أصبح حال الشوارع والطرقات بمدينة الحديدة عروس البحر الأحمر كما يطلق عليها في حالة يرثى لها وأصبح الوضع لا يطاق ولا يحتمل السكوت عنه ، وخاصة في شوارع الشحارية والقصر الجمهوري وحي غليل وشارع جمال والصباليا , حيث تسبب الإهمال والتقصير واللامبالاة في تدهور البنى التحتية في الشوارع وعدم اكتراث المسئولين في السلطة المحلية مع شكاوى ومعاناة المواطنين, حيث انتشرت أكوام من القمامة في الشوارع الرئيسة وشوارع غليل, متسببة في إحداث كارثة بيئية لا يمكن السكوت عنه. وتحولت عدد من الطرق المهمة إلى حفريات واسعة ومطبات خاصة, وتشققات في الأسفلت بسبب انتشار وتكدس المجاري فيها لأشهر ولم يعد باستطاعة سائقي السيارات المرور من تلك الشوارع والوصول إلى جهتهم كما كانوا في السابق بكل يسر وسهولة، فصاروا يتكبدون جهدا مضاعفا ووقتا أيضاً للوصول إلى أعمالهم مؤكدين بأن هذه الحفريات والتشققات في الأسفلت الغير مطابقة للمقاييس تسببت كثيراً في عرقلة أمور حياتهم اليومية والمعيشية وأخرتهم عن مواعيدهم, وحتى الآن لم يجدوا حلولا لمشكلة تلك الشوارع التي أحدثت لهم خسائر فادحة في سياراتهم. الأهالي في مدينة الحديدة أكدوا بأنهم تقدموا بشكاويهم إلى الجهات المختصة أكثر من مرة جراء انتشار حفريات واسعة في الأسفلت في الشوارع والطرقات وتكدس القمائم حتى أصبحت معظم الشوارع كما هو حال شارع جمال وشارع القصر الجمهوري ومدرسة خولة بنت الأزور تغطي عليها مخلفات الصرف الصحي ويكثر بها المرتفعات والمنحنيات مما أعاق حركة السير وأصبحت الشوارع تنتشر فيها الحفر بمختلف الأحجام والتوسعات المختلفة وأصبحت سياراتهم تعاني الكثير من الأعطال والخراب بسبب ما تسببه تلك الحفريات والتشققات وما تخلفه من تلفيات للسيارات نتيجةً لعدم فرض الرقابة والتفتيش من قبل السلطة المحلية والجهات المعنية على مشروع الرصف والسلفتة في الشوارع والطرقات الأمر الذي يتطلب تدخل الجهات المختصة لوقف مثل تلك التجاوزات والخسائر التي تكلف الدولة مبالغ طائلة . نحن بدورنا وعبر( إلى من يهمه الأمر ) نبعث هذه الصور إلى الأخ محافظ محافظة الحديدة أكرم عطية وإلى حكومة الوفاق الوطني والهيئة العامة للطرق والجسور بالمحافظة للنظر إلى معاناة وشكاوى المواطنين ورصف الشوارع والطرقات التي هي بحاجة إلى إعادة رصف والعمل على إيجاد الحلول لهذه المشاكل وتشديد الرقابة على شركات المقاولات المسئولة عن أعمال السفلتة !!.