المبادرة هي أن تتمتع بروح المبادرة والعطاء، بدون الحصول على أي مقابل مادي، سعياً نحو تشبيع الرغبات التغيرية، التي تراود فكرة كل شاب يطمح للغد الباكر.. وبهذه السمات، وبحضور محافظ المحافظة، واستمراراً لحملة “أنا طالب”، التي ينفذها شباب البرنامج الوطني خُطى نحو التعليم، أُقيم المهرجان التدشيني؛ لتوزيع البطائق الخدمية لأكثر من 4000 من طلاب المحافظة. مليون ريال للبرنامج أشاد محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل بالدور الفعّال الذي قام به فريق البرنامج الوطني خطى نحو التعليم من تنسيق، وتواصل مع الجهات المستهدفة، وبدعم شبابي وبمجهود مشترك من الجميع؛ لتحقيق مبدأ التكافل بينهم. وأفاد بأنّ تأسيس البرنامج والعمل فيه، مشيراً إلى إبداع وإنتاج شباب تعز للأفكار العملية المفيدة، مؤكداً قدرة الشباب على إنجاح الفكرة، ومشددا على الأخذ بأيدي الطلاب في ظل الظروف الاقتصادية المتردية، وداعياً القطاع العام والخاص، ومنظمات المجتمع المدني إلى إسناد البرنامج، والتعاون مع فعالياته، وعليه منح منفذي الحملة مبلغ مليون ريال يمني ، كجائزة داعمة لهم ؛ لاستكمال أعمال الحملة. في ظل متطلبات ومعوقات أوضح رئيس الحملة الدكتور رمزي العامري بأنّ هذه الحملة تهدف إلى الوقوف بجانب الطالب الجامعي، ومساعدته بكافة الوسائل الممكنة، والمتاحة بين أيدينا كطلاب شباب، مستهدفين جميع طلاب الجامعات، والمعاهد كمرحلة أولى، ضمن خطة تستهدف 50000 طالب وطالبة داخل المحافظة. وقال العامري: كلنا يعرف معاناة الطالب الجامعي، وكيف أنه يكافح من أجل توفير مستلزمات دراسته، من رسوم التسجيل إلى شراء الكتب والملازم، إلى مصاريف السكن، والمواصلات، إلى مصاريف علاجية ، والأكل والشراب، ولعلي ذكرت مصاريف الأكل والشرب أخيراً؛ لأقول لكم لأنني طالب أن الأكل والشرب صار لدى عدد ليس بقليل من الطلاب مهمة صعبة، في ظل ظروف مادية قاهرة، ومحبطة يعاني منها الطالب ، الذي يفترض أن تكون الظروف جميعها مهيأة له. مسيرة خطى الأمين العام للبرنامج وليد البريهي تحدث عن مسيرة البرنامج منذ في التاسع من سبتمبر 2013، سارداً الخطوات التي خطاها فريق البرنامج نحو الوصول إلى اللحظة المتمثلة بتسليم الطالب الجامعي البطاقة الخدمية ، وداعياً كل فئات المجتمع والدولة لمساندة البرنامج. وأضاف العامري الخطوات التي مر بها البرنامج من اتفاق، وتعاقد مع أكثر من 120جهة حكومية، وبتخصيص خصومات نسبية معينة لحامل البطاقة الخدمية. وخلال المهرجان تم تكريم كل الجهات المتعاونة مع البرنامج، والتي عملت على إنجاحه، كخطوة بدائية حتى هذا اليوم.. هذه هي المبادرة، ولعلّ أكبر إنجاز هو مبادرة، ومجازفة محافظ المحافظة بتوفير الدعم المادي للشباب الجامعي، ولو بأقل الماديات.