قال وزير المياه عبده رزاز صالح: «إن الأزمة المائية التي تعيشها بلادنا هي نتيجة لتراكمات من الممارسات الخاطئة وسوء في الاستخدام والحفر العشوائي والضخ الجائر من المياه الجوفية وغياب الوعي».. مشيراً خلال احتفال نظمته الهيئة العامة للموارد المائية يوم أمس بتعز احتفاءً باليوم العالمي للمياه 22 مارس إلى أن ما زاد من حدة الأزمة المائية التدني في كمية الهطول المطري والذي يعد من أهم الموارد المائية في اليمن. وتطرّق وزير المياه والبيئة إلى الجهود التي تبذل لتطوير السياسات والأطر الشاملة وصولاً إلى أمن الطاقة واستخدام المياه استخداماً مستداماً.. مؤكداً أن المياه أمر أساسي في الحياة, وهي القاسم المشترك بين جميع تحديات التنمية المستدامة، الأمر الذي حدا بمؤتمر الحوار الوطني إلى تخصيص مساحة كافية لقضايا للمياه. وأكد وزير المياه قرب البدء بتنفيذ الخط الناقل للمياه على طريق التحلية بتعز بعد ضمان التمويل الخاص بذلك. من جانبه أشار المهندس محمد إبراهيم إلى أهم المعوقات المتمثلة بالمديونية البالغ حجمها ملياراً وأربعمائة مليون ريال، إضافة إلى حالات القرصنة والاعتداءات المستمرة على المياه، إضافةً إلى قِدَم وتهالك الشبكة الذي يؤثر بشكل كبير على الموارد والنفقات. إلى ذلك أوضح وكيل وزارة المياه والبيئة المهندس توفيق عبد الواحد الشرجبي في تصريح خاص ل (الجمهورية) أن التدابير والإجراءات العملية لمواجهة شحة المياه في تعز والتي اختيرت لهذا الاحتفال باعتبارها مدينة منكوبة مائياً هي في طريقها إلى الحل عبر التحلية المزمع تنفيذها من خلال الخط الناقل من المخا.