تقدم المواطن علي عبدالمغني عبدالله الخليدي بشكوى عبر (إلى من يهمه الأمر) موجهة إلى العميد مطهر الشعيبي مدير أمن محافظة تعز, وإلى وزير الداخلية, ضد الضابط «م.ج» الذي أفرج عن غرمائه (ث . الحبشي وشقيقه) المتهمين بالشروع بقتل الشاكي بإطلاق وابل من الأعيرة النارية عليه وعلى منزله نهاية العام الماضي في الواقعة المتسببة بإثارة الخوف والهلع عليه وعلى أطفاله, ولأن المتهمين ما يزالون طلقاء, أعرب الشاكي عن قهره مما جرى وعن مخاوفه من ما قد تحمله الأيام له ولعائلته وصغاره جراء تهديد المتهمين المشار إليهم الذين ما يزالون طلقاء, يسرحون ويمرحون في أسواق مديرتي مقبنة وجبل حبشي ومدينة تعز, وعزز الشاكي علي الخليدي شكواه بأوامر قهرية من نيابة مديرية مقبنة المذيلة للتوجيهات المحالة عليها بأن المتهمين تم الإفراج عنهم في أمن مديرية مقبنة بعد أن تم ضبطهم دون إرسالهم إلى النيابة. كما حررت النيابة أوامر قهرية عليهم , وحرر مدير أمن المديرية مذكرة عامة طلبها الشاكي موجهة إلى جميع الوحدات والنقاط الأمنية بالمحافظة وخارجها للقبض على المتهمين المشار إليهم, وفي شكوى سابقة وأخرى لاحقة من الشاكي إلى مديري أمن محافظة تعز السابق واللاحق وجه العميدان الشاعري والشعيبي إدارة الرقابة والتفتيش والتحقيقات لديهم لاستدعاء المشكو به والتحقيق معه والرفع حسب التوجيهات التي تحتفظ الصحيفة بصورها وحيال ذلك يختتم الشاكي : لم يتم شيء من ذلك ولم يتخذ أمن تعز أي إجراء صارم ضد الجناة الهاربين ولا ضد من أفرج عنهم لذا ليس أمامي إلا تكرار شكواي ضدهم عبر صحيفتكم إلى مدير أمن تعز مجدداً وإلى وزير الداخلية.