ثمة قاتل محكوم عليه بالإعدام يتجول أمام الأجهزة الأمنية لأكثر من ثلاث سنوات ونصف منذ ارتكابه لجريمة قتل الشاب عمار علي القلمي في سوق الجملة بتعز ومازال القاتل فيصل علي محمد الأسدي خارج قضبان السجن يتجول في المدن ويرافق عددا من المشائخ في طمأنينة تامة وتحد للقانون والنظام بالرغم من صدور حكم المحكمة بإعدامه قصاصاً في تاريخ 18102011م لقتله الشاب عمار علي القلمي في تاريخ 152010م في سوق الجملة بمحافظة تعز وكثرة الأوامر القهرية التي صدرت بالقبض عليه وتقديمه لتنفيذ حكم الله في هذه القضية. هذا ما رفعه أولياء الدم للأخ وزير الداخلية في استنكارهم لهذا الاستهتار والانفلات الأمني الذي وصل لدرجة العجز عن ضبط قاتل محكوم عليه بالإعدام مازال يتجول في كثير من المحافظات وبين النقاط الأمنية وأمام مرأى ومسمع الأجهزة الأمنية التي تم إبلاغها بالأوامر القهرية للقبض على هذا القاتل وإبلاغها بحكم المحكمة وأشار والد الشهيد عمار علي القلمي أن ولده راح ضحية للبلاطجة في سوق الجملة بمحافظة تعز في شكواه التي أرسلها لصحيفة الجمهورية .. مضيفاً بأن خسائر أولياء الدم تجاوزت العشرة ملايين ريال منذ استشهاد الشاب عمار القلمي وهم يحاولون ضبط القاتل ولكن دون جدوى .. لهذا رفع هذه الشكوى أمام الأخ وزير الداخلية والقيادات الأمنية في محافظات تعز وإب والحديدة يطالبهم بالجدية والسعي للقبض على القاتل فيصل علي محمد الأسدي ليتم تنفيذ شرع الله في الأرض وإحقاق الحق حتى لا تكون فتنة في الأرض حسب شكواه.