اطلع وزير الزراعة والري المهندس فريد أحمد مجور أمس ومعه وكيل محافظة تعز عارف مجور على مستوى سير تنفيذ العمل في المحجر البيطري بالمخا الذي يعد من أهم المشاريع الاستراتيجية بالمحافظة. وتبلغ تكلفة المحجر 5 ملايين دولار بتمويل من البنك الدولي ومساهمة من صندوق التشجيع الزراعي والسمكي والسلطة المحلية. حيث استمع وزير الزراعة من المستشار المهندس عبد الكريم الحيفي ومدير عام مكتب الزراعة بتعز المهندس عبد الله الجندي إلى شرح عن مستوى الانجاز في المشروع والتي وصلت الى 80 بالمائة، ومن المقرر الانتهاء من العمل في المشروع وافتتاحه مع احتفالات بلادنا بأعيادها الوطنية القادمة. ويشمل المحجر تنفيذ 24 حظيرة رئيسية للأبقار والجمال و12 حظيرة للأغنام و8 حظائر لاستقبال الحيوانات من الميناء و 18 حظيرة للحجز المؤقت و5 مغاطس ومدفناً خاصاً بالحيوانات النافقة التي سيتم التعامل معها فنياً والاستفادة منها كأسمدة بالإضافة إلى حظائر أخرى غير رئيسية وكذا المكاتب والمختبر وآبار المياه وسكن الموظفين. وأشار وزير الزراعة خلال زيارته الى أهمية المحجر البيطري بالمخا الذي يعد الأول من نوعه على المستوى الوطني والإقليمي، حيث يخدم اليمن من الناحية البيطرية في استقبال الحيوانات القادمة من أفريقيا وإخضاعها للشروط والفحوصات البيطرية اللازمة. ولفت، وفقاً لوكالة (سبأ)، الى أن المحجر سيضمن تصدير الحيوانات اليمنية إلى بلدان مجاورة بعد أن يتم إخضاعها للمعايير والشروط الصحية اللازمة في المحجر.. مؤكداً أن هذه الإجراءات كانت مطلباً للدول المجاورة لاستقبال صادرات الثروة الحيوانية من اليمن بعد إخضاعها للشروط الصحية في المحجر.. منوهاً بأن المحجر سيفتح آفاقاً كبيرة للعمل في مدينة المخا وسيحقق نهضة مهمة في قطاع الثروة الحيوانية وسيجنب اليمن الكثير من المخاطر والأمراض الحيوانية الوافدة. كما قام وزير الزراعة بزيارة لوادي الملك التقى خلالها بمزارعي النخيل في الوادي واستمع إلى همومهم وتطلعاتهم . وعبر الوزير مجور عن أمله في استفادة مزارعي النخيل من خدمات صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي الذي يدعم الشتلات المحسنة بنسبة 57 بالمائة من قيمتها.. مشيراً الى أن النخيل في وادي الملك بحاجة إلى تجديد بشتلات نخيل محسنة ذات إنتاج وجودة عالية.