل مغترب يمني من تعز طعناً على أيدي رفاقه في السكن    انهيار منزل بمدينة شبام التأريخية بوادي حضرموت    نصيب تهامة من المناصب العليا للشرعية مستشار لا يستشار    وفاة الكاتب والصحفي اليمني محمد المساح عن عمر ناهز 75 عامًا    على الجنوب طرق كل أبواب التعاون بما فيها روسيا وايران    عاجل: انفجارات عنيفة تهز مدينة عربية وحرائق كبيرة تتصاعد من قاعدة عسكرية قصفتها اسرائيل "فيديو"    صورة تُثير الجدل: هل ترك اللواء هيثم قاسم طاهر العسكرية واتجه للزراعة؟...اليك الحقيقة(صورة)    صور الاقمار الصناعية تكشف حجم الاضرار بعد ضربة إسرائيل على إيران "شاهد"    وزير سابق يكشف عن الشخص الذي يمتلك رؤية متكاملة لحل مشاكل اليمن...من هو؟    الدوري الايطالي: يوفنتوس يتعثر خارج أرضه ضد كالياري    نادي المعلمين اليمنيين يطالب بإطلاق سراح أربعة معلمين معتقلين لدى الحوثيين    مبنى تاريخي يودع شبام حضرموت بصمت تحت تأثير الامطار!    رئيس الاتحاد العربي للهجن يصل باريس للمشاركة في عرض الإبل    تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع غزة وتنديدا بالفيتو الأمريكي في مجلس الأمن    شروط استفزازية تعرقل عودة بث إذاعة وتلفزيون عدن من العاصمة    شبوة.. جنود محتجون يمنعون مرور ناقلات المشتقات النفطية إلى محافظة مأرب    لماذا يموتون والغيث يهمي؟    اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن في منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة مميز    تعز.. قوات الجيش تحبط محاولة تسلل حوثية في جبهة عصيفرة شمالي المدينة    الممثل صلاح الوافي : أزمة اليمن أثرت إيجابًا على الدراما (حوار)    - بنك اليمن الدولي يقيم دورتين حول الجودة والتهديد الأمني السيبراني وعمر راشد يؤكد علي تطوير الموظفين بما يساهم في حماية حسابات العملاء    بن بريك يدعو الحكومة لتحمل مسؤوليتها في تجاوز آثار الكوارث والسيول    المانيا تقرب من حجز مقعد خامس في دوري الابطال    الحوثيون يفتحون مركز العزل للكوليرا في ذمار ويلزمون المرضى بدفع تكاليف باهظة للعلاج    لحظة بلحظة.. إسرائيل «تضرب» بقلب إيران وطهران: النووي آمن    الأهلي يصارع مازيمبي.. والترجي يحاصر صن دوانز    العثور على جثة شاب مرمية على قارعة الطريق بعد استلامه حوالة مالية جنوب غربي اليمن    اقتحام موانئ الحديدة بالقوة .. كارثة وشيكة تضرب قطاع النقل    بعد إفراج الحوثيين عن شحنة مبيدات.. شاهد ما حدث لمئات الطيور عقب شربها من المياه المخصصة لري شجرة القات    تشافي وأنشيلوتي.. مؤتمر صحفي يفسد علاقة الاحترام    طعن مغترب يمني حتى الموت على أيدي رفاقه في السكن.. والسبب تافه للغاية    سورة الكهف ليلة الجمعة.. 3 آيات مجربة تجلب راحة البال يغفل عنها الكثير    عملة مزورة للابتزاز وليس التبادل النقدي!    مولر: نحن نتطلع لمواجهة ريال مدريد في دوري الابطال    الفلكي الجوبي: حدث في الأيام القادمة سيجعل اليمن تشهد أعلى درجات الحرارة    رغم وجود صلاح...ليفربول يودّع يوروبا ليغ وتأهل ليفركوزن وروما لنصف النهائي    شقيق طارق صالح: نتعهد بالسير نحو تحرير الوطن    ريال مدريد وبايرن ميونخ يتأهلان لنصف نهائي دوري ابطال اوروبا    تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي    بمناسبة الذكرى (63) على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن: مسارات نحو المستقبل و السلام    قبل قيام بن مبارك بزيارة مفاجئة لمؤسسة الكهرباء عليه القيام بزيارة لنفسه أولآ    وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات جراء المنخفض الجوي في حضرموت    "استيراد القات من اليمن والحبشة".. مرحبآ بالقات الحبشي    دراسة حديثة تحذر من مسكن آلام شائع يمكن أن يلحق الضرر بالقلب    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    السيد الحبيب ابوبكر بن شهاب... ايقونة الحضارم بالشرق الأقصى والهند    ظهر بطريقة مثيرة.. الوباء القاتل يجتاح اليمن والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. ومطالبات بتدخل عاجل    أبناء المهرة أصبحوا غرباء في أرضهم التي احتلها المستوطنين اليمنيين    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    تأتأة بن مبارك في الكلام وتقاطع الذراعين تعكس عقد ومرض نفسي (صور)    النائب حاشد: التغييرات الجذرية فقدت بريقها والصبر وصل منتهاه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طموح وإبداع متفرد..!
المعرض الأول لمشاريع التخرج من طلبة كلية الهندسة وتقنية المعلومات في جامعة تعز
نشر في الجمهورية يوم 11 - 01 - 2014

للعرب عقول تفوق عقول اليابانيين والأمريكان وأي دولة أخرى، ومن هذا المنطلق فالمشكلة ليست في العقول ولكن بمن لا يقدر قيمة هذه العقول، والعلماء العرب في الخارج خير شاهد على ذلك، جامعة تعز وإيمانا منها بقدرات الطلبة وتطلعاتهم وروعة ما قدموا كان لها أن تقيم المعرض السنوي الأول لمشاريع التخرج في كلية السعيد للهندسة وتقنية المعلومات، وكان الهدف منه توفير فرصة مثالية للشركات المحلية والأجنبية، ورجال الأعمال في الحصول على أفكار إبداعية متميزة، مما يؤسس لبناء علاقة قوية بين الصناعة والجامعة والمجتمع، وقد ضم المعرض أكثر من 35 مشروع تخرج ما بين اختراعات وابتكارات ونظم الكترونية من كلية العلوم التطبيقية، وكلية السعيد للهندسة وتقنية المعلومات ومركز الحاسب الآلي.الإحباط يقتل الإبداع
معاذ سعيد (مهندس تخرج من كلية الهندسة في جامعة تعز) وكان من الذين حصلوا على جوائز رئيس الجمهورية في مشروع التخرج الخاص به (وقود الديزل الحيوي من زيوت الطبخ المستخدمة)، كما حظي مؤخراً بجائزة الأمم المتحدة لابتكارات الشباب بمشروع “تحسين كفاءة الديزل الأحفوري أي التقليل من استخدام الديزل في محركاته باستخدام زيوت الطبخ المستخدمة”.
- يقول معاذ: مظلوم هذا العقل العربي الذي أبقته السياسة العربية حبيس نفسه، وذلك لسبب بسيط أن القائمين على الأمور أعداء للمتفوقين، والمتميزين فقد يكون هناك وزير لا يريد ان يرى من هو أحسن فكرا منه، ولا الفقيه يحب ان يخرج عالم أفضل منه، ولا المهندس يريد ان يرى مخترعاً يضاهيه في الذكاء، إلى آخره.. وحال المجتمعات العربية متشابه، فآخر ما يتم الاهتمام به هو محبة التفوق للآخرين.
لدينا عقول
منال سالم (طالبة جامعية) قالت: عندما وجدنا معرض المشاريع لطلبة كلية الهندسة وتقنية المعلومات فإننا لا نستغرب ذلك، فالعرب مخترعون بالفعل ولديهم العقول ولكن: مطلوب زيادة ميزانية البحث العلمي، وأن يخصص منها جوائز لأصحاب الاختراعات، والبدء من حيث انتهى الآخرون لكى لا نقف مكاننا ونبدأ دائما من الصفر، ويكفى أن نعلم أن إسرائيل تنفق على البحث والأبحاث أكثر من كل الدول العربية مجتمعة، ولا أريد أن نقول أن الولايات المتحدة تمولها فلدينا من الأموال ما نخسره عند كل أزمة (مفتعلة من أعدائنا) بمليارات الدولارات.
- فهيم الأثوري، قال: المعرض ضم العديد من المشاريع المذهلة والرائعة والتي تدل على جهود جبارة ولكن ينقصنا شيئان الاستمرارية من الشخص، ثم التقدير المادي الحقيقي خلال الاختراع وبعده، لأن الاختراعات مكلفة تحتاج فيما بعد التنفيذ إلى حماية مالية في هيئات الاختراع، ثم إرشاد المخترعين إلى كيفية الاختراع، وما هي الخطوات الذي يجب أن يقوم بها المخترع خلال وبعد اختراعه.
المخترع والمجتمع
الشراكة الحقيقة بين أفراد المجتمع والمؤسسات التدريبية تقوم على أساس العلاقة التكاملية لبناء الشخصية الفعالة في المجتمع، (المدير التنفيذي لمؤسسة إنجاز للتنمية والبحوث والتطوير) إشراق عبد السلام تحدثت عن مبادرة قدمتها للطلبة الذين شاركوا في المعرض الأول الخاص بمشاريع التخرج لطلبة كلية الهندسة وتقنية المعلومات، وقالت: كل شيء يبدأ في الحياة بفكرة عميقة وراءها إنسان نقي ذو عقل عظيم، وقدرات عالية، لكن يبقى الطريقة الواضحة لإطلاقها في الحياة، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه، والدليل على ذلك أن أول كمبيوتر تم اختراعه كان بحجم منزل، واليوم بفعل التطوير والتحسين المستمر هو اليوم لعبة متناولة بين أيدي الجميع، ونحن كمنظمة تهتم بشئون الشباب تعمل على تأهيل الشباب وتزويدهم بالمعلومات التي تدعم توجهاتهم، ونعمل على توفير الفرص اللازمة لتطوير وإبراز إبداعاتهم، والتواصل مع الجهات ذات العلاقة المساهمة في تطوير وتحريك دفة الصناعات الوطنية.
حلقة وصل
الأستاذ الدكتور محمد الشعيبي (رئيس جامعة تعز) قال: طبعاً ما نقوم به الآن هو من ضمن إستراتيجية متكاملة تسعى الجامعة لتحقيقها من خلال استثمار مواهب الطلبة والتشجيع لصقلها، وخلق أجواء الفعاليات التنافسية والأنشطة الطلابية الخلاقة، لاكتشاف الموهوبين والمبدعين، ولذلك نحن سنكون بمثابة الوسيط بين المخترع الذي أعطيناه دعمنا وتشجيعنا كمؤسسة أكاديمية حكومية، تسعى لربط الطالب بالمجتمع وفتح أفاق كثيرة له، فكل تلك الاختراعات تستجدي المستثمر القادر على استغلالها لصالح التنمية الاقتصادية، وهذه تعتبر أهم مهمة للمعارض التي تربط علاقة بين صاحب الاختراع وبين الشركة والمصنع، حتى تتحول الاختراعات إلى منتج والى مشروع استثماري، ومن هنا تحدث التنمية، وعلى الحكومة أيضاً أن تبذل جهداً لدعم الاختراع من خلال إيجاد مراكز أبحاث مختصة بتطوير الأبحاث المتعلقة بالاختراعات، وحتى الكثير من الشركات اليوم، أيضاً تقوم بإنشاء مراكز أبحاث خاصة بها، وتجمع المخترعين والمبتكرين، ومن خلال أعمالهم يتم الخروج باختراعات رائعة.
- كما أوضح الشعيبي أن المعرض شمل العديد من اختراعات الذين حصلوا على جوائز داخليه ودولية، وتصاميم صناعية وتكنولوجية، لتأكيد الصلة الوثيقة بين الابتكار والجمال، كون التصاميم تعبر عن جمال المنتج وتضفي الجاذبية على الابتكار العلمي، وأضاف: تم فتح وحدة لدعم المبدعين والمبتكرين والموهوبين في مركز التعليم المستمر ومركز البحوث والدراسات، لدعم القدرات الشبابية ورعايتها وصقلها بما يعود من خلالها بالفائدة للمجتمع ولأنفسهم والوطن.
أفكار مبدعة ومتطورة
(م. صفاء العريقي، م. عالية المخلافي، م. سماء العبسي، م. خديجة الشرعبي.) خريجات قسم هندسة البرمجيات، كان لهن مشروع يساعد الأعمى، ولكنه يكشف أيضا أن فتيات اليمن قادرات على إثبات أن العمى قد لا يكون بالبصر إذا كانت البصيرة نيرة، مشروع (النظارة الذكية للعميان Smart Glasses for Blind) هو مشروع خدمي لذوي الاحتياجات الخاصة (المكفوفين). الهدف منه مساعدة المكفوفين لحل بعض المعوقات التي تواجههم في حياتهم.
- فيما طورت (م. أمل الشميري، م. مروة الحمادي، م. مها الأبي، م. أسماء النخلاني) قسم: هندسة الميكاترونيك والروبوتات، روبوتاً باحثاً عن الضوء ويتفادى الحواجز، والروبوت يقوم بالبحث عن الضوء والأشعة تحت الحمراء، ويتفادى الحواجز ولا يسمح للروبوت أن يصطدم.
- كما طورت (م. ريم عبدالرحمن، م. هلا عبدالباقي، م. إشراق عبد الواحد، م. إرسال أحمد، م. إحسان عبد الله، م. رانيا أمين، م. منال عبد الغني) قسم: هندسة البرمجيات، نظاماً يعمل على وصف الاتصال بين الأصم والشخص العادي عن طريق الجوال، بواسطة تحويل الإشارة إلى صوت والعكس، في طريقه يمكنهما الاتصال مع بعضهما بشكل سهل، كما لو أنهما يتحادثان بنفس اللغة، واسمه (نظام ترجمه لغة الإشارة للصم والبكم عبر الجوال).
الكف الذكي
( الكف الذكي للمكفوفين Smart Hand For Blind) كان مشروع (م. أضواء المريري، م. سمية المجيدي، م. شيماء الإبي، م. نورة الصبري.) قسم: تكنولوجيا المعلومات، والذي هو عبارة عن جهاز يساعد المكفوفين لتحديد مسافة الأجسام المحيطة بهم، حيث يعمل على تنبيه المكفوف بواسطة الاهتزاز من خلال كف يرتديه الشخص، ومثبت عليه الدارة وجهاز التنبيه، ويعمل على تنبيه المسئول عن المكفوف في حال خروج المكفوف عن النطاق المحدد، وأيضا مراقبة المكفوف عن طريق استخدام كاميرا مراقبة.
طائرة بدون طيار
نظام طائرة بدون طيار متعدد الأغراض، مشروع تخرج (فريق المطورين: م. محمد الشميري، م. وليد عبدالله، م. عبدالله المجاهد، م. عبدالكريم عبدالله، م. معتصم الرميمة)، من قسم هندسة البرمجيات، وبحسب توضيح الفريق حول المشروع وتطويره: مشروعنا هو طائرة بدون طيار صغيرة الحجم قادرة على الطيران بشكل آلي وفق مسار معد مسبقاً، ومزودة بكاميرا رقمية لالتقاط صور جوية من ارتفاع يصل إلى 200متر، ويتم التحكم بها ورسم مخطط الطيران لها، وتتبعها ومراقبتها أثناء التنفيذ عن طريق الكمبيوتر باتصال لاسلكي على بعد (5 كيلومترات)، وكذلك يقوم برنامج التحكم باستخدام الكمبيوتر بمعالجة الصور الملتقطة ودمجها، بحيث يمكن استخدامها في العديد من التطبيقات والمجالات مثل الدراسات الجيولوجية والزراعية ورسم الخرائط وغيرها.
الجديد والمميز في هذه الأنظمة هو تكاليف التشغيل المنخفضة، حيث إن التشغيل لا يتطلب طيارين من ذوي المهارات العالية ولا تكاليف تشغيل باهظة، وبالتالي هذه الأنظمة (الطائرات بدون طيار) هي اختيار ممتاز للحصول على تطبيقات في الكثير من المجالات وبأقل تكلفة.
الغاز الحيوي من مياه الصرف الصحي
كما طور الفريق (م. عوض أحمد، م. عبدالباري عبدالله، م. سمير عبده.) قيادة مركبة (سيارة) عن طريق الويب Webوقد وصفوا مشروعهم بأنه يهدف بشكل عام إلى الوصول إلى جهاز كمبيوتر بعيد عن طريق النت والتحكم بأي طرفية متصلة به، سواءً كانت سيارة أو غيرها، وخصصناه نحن هنا لقيادة مركبة أو سيارة عن طريق الإنترنت عن بعد، بحيث يستطيع المستخدم إرسال هذه المركبة إلى أي مكان شاء تلافياً للمخاطر.
أما فكرة إنتاج الغاز بالعملية اللاهوائية وحدوث التغمر البكتيري المناسب، فقد كانت ل فريق المطورين (م. هشام عبدالقادر، م. أكرم العبسي، م. عصام الوجيه، م. عمر الروسري، م. هشام احمد.) وكان بعنوان (إنتاج الغاز الحيوي من مياه الصرف الصحي والمخلفات المنزلية)
وبحسب وصفهم للمشروع فإنه يعتبر مشروع الطاقة المتجددة أحد المشاريع التنموية والاقتصادية في البلدان العالمية وخاصة الغربية، لذا حرصا منا على تطبيق هذا المشروع في بلدنا الحبيب قمنا بدراسة نسبة مياه المجاري وكمية المخلفات المنزلية لمحافظه تعز شملت المديريات التي ترتبط بشبكة الصرف الصحي وهى مديريات (المظفر, القاهرة, صالة) وقمنا بعمل دراسة جدوى للمشروع، وحسبنا فيها كمية الغاز التي يمكن أن ننتجها من مياه المجاري والمخلفات المنزلية وكان الإنتاج مما يقارب ال (4000) أسطوانة غاز أي بما يغطى20 % تقريباً من استهلاك المحافظة، وبناءً على ما سبق يعتبر هذا المشروع أحد روافد الاقتصاد الوطني أو أحد مشاريع البنيه التحتية في البلاد بحيث يأتي تلبية لاحتياجات المستهلك، وكذلك يمكن استخدام الغاز في إنتاج الطاقة الكهربائية ووقوداً للسيارات.
العداد الذكي
(العداد الذكي باستخدام تقنيه ال Smart Energy Meter using GSM) كانت فكرة فريق المطورين (م. أحمد الحمادي، م. أسماء العمري، م. أسماء درهم، م. أشواق عبده، م. الهام الشريف، م. رياض أحمد، م. هبة محمد.) من قسم: هندسة الاتصالات والحاسوب، ويقوم مشروع SMART ENERGY METER على استخدام تقنية GSM باعتبارها شبكة عريقة في عملية ربط مؤسسة الكهرباء بالمستهلك مباشرة، وذلك باستخدام المتحكمات لأداء المهام المطلوبة، وهو بحسب تصريحهم عبارة عن جهاز الكتروني متعدد المهام، يستطيع أداء عملية قراءة استهلاك الكهرباء عند المستهلك، عملية إنذار المستخدم في حالة عدم سداده للفاتورة، قطع التيار الكهربائي عن المستهلك في حالة عدم سداده للفاتورة بعد تنبيهه، وكذلك إعادة التيار له في حالة تأكيد سداده لقيمة الفاتورة، كل ذلك يتم آلياً عن طريق استخدام رسائل SMS مما يؤمن دقة الحسابات في استهلاك الكهرباء وسهولة عملية الكشف والقطع المرهقتين لكاهل المواطن وكذلك لمؤسسة الكهرباء.
روبوت البيئات الخطرة
هذا وقد جاء مشروع التخرج (روبوت البيئات الخطرة ((Risk Environments Robot ) من قسم: هندسة الميكاترونيك والروبوتات، لفريق المطورين (م. داليا علي، م. سحر رفعت، م. مروان المجيدي، م. ندى المريش.) روبوت البيئات الخطرة المدعم بتقنية الWiFi الذي يقوم كما وضح فريق المطورين بالدخول إلى الأماكن التي لا يستطيع الإنسان الدخول إليها، وذلك من أجل اخذ بيانات عن طريق المتحسسات الموجودة على الروبوت، وإرسالها عن طريق Scada System إلى شاشة المراقبة، ليتم التحكم بالروبوت من خلالها، كما يقوم بعملية التصوير المباشر ونقل الصور لا سلكيا إلى شاشة التحكم، في هذا المشروع تم استخدام عدة أنواع من الميكروكنترولر مثل (PIC16F877 ,PIC16877A) بالإضافة إلى استخدام جيل المتحكمات الجديدة (متحكمة الاردينوا).
المتحسسات الموجودة على الروبوت لها عدة وظائف: قياس درجة حرارة الجو المحيط بالروبوت وعرضها على شاشةLCD موجودة على الروبوت وإرسالها إلى شاشة التحكم المركزية، واستكشاف إذا ما وجد تسريب في الغازات أو وجود دخان ناتج عن بداية حرائق، وعندها يقوم بإصدار إنذار وإرسال البيانات إلى جهاز الكمبيوتر.
تتبع العناية الصحية
أما مشروع نظام تتبع العناية الصحية باستخدام الGPS ونظام الاندرويد، تم تطويره باشتراك فريق العمل المكون من (م. تهاني العريفي، م. سامية محمد، م. سحر سعيد، م. نجيبة النهاري، م. حامد الشرعبي) والذي يعمل على تتبع المريض ومراقبة وضعه الصحي وتحديد موقعه، حيث يرسل النظام رسالة إلى التلفون الذكي بقياسات المريض الحالية، والإرسال التلقائي عند الخطورة، ويعرض موقعه على خريطة جوجل.
- الشاشة متعددة الإستخدامات، مشروع قام بتطويره الفريق المكون من (م: أريج محمد الكامل م:فكرة عبدالله م:سهام القطني م:منال عبده أمين المخلافي م:أحلام عبدالرحمن م:نوال الهلالي)
والتي هي عبارة عن : شاشة لمس متعدد بحيث يستطيع أكثر من شخص أن يستخدمها في نفس الوقت و بلمسها بأكثر من إصبع، وهي تعمل كجهاز حاسوب على نظام (ويندوز7) بعد أن حولنا النظام ليدعم خاصية اللمس المتعدد.
تتميز شاشة اللمس المتعدد التفاعلية بأنها استطاعت بناء المشروع من أدوات بسيطة وبتكلفة بسيطة إذ أن تكلفة المشروع كليا كانت 1500 $ وبالمقارنة مع شاشة اللمس من شركة ميكروسوفت التي تصل سعرها إلى 12500 $ أي يفوق تكلفة مشروعنا بنسبة 114 %
حيث يمكن لأصحاب الشركات تدريب العمال على استخدام الآلات على الشاشة ورؤية النتائج قبل أن يبدأ العمال العمل على الآلات بشكل حقيقي وبذلك يتجنب صاحب العمل التكلفة التي قد تنتج عن خلل أو خطأ من العامل أثناء التدريب.
مشاريع متفوقة وسباقة
المخترع لا يولي اهتماماً كبيراً بتطوير خطط العمل أو اتخاذ القرارات بقدر اهتمامه بتوليد أفكار جديدة وحلول بديلة، متابعة العمل على فكرة وتطويرها هو العمل الرئيسي للمخترع، وللبعض من المخترعين، ذلك يسبب عادة عدم إكمال ما بدأوه، والمخترع الذي لم يطور قدراته العقلية سيتنقل من فكرة إلى أخرى بحماس دون إنهاء أيهما أو دون اتباع خطة لتطوير أو نجاح الذات، ولذلك فالمخترع يجب أن يطور طريقة تفكيره حول أفكاره ليتمكن من الاستفادة مما ينتجه من أفكار.
- مشروع التخرج إنتاج الوقود من المخلفات البلاستكية، من الفريق التطويري (م. عمرو عادل، م. نورة القدسي، م. مروة العبسي، م. عمار طه، م. داود شرف) من قسم: هندسة صناعية ونظم تصنيع ، كان يهدف الى التخلص من النفايات البلاستكية وتحويلها إلى مشتقات نفطية (بترول، ديزل، كما أن لهذا المشروع العديد من المميزات والنتائج.
- فيما جاء مشروع التخرج نظام التحكم والأمن العام ثلاثي الأبعاد (UCSS) لفريق المطورين (م. حمدي طاهر الطاهري، م. فهمي مصطفى سلطان) والذي هو عبارة عن منظومة إلكترونية وبرمجية متكاملة صُممت لِتلبي (نظرياً) كل متطلبات التحكم والأمن (Universal)، وذلك عن طريق جعل النظام يَتَّصف بالمرونة وقابلية التوسعة مع إمكانية إعادة برمجته بسهولة، مما يُمكننا من تركيبه وبرمجته لأداء أي وظائف مطلوبة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.