سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
من حقهم أن يتعلَّموا! مبادرات شبابية في تعز أخذت على عاتقها مساعدة طلبة العلم المحتاجين لإتمام مسيرة حياتهم التعليمية من خلال حملات صرف بطائق خدمية يستعينون بها لتجاوز المعوقات والصعوبات التي يواجهونها في كل مكان..
كثيرة هي المبادرات الشبابية في تعز، وكثيرة هي الحملات الطلابية، لكن مهما كانت كثيرة، فلن تفي طلبات، واحتياجات الطالب الجامعي الأساسية المعينة، والسند له في دراسته، ومع العلم فإن قليلين هم المعنيون بهذا الشأن، فالكل يحكي باسمهم، وينادي بحقوقهم، ويرفع شعاراتهم، لكن.. منذ نشأة تلك المبادرات لا أحد عمل لأجلهم، فالآن مع وجود الشباب الجامعي الواعي، المقدّر للظروف التي يمر بها إخوتهم الطلاب، سواء أكانت هذه الظروف مادية أم نفسية ،أم جامعية أم غيرها. ففي ظل الوعي الناشئ بدأت الآن تبزغ شمس بعض من المبادرات الشبابية في الجامعات الحكومية والخاصة؛ لتحاول صنع قادم تعليمي أفضل، ولعلّ من أبرز تلك المبادرات: دعم طالب العلم، التي تعمل منذ السبق على مساعدة الطالب، ومبادرةY4U المختصة بالطالب الجامعي ومعاناته،ومتفرّغة تماماً لتأهيله، والتي هي الآن بصدد تنفيذ حملة مماثلة لهذه الحملة، والآن البرنامج الوطني “خطى نحو التعليم”، الذي دشّن عمله تحت شعار «أنا طالب» وبدأ فريق البرنامج الوطني التسجيل لصرف البطاقة الخدمية لطلاب محافظة تعز، وذلك في التاسع من سبتمبر في فروع عدة؛ كعملية تسهيلية للطلاب للإقبال والتسجيل. هدف الحملة خدمي.. توفيري مسؤول البرنامج الوطني «خطى نحو التعليم» رمزي العامري تحدث إلينا قائلاً: نسعى في البرنامج الوطني؛ للوقوف بجانب الطالب الجامعي، ومساعدته بكافة الوسائل الممكنة، والمتاحة بين أيدينا كطلاب شباب، ومن خلال هذه البطاقة يحصل الطالب على تخفيض40%. وقد يصل إلى60% ، أومجاناً في بعض الحالات من الخدمات التي تقدمها المؤسسات،والمحلات، والأماكن الضرورية، التي تساعدهم على إتمام مسيرة حياتهم التعليمية، ومحاولة التغلب على بعض المعوقات، والصعوبات التي تعرقل حركة الطالب الجامعي التعليمية، ومن خلال هذا البرنامج نحاول التعاون مع أكثر الجهات الحكومية والخاصة، التي تخدم الطالب الجامعي، والتسجيل هو خطوة أولية لحصول الطالب على هذه البطاقة الخدمية، حيث سيتم التسجيل في عدة فروع كما هو مبين ومجاني أيضاً، والفرع الرئيسي هو: أكاديمية الإعلام العربي؛ لمحاولة تقديم هذه البطاقة لأكبر كم من الطلاب تعددت الفروع، حيث يتم صرف هذه البطاقة مجاناً، وتظل صالحة لمدة عام واحد فقط. وسيستمر التسجيل لمدة أسبوع، وقد يمتد لأسبوعين ،ونأمل تحقيق أكبر نسبة نجاح ممكنة. عملية التسجيل.. ومحتوى البطاقة من جانبها قالت مسؤولة تسجيل قسم الطالبات عن طريقة التسجيل: العملية في قسم الطالبات لا تختلف كثيراً عن قسم الطلاب، فكلّنا نقوم باستقبال الطلاب الذين يرغبون في الالتحاق بالبرنامج الوطني “خطى نحو التعليم”، فالمطلوب هو: البطاقة الجامعية الخاصة بالمتقدم، أوحتى سند التسجيل للمتقدمين الجدد في الجامعات أو المعاهد سواء ضمن القطاعات الحكومية أو الخاصة، فحملة، أنا طالب أو البرنامج الوطني يخدم الطالب في عدة أقسام منها: (التأمين الصحي الحكومي، وبعض من الخاص، وبتخفيض يصل إلى 50%، وقسم التعليم والتكنولوجيا، ويشمل التخفيض في المعاهد العلمية، والمكاتب المدرسية، وقسم التغذية،ويحتوي على المطاعم والكفتيريات والبقالات، وأيضاً وسائل النقل البرية، والمواصلات والتنقل داخل الجامعات، والتنقلات الجماعية، والجوية كطيران اليمنية)، كل هذا لمن يحمل البطاقة الخدمية الطلابية فقط، نسأل أن يوفقنا؛ لخدمة الكم الطلابي الهائل، والله ولي التوفيق. شباب جامعي مستقل ومن جهة أخرى أوضح المسؤول الإعلامي للحملة جلال عبد الله: إن هذه الحملة تضم العديد من الشباب المستقل الجامعي من جامعات مختلفة، ومتنوعة، وكان هدف تجمّعنا هو الطالب الجامعي المعاني من كل شيء ضده في الحياة.. ظروفها.. أُناسها.. تكاليف حياتها من هُنا كان تجمّعنا، ولهذه النقطة تشكّلنا، ولأجل العلم أسّسنا «حملة طالب العلم»، المعنية بالطالب الجامعي. وأضاف المسؤول الإعلامي قائلاً: تم التنسيق لصرف هذه البطاقة مع العديد من الجهات الحكومية،والخاصة التي تسهّل حركة الطالب الجامعي في إطار المحافظة، كل هذا برعاية كريمة من محافظ المحافظة، الذي ساندنا كثيراً في التسهيلات الخاصة بالبطائق، حيث إن عمل الفريق طوعي؛ بهدف رضا الله، ووضع بسمة مميزّة في المجتمع ؛ وفرصة للمشاركة الإيجابية. ماذا بعد؟! تلك الحملات مستمرة وبنفس الأهداف، ولكن قد تختلف في الرؤى المستقبلية لكل مبادرة، فاليوم نرى “أنا طالب”، وغداً، وبنفس السياق سنرى شباباً لأجلك، فكلاهما يصيغون علماً، وفكراً نيّراً. ومهما كانت ناجحة حملاتهم، ونقية أهدافهم، فبالطبع ستكون هناك معوقات، وصعوبات أصحابها، وقوادها يشنّون الفوضى بين صفوف الشباب الجامعي؛ رغبة في ماذا، ولماذا ؟! إنه لتدعيم المستقبل.