ضاعف فريق شباب الجيل الساحلي من الحديدة آلام وأوجاع فريق أهلي تعز في المباراة التي أقيمت بين الفريقين، حيث جرع فريق شباب الجيل ضيوفهم فريق أهلي الحالمة مرارة الخسارة القاسية في المباراة بعد عجز فريقهم الشباب مجاراة فريق شباب الجيل في الوقت الذي فيه كان فريق أهلي تعز بحاجة إلى الفوز من أجل الخروج من شرنقة النتائج الهزيلة التي يسببها معظم المسؤلين على النادي والفريق لعاملين أساسيين والمتمثل في نقص الإمكانات المادية والظلم التحكيمي الذي يعاني منه النادي بصورة عامة والفريق الكروي الشاب على أرضية الواقع.. في المباراة حاول كثيراً فريق أهلي تعز الرائع بشبابه أن يستفيدوا من تنظيم أدائهم وسط الملعب لكن قوة الفريق الأخر شباب الجيل لم تسمح لهم الوصول إلى تهديد الشباك بصورة حقيقة حيث استطاع شباب الجيل خدش شباك حارس أهلي تعز مرتين. شوط عادي وهدف جيلاوي الشوط الأول من المباراة ظهر عليه الروح المتدفقة من قبل فريق أهلي تعز من خلال مبادلتهم الأداء مع فريق شباب الجيل على قاعدة نقلة هنا وهجمة هناك لكن في الدقيقة 17 كان للدولي خالد بلعيد كلمته في وقف حماس واندفاع فريق أهلي تعز وخطف لفريقه شباب الجيل هدفاً دولياً عبر قذيفة لم يستطع حارس أهلي تعز عمر عبدالعزيز صدها أو اعتراضها ليكتب هدفاً جيلاوياً أعاد الروح لمدربهم وأشعل مؤآزرة الجماهير الجيلاوية حيث استمرت بعدها مجريات الشوط بين رغبة أهلي تعز في العودة إلى أجواء المباراة وبين شهية شباب الجيل لتقديم المزيد وقد حاولا الفريقان كثيراً من خلال تساوي عدد الفرص المتاحة وخاصة من جانب فريق أهلي تعز الذي اصطدم مهاجموه الشباب بقوة الدفاع الجيلاوي المنظم بقيادة زاهر فريد والنيجيري اجيوسونداي وصلاح سعيد سالم لينتهي الشوط بتقدم جيلاوي بهدف. هدف تعزيز جيلاوي وفرص ضائعة الشوط الثاني عمل مدرب أهلي تعز الأردني ماهر اسماعيل على تقديم ملاحظاته للاعبيه الشباب وكان لهذه الخطوة تأثيراً واضحاً في خطوط الفريق الأهلاوي واتضح ذلك من خلال تنظيم اللعب وتبادل النقلات الصحيحة التي أربكت الفريق الجيلاوي لكن سرعان ماتغير الوضع، ففي حال عجز الفريق الأهلاوي التعزي من إختراق التحصينات الدفاعية تمكن الفريق الجيلاوي من العودة إلى وضعهم الطبيعي وبادلوا الفريق الأهلاوي الأداء واستطاع اللاعب البديل خالد قايد تهديد مرمى أهلي تعز عبر تسديدة قوية كادت أن تلج الشباك لولا ارتطامها بالقائم العلوي الذي حرم الفريق الجيلاوي من هدف آخر ويواصل بعدها شباب الجيل المد الهجومي ويحصلوا على فرصة جديدة وعبر رأسية عبدالكريم الحطامي التي لم تجد طريقها للهدف..وفي الدقيقة 77 من المباراة شهد الشوط الثاني هدفاً جديداً لشباب الجيل عن طريق الموهوب زكريا مهيوب الذي استغل تفكك دفاع أحمر تعز وأرسل الكرة من فوق حارسهم عمر عبدالعزيز بعد أن تقدم لمواجهة اللاعب زكريا الذي وضعها بذكاء وسط المرمي مسجلاً الهدف الثاني لفريقه وسط ذهول اللاعبين ودكة الإحتياط الذين ظنوا أنه تسلل، لكن حكم اللقاء أكد الهدف بصافرته..بعدها دفع مدربا الفريقين بأوراقهما بنزول لاعب وخروج آخر وكليهما استخدما وسائل المساعدة بإجراء الثلاثة التغييرات لكن لم يقدم هذا الإجراء أي جديد لتنتهي المباراة بفوز فريق شباب الجيل على شياطين الحالمة بهدفي المبارا ة والتي خسرها أهلي تعز بشبابه الذين يحتاجون للمزيد. لقطات ومشاهدات أدار اللقاء : حمود المقفزي وساعده في الخطوط فهد أحمد قاضي وعبدالرحمن محمد ورابعاً وليد خلوفه وراقبها من الإتحاد عبدالرقيب صوفان ومن جانب التحكيم عادل عمر . شباب الجيل رفع رصيده إلى 9 نقاط وتوقف رصيد شياطين تعز الأهلي عند 5 نقاط. المدرب ماهر إسماعيل مدرب فريق أهلي تعز أشار أن فريقه تعرض لظلم تحكيمي وأن المباراة كانت ضدهم ولايعرف من يقف وراء هذا الأمر ، وقال: فريقنا ما كان يخرج بهذه النتيجة لولا حرق الأعصاب من قبل حكام اللقاء .. معتبراً أن اللاعب على أرضية الملعب يتأثر من هذا الظلم. فكري المريسي .. الكابتن عصام إبراهيم من أهلي تعز هما من نجوم العصر الذهبي أشارا أن الدوري لم يعد كما كان في زمانهم وقالا: المفروض أننا نتفدم لا أن نتأخر وبعث الكابتن عصام رسالة شكر للعيسي لاستضافته أهلي تعز وتكفله بالسكن والتغذية خلال مباراة الفريق أمام الجيل في الحديدة. حضر المباراة الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم بعد عودته من الخارج ( العود أحمد ) ورئيس نادي شباب الجيل السابق المهندس جواد علي سعد الأسودي.