الأخ/ محافظ محافظة تعز المحترم تحية طيبة وبعد: تعلمون قدر الألم والحزن الذي يحل بالمرء عند مقتل فلذة كبده وكم يتضاعف ذلك الحزن والقهر عندما يتكالب عديمو الخير دون الاقتصاص من الجناة، فرغم فقري وإرهاقي في التقاضي مع من قتل ولدي يخرج عليّ أحد أقاربه مستغلاً سلطته في ديوان محافظة تعز كل فينة وأخرى بتهم ضدي وأبنائي وأقاربي زيفاً وبهتاناً للي ذراعي حتى أتنازل عن مقتل ولدي وبحسب المذكرة المرفقة الموجهة من وزير الإدارة المحلية إلى محافظ محافظة تعز عطفاً على شكاوى قبل عام فلا ينبغي استغلال المدعو علي عبدالقادر عقلان لوظيفته مستشاراً للمحافظ في زج الشاكي وعدد من أقاربه في السجن وعدم تدخله وإبراز صفته لدى الجهات القضائية كون القضية مقتل نجل الشاكي منظورة أمام القضاء وبشأن التهمة الموجهة من قبل مستشار المحافظ المذكور ضد الشاكي نجل القتيل وأقاربه السبعة بأنهم اشتركوا في إطلاق الأعيرة النارية على سيارته الكرسيدا موديل 2005م يرد الشاكي: المعروف أن نوع سيارات الكرسيدا توقف عند موديل العام 2004م 2005م وهذا أول ادعاء باطل لم تنتبه له الأجهزة الأمنية التي حررت له أوامر قهرية باعتقالنا ..هذا أولاً أما ثانياً: فقد أخطأ المستشار في شكوى أخرى بذات الاتهام الباطل موجهة منه إلى مدير أمن مديرية المظفر تفيد بأن السيارة “كوريلا” موديل (2005)م وهذا يدل على الزيف المكشوف والاستهتار السافر مرفق المذكرة بخطّه أما ثالث أخطاء فتجني المستشار علينا لإرغامنا على التنازل عن دم ولدي فتكشفه عشرات “الشكاوى والمذكرات الباطلة والمتناقضة الموجهة ضدنا، فتارة نكون “7” متهمين أنا وأولادي وأقاربي وتارة أخرى نصبح “4” وأحياناً حسب بعضها المرفق نغدو “2” فقط .. وعليه ياسيادة المحافظ شوقي أحمد هائل حفظكم الله نأمل منكم إلزام المذكور بعدم استغلال صفته وسلطته للتنكيل بي وأقاربي دون وجه حق.