إيفرتون يصعق ليفربول ويوجه ضربة قاتلة لسعيه للفوز بالبريميرليغ    الإصلاحيين يسرقون جنازة الشيخ "حسن كيليش" التي حضرها أردوغان وينسبوها للزنداني    الثالثة خلال ساعات.. عملية عسكرية للحوثيين في البحر الأحمر وتدمير طائرة    اشهر الجامعات الأوربية تستعين بخبرات بروفسيور يمني متخصص في مجال الأمن المعلوماتي    الإطاحة بشاب أطلق النار على مسؤول أمني في تعز وقاوم السلطات    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    رئيس الاتحاد الدولي للسباحة يهنئ الخليفي بمناسبه انتخابه رئيسًا للاتحاد العربي    الوجع كبير.. وزير يمني يكشف سبب تجاهل مليشيا الحوثي وفاة الشيخ الزنداني رغم تعزيتها في رحيل شخصيات أخرى    رجال القبائل ينفذوا وقفات احتجاجية لمنع الحوثيين افتتاح مصنع للمبيدات المسرطنة في صنعاء    حقيقة وفاة ''عبده الجندي'' بصنعاء    سيئون تشهد تأبين فقيد العمل الانساني والاجتماعي والخيري / محمد سالم باسعيدة    تضامن حضرموت يظفر بنقاط مباراته أمام النخبة ويترقب مواجهة منافسه أهلي الغيل على صراع البطاقة الثانية    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    حقائق سياسية إستراتيجية على الجنوبيين أن يدركوها    حضرموت هي الجنوب والجنوب حضرموت    الزنداني يلتقي بمؤسس تنظيم الاخوان حسن البنا في القاهرة وعمره 7 سنوات    لغزٌ يُحير الجميع: جثة مشنوقة في شبكة باص بحضرموت!(صورة)    اليونايتد يتخطى شيفيلد برباعية وليفربول يسقط امام ايفرتون في ديربي المدينة    الضربة القاضية في الديربي.. نهاية حلم ليفربول والبريميرليغ    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    رئيس كاك بنك يبعث برقية عزاء ومواساة لمحافظ لحج اللواء "أحمد عبدالله تركي" بوفاة نجله شايع    لأول مرة.. زراعة البن في مصر وهكذا جاءت نتيجة التجارب الرسمية    "صدمة في شبوة: مسلحون مجهولون يخطفون رجل أعمال بارز    البحسني يثير الجدل بعد حديثه عن "القائد الحقيقي" لتحرير ساحل حضرموت: هذا ما شاهدته بعيني!    الخطوط الجوية اليمنية تصدر توضيحا هاما    وحدة حماية الأراضي بعدن تُؤكد انفتاحها على جميع المواطنين.. وتدعو للتواصل لتقديم أي شكاوى أو معلومات.    عبد المجيد الزنداني.. حضور مبكر في ميادين التعليم    إصابة مدني بانفجار لغم حوثي في ميدي غربي حجة    مليشيا الحوثي تختطف 4 من موظفي مكتب النقل بالحديدة    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    البرق بتريم يحجز بطاقة العبور للمربع بعد فوزه على الاتفاق بالحوطة في البطولة الرمضانية لكرة السلة بحضرموت    الديوان الملكي السعودي: دخول خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل لإجراء فحوصات روتينية    رئيس رابطة الليغا يفتح الباب للتوسع العالمي    صحيفة مصرية تكشف عن زيارة سرية للارياني إلى إسرائيل    تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق الأطفال خلال 21 شهرا والمليشيات تتصدر القائمة    برشلونة يلجأ للقضاء بسبب "الهدف الشبح" في مرمى ريال مدريد    الذهب يستقر مع انحسار مخاوف تصاعد الصراع في الشرق الأوسط    دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم.. ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة    قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بأدواره المشهودة    «كاك بنك» فرع شبوة يكرم شركتي العماري وابو سند وأولاده لشراكتهما المتميزة في صرف حوالات كاك حواله    «كاك بنك» يكرم شركة المفلحي للصرافة تقديراً لشراكتها المتميزة في صرف الحوالات الصادرة عبر منتج كاك حوالة    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    الاعاصير والفيضانات والحد من اضرارها!!    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و183    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    دعاء مستجاب لكل شيء    من هو الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. سيرة ذاتية    مستشار الرئيس الزبيدي: مصفاة نفط خاصة في شبوة مطلبا عادلًا وحقا مشروعا    مع الوثائق عملا بحق الرد    لماذا يشجع معظم اليمنيين فريق (البرشا)؟    الحكومة تطالب بإدانة دولية لجريمة إغراق الحوثيين مناطق سيطرتهم بالمبيدات القاتلة    لحظة يازمن    - عاجل فنان اليمن الكبير ايواب طارش يدخل غرفة العمليات اقرا السبب    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«إلى من يهمّه الأمر» تعيد نشر أبرز الشكاوى الموجّهة إلى أمن تعز خلال عام ونيف.. ولم تؤتِ ثمارها بعد
لتقييم مدى التفاعل مع ما يُنشر في الإعلام الرسمي لإزاحة المظالم والحد من الانتهاكات والعبث
نشر في الجمهورية يوم 31 - 03 - 2014

خلال عام ونيف نُشرت في هاتين الصفحتين المئات من شكاوى المواطنين الموجّهة إلى مختلف المعنيين في أجهزة الدولة عامة والمؤسسة الأمنية خاصة, ولأن صحيفتنا الصادرة من تعز فقد أسفر عامل القرب في أولويات النشر للكثير من تلك الشكاوى الموجّهة إلى أمن محافظة تعز الذي تعاقب على إدارته ثلاثة مديري أمن, وقد كان القاسم المشترك بين تلك الشكاوى أن جميعها لم يتم نشرها إلا إذا كانت مرفقة بوثائق تبيّن أن الشاكي قد حفيت قدماه بين الأمن والنيابة وكل مرفق حكومي معنى بحل قضيته, غير أن هناك قاسماً مشتركاً آخر يربط بين جميع أو لنقل معظم تلك الشكاوى وهو التجاهل التام, أو لنقل التعثر والعجز الأمني في حل الشكاوى المنشورة, وفي أحسن الأحوال التي تفاعل حيالها أمن تعز كان في تحرير توجيهات جديدة لا تختلف عن التوجيهات السالفة للنشر, ولم تؤتِ ثمارها في زحزحة تلك المظالم ولو بالقدر اليسير..!!.
ولسنا نبالغ فيما نقوله, فإرشيف صفحتي «إلى من يهمه الأمر» من كل يوم اثنين يكشف ذلك, وعند عودتنا إليه قبل أسبوعين تبيّن ذلك, وقمنا بقص الشكاوى المنشورة من إرشيف الصحيفة «بي .دي. إف» من شبكة الانترنت بعد أن عاد أصحاب الشكاوى عقب النشر السالف الذي لم يثمر طالبين نشر شكاواهم مرة أخرى, لكننا تريّثنا كثيراً لأشهر عدة, على أمل تحسُّن الأحوال الأمنية, من ناحية, وحتى لا تبدو الصحيفة في نظر قادة الأمن مبالغة وناكرة لجهود رجال الأمن, وكي لا يقول قائل: هذه الصحيفة مفلسة ولا مواضيع لديها سوى تكرار شكاوى الناس لملء فراغ الصفحات فقط..!.
أما اليوم فقد آن الأوان لنتجاهل كل ما قد يقال, أو ما قيل, أيضاً انطلاقاً من المسؤولية الصحفية والأمانة المُلقاة على عاتق متلقّي الشكاوى كاتب السطور وليشعر المواطن الشاكي وغير الشاكي المشارك بسداد الضرائب والموارد المموّلة لمؤسسات الإعلام الرسمي أن هذه الأخيرة أصبحت فعلاً ملكاً له؛ لذلك كله نعيد نشر عدد من أبرز شكاوى المواطنين التي تردّد أصحابها مراراً على الصحيفة لنعيد نشرها, وتكرّر وعدنا لهم أن نعيد نشرها «جماعياً» مع باقي الشكاوى المنشورة سلفاً خلال 14 شهراً منذ صدور العدد الأول من صفحتي «إلى من يهمه» بتاريخ: 18 فبراير 2013م, وها نحن نفي بوعدنا في اختزال شكاواهم مرفقين صور شكاواهم المنشورة سلفاً التي التقطناها من إرشيف الصفحتين «بي. دي. إف» حتى تكون شاهدة لنا وعلى أمن محافظة تعز الذي لن يفقد الشاكون فيه الأمل لإنصافهم والتماس الأعذار؛ على الأقل حيال الشكاوى التي نُشرت قبل تعيين العميد مطهّر الشعيبي، مديراً لشرطة المحافظة.. فتعالوا معنا:
1 أوامر قهرية لم تؤتِ ثمارها
لاتزال الأوامر القهرية وتوجيهات النائب العام ونيابة استئناف تعز ونيابة الغرب تتوالى ضد أحد أفراد أمن قسم شرطة الجديري بتعز المتهم بالشروع في قتل الشاب حسين أحمد محمد الزيدي؛ الموضحة صورة آثار خيوط العمليات الجراحية على بطنه للملمة أحشائه التي تبعثرت بتلقيها رصاصات الجاني الذي لايزال يمارس عمله في قسم الشرطة رغم كل ما حُرّر ضدّه من أعلى السلطات القضائية في البلد، ورغم نشرنا للقضية في عدد العشرين من مايو2013م وتكرار النشر بعد 3 أشهر في الفترة التي تقلّد فيها العميد محمد السعيدي إدارة أمن محافظة تعز, اليوم وبعد مجيء خلفه العميد مطهّر الشعيبي؛ عاد والد المُجنى عليه إلى الصحيفة راجياً نشر شكواه للمرة الثالثة بعد أن أنفق نحو 3 ملايين ريال عبثاً لاستعادة البنكرياس الذي تمزّق في أحشاء ولده وتمزّق قدر من أمعائه وصار الشاب اليوم يخضع لنظام غذائي معقّد يعتمد في الغالب على السوائل وبعيداً عن معظم ملذّات الطعام، كما صار عرضة لأمراض عدة, يقول والده: يريدون مراضاتنا بتوظيف ابني في الأمن ليتنازل، وأنا مُصرٌ على امتثاله أمام القضاء الفاصل بيننا، ولا أتمنّى أن يتحوّل أمن تعز من نصير لنا إلى خصم يتستّر على الجُناة ويفاوض من أجلهم بعيداً عن القانون, وأملي لم ينقطع بالشعيبي، مدير الأمن الجديد ولا بوزير الداخلية أيضاً.
2 الحاج قائد.. وعصابة
حي الروضة في تعز
للحاج قائد حزام الصبري نحو 300 قصبة عشارية في حي الروضة، أسفل مدينة تعز، مقابل فندق سبأ, لكن العام 2011م أتى عليها بعصابة مسلّحة قامت بالبسط على مواضع عديدة من أرض الحاج قائد, وقد صدرت أوامر قهرية ضد تلك العصابة أعقب ذلك تحرّك حملة أمنية من عدة أطقم أمن وحرس وشرطة عسكرية في مارس 2013م، لكن أفراد العصابة اختفوا بمجرد اقتراب الحملة من المواضع المغتصبة, بعدها تعثّر على الحاج قائد استخراج توجيهات أخرى بخروج حملة أمنية أخرى, ما أدّى إلى ضياع باقي الأرض على مراحل, وهو ما دفع بالحاج قائد إلى إرسال ملف قضيته إلى الصحيفة وتم نشر شكواه في تاريخ 17 يونيو 2013م, ولأن الأرض لاتزال تُنهب وقنابل العصابة لاتزال تُقذف إلى منزل الشاكي ليتنازل، وها نحن نكرّر النشر في عهد العميد الشعيبي ضمن هذه الشكاوى الجماعية.
3 قاتل الوصابي لايزال في «دي لوكس»
ذات صباح خرج المُجنى عليه وليد الوصابي ليبيع القات في سوق دي لوكس، لكنه لم يرجع إلى أطفاله مساءً بعد أن اغتالته أعيرة نارية لأحد المسلّحين في السوق, أولياء الدم أرفقوا أوامر قهرية ضد المتهم خالد...... مناشدين أمن تعز عبر «إلى من يهمه الأمر» في تاريخ 9 سبتمبر 2013م، لكن النشر كان كالمطر النازل على صخر أصم..!! ما حدا بالمتهم إلى التمرُّد حتى اليوم والتجوّل في أرجاء السوق وأطراف المدينة أمام مرأى ومسمع أمن تعز, وعليه استوجب النشر مجدّداً لمناشدة مدير أمن تعز الجديد ووزير الداخلية أيضاً.
4 دكاكين نجد قسيم
كانت 7 دكاكين في نهاية سوق نجد قسيم في مديرية المسراخ, لكن جماعة من الناهبين في المديرية لم يرق لهم بقاءها, فأطلقوا عليها البوازيك وأضرموا النيران فيها؛ وبشظايا البوازيك فُقئت عين أحد أصحاب الدكاكين، وليت الأمر اقتصر عند هذا الحد؛ بل فقد شقيقه أيضاً عبدالغني راوح الذي مات قهراً في مركزي تعز بعد أن اعتبره الأمن جانياً مع نجله السجين حتى اليوم أيضاً فيما دكاكينه هي التي تهدّمت؛ لكن موازين أمن المسراخ تبدّلت بترك الجُناة المطلوبين بأوامر قهرية تحتفظ الصحيفة بصورها بعد النشر الأول في تاريخ 30 ديسمبر والثاني في 3 فبراير2013م ولأن الظلم لايزال يُمارس على أصحاب تلك الدكاكين المهدّمة؛ فلا ينبغي تجاهل هذه القضية في هذا العرض الجماعي إلى مدير أمن تعز الجديد.
5 أوقاف المسراخ
وفي خامسة القضايا المعاد نشرها ومن الأولوية بمكان قضايا الانتهاكات المستمرة لأراضي الأوقاف في مديرية المسراخ؛ في هذا الشأن حدّث ولا حرج: عشرات التوجيهات من أوقاف تعز وأمن المحافظ ومحلي المديرية والمحافظة لم يحرّك أمن المسراخ بها ساكناً، متعلّلاً بشحة الإمكانات والأفراد لضبط الجُناة المعتدين على مقابر: الكفوف والكدرة والمنصورة وغيرها في تلك المديرية الجميلة التي تحوّلت الكثير من مقابرها المنتهكة إلى بيارات لما يعلوها من منازل..!! ومن بين ما نشرناه في هذا الشأن كان في تاريخ 16 ديسمبر 2013م.
6 عبث الحفّارات العشوائية في تعز
جرائم الحفر العشوائي في مديرات تعز لاسيما ماوية وخدير اللتين عبثت في مياههما الجوفية عشرات الحفارات غير المرخّصة لحفر الآبار, ففي مديرية ماوية وحدها في العام 2013 أكثر من 100 بئر مخالفة مقارنة بالعام 2010 الذي ناقش المعنيون في تعز في شهر أغسطس من ذلك العام كيفية التعامل بحزم مع 73 قضية حفر عشوائي في مختلف مديريات المحافظ.
يقول الأخ منصور الشرجبي، مندوب الضبط القضائي في فرع الهيئة العامة للموارد المائية بتعز: للأسف الشديد تدخل وتخرج تلك الحفارات إلى المحافظة بسهولة وبلا تراخيص؛ وكذلك تتنقل بين مختلف المديرات وعبر النقاط الأمنية التي لا ينبغي عليها منعها من التحرُّك إلى أي منطقة إلا بترخيص فرع الهيئة الموضح مكان ترخيص الحفر, لكن هذا مالا يحصل، ولعل العميد مطهّر الشعيبي يُصلح ما أفسدته تلك النقاط الأمنية.
7 قنبر.. وعصابة المخلافي
ثمّة قاتل محكوم عليه بالإعدام هرب من السجن المركزي في تعز قبل عامين، لكنه لم يغادر البلد ولا المحافظة؛ بل عاد إلى منطقته في الهشمة التابعة لمديرية التعزية مستغلاً الانفلات الأمني منذ العام 2011م وحتى اليوم, مشكّلاً عصابة مسلّحة يحتمي خلفها ويقتات مع أفراده من «الدِلالات» القسرية لكل من يبيع أو يشتري أرضاً في الهشمة والمناطق التي تعلوها وصولاً إلى عصيفرة وكلابة, ولأن المواطن نجيب قنبر رفض الخضوع لإتاوات عصابة المدعو “ص. المخلافي” فقد دفع الرجل ثمناً باهظاً ليس في ضياع 50 قصبة عشارية من أملاكه مثبتة بأحكام قضائية التهمها شخص آخر تلقّى حماية تلك العصابة، بعد ذلك التجأ قنبر إلى الأمن وتكبّد كلفة إرسال طقومات عسكرية متوالية لضبط الجُناة؛ لكن الأخيرين كانوا يختفون بمجرد خروج الطقم العسكري من إدارة الأمن, والحليم يفهم..!!. وفي المرة الوحيدة التي باغت الجنود العصابة تعرّضوا لوابل من نيران العصابة دفع أحد الأفراد الثمن بتعرُّضه لطلقة نارية في الرجل وتكبّد الشاكي نجيب قنبر كامل نفقات علاجه في «اليمن الدولي» دون أن يسهم أمن المحافظة بقيمة فاتورة واحدة..!!.
الكلام يطول والتفاصيل تتشعّب ولا داعي لتكرارها, فما يهم أن العصابة أرسلت عدة طلقات نارية على منزل قنبر لتهديده وإرغامه على ترك أرضه وعدم إرسال الأطقم العسكرية مجدّداً, لكنه لم يعتبر؛ فرمى أفراده قنبلة يدوية إلى حوش منزله لتدمير سيارته وتهديده, وهاتفوه مهدّدين على حد قوله: «المرة الثالثة في رأسك» وقد نشرنا كل ذلك في شكوتين؛ الأولى بتاريخ 9 سبتمبر 2013م والثانية بتاريخ 7 أكتوبر 2013م, ولأن النشر كان قبل تعيين العميد الشعيبي مدير أمن تعز الحالي, فقد تمنّى الشاكي نشر قضيته مجدّداً, وقد لبّينا مطلبه ضمن هذه الصفحة الجماعية؛ على أمل أن يوجّه العميد الشعيبي بإرسال حملة أمنية لضبط تلك العصابة التي شوّهت أسفل المدينة الحالمة.
8 الزعيمي.. ومدير أمن منطقة الجند
بعد أن ظهرت سيارة المعاق نبيل الزعيمي المشارك في معرض سيارات بالحصب لم يتنفّس صاحبها الصعداء، فقد انتقلت من الحوش الذي رهنها السارق فيه في مفرق ماوية إلى حوش منزل مدير أمن المنطقة الأمنية في الجند بدلاً من إحالة السيارة ومن وجدت في حوشه إلى النيابة, وبعد نشرنا شكوى الزعيمي ضد مدير أمن المنطقة في تاريخ 23 سبتمبر2013م لم يستجد شيء سوى مكافأة الأخير بتعيينه مديراً لأمن مديرية المعافر, لكنه لم يستمر طويلاً فقد عاد إلى إدارة أمن المحافظة لترقب تعيين آخر, وخلال تلك الفترة ظل الشاكي الزعيمي يتردّد على أمن المحافظة لاستعادة سيارته المسروقة, أو إحالة جميع الأطراف إلى النيابة؛ لكن شيئاً لم يحدث، فعاد إلى الصحيفة ثانية وأعدنا نشر شكواه في تاريخ 6 يناير 2014م، ومنذ شهرين والشاكي يهاتفنا راجياً نشر شكواه أملاً أن تكون «ثالثة النبي» كما يقال, لاسيما وقد عزّز شكواه هذه المرة بتقرير الرقابة والتفتيش في أمن تعز الذي يدين المشكو به الذي تم التحقيق معه ولم يجدوا له مبرّراً لما يدّعيه أنه أعاد السيارة إلى حوش من وجدت السيارة المسروقة لديه.
واختتم الزعيمي قائلاً: سيارتي لاتزال لدى الضابط ولم يسلّمها، وأتحدى أن يثبت ذلك ولو باستلام ممن أعادها إليه, وفي كل الأحوال نكرّر مناشدتنا إلى العميد الشعيبي؛ كل ما أطلبه إحالتنا جميعاً مع السيارة إلى النيابة ليفصل القضاء بيننا, أو هذا مطلب مستحيل يا جماعة الخير..؟!.
9 جندي مديرية المظفر
تعرّض معرض الزعيمي للسيارات في الحصب بمديرية المظفر لاعتداء الجندي “ع. ش” أحد أفراد أمن تعز مع زملائه فيما نشرناه في تاريخ 15 أبريل 2013م, لكن المطلوبين لم يتم ضبطهم.
10 خمس شكاوى على
أمن مديرية مقبنة
أما أمن مديرية مقبنة؛ فقد مُني بنشر أربع شكاوى ضده، وقد قمنا باختزالها على النحو التالي:
أ قتيل أمام إدارة الأمن
الشكوى الأولى كانت لأولياء دم الشاب الملقب ب «درغام» الذي قُتل أمام إدارة أمن مديرية مقبنة عندما اعترض القاتل خط سير سيارته الهايلوكس لنقل ركاب هجدة البرح, ثم أودع في أحشائه طلقة نارية من سلاحه الآلي عن قرب أردته قتيلاً دون أن يحرّك أمن المديرية ساكناً لتعقبه، ولايزال القاتل هارباً.
ب عدوان «محلي مشيخي» على أمن مقبنة
في الثالث عشر من شهر نوفمبر 2013م تعرّضت إدارة أمن مديرية مقبنة لهجوم واقتحام مسلّح أسفر عن إصابة أحد الجنود التابعين للإدارة يُدعى «أحمد سلمان عبدالله سعيد» أثناء تصدّيه وزملاؤه لذلك العدوان على إدارة الأمن, لكن الجُناة كانوا أكثر عدداً من أفراد أمن المديرية المتواجدين في تلك الليلة, وهذا ما مكّنهم من حسم المعركة لصالحهم واقتحام الإدارة ونهب ثلاث قطع من أسلحة الجنود كان بن سلمان أحدهم وأبلغهم مصاباً بتعرُّضه لشظايا عدّة توزّعت على رأسه ووجهه وصدره وفخذيه, حسب الوثائق والتقارير والمذكّرات الرسمية المتبادلة بين أمن المديرية وأمن المحافظة, ومن وحي الرد المُرسل من وزارة الداخلية إلى أمن المحافظة بإلزام الأخيرة بالتعزيز الأمني لضبط الجناة ال «15» لكن شيئاً من ذلك لم يتم حتى اللحظة.
ج أحد مشايخ البرح لا يدينه الأمن
وفي تاريخ 17 فبراير 2014م نشرنا شكوى أحد أهالي منطقة البرح التابعة لمديرية مقبنة والمزوّدة بمنطقة أمنية تفوق إمكاناتها إدارة أمن المديرية لكن لا هذه ولا تلك استدعت أحد مشائخ المنطقة أو رفعت إلى النيابة بتحرير أمر لإحضاره لمواجهة المواطن بجاش محمد عبدالوهاب الذي يتهمه بالاعتداء عليه وعلى أرضه لإدراجها بلا وجه حق ضمن المبيع المخصّص لمقلب تعز الجديد, لكن الشكوى كسابقاتها لم تؤتِ ثمارها.
د تورُّط نائب مدير أمن مقبنة
أما آخر الشكاوى المتصلة بأمن مديرية مقبنة وأمن المحافظة؛ فتلك التي نشرناها في عدد الاثنين الماضي 24 مارس تقدّم بها المواطن علي عبدالمغني عبدالله الخليدي شاكياً نائب مدير أمن المديرية الذي أفرج عن غريمه المتهم بالشروع في قتله وإخافة أسرته، كما أكد ذلك توضيح نيابة المديرية في إحدى الوثائق التي استندنا عليها في النشر.
أخيراً
بعد كل تلك الشكاوى التي أعدنا نشر مضمونها المختصر؛ يحق لنا أن نتساءل عن ماهية وزمن الحلول المرتقبة لدى أمن تعز أو شرطتها لحلحلة قضايا الناس العالقة لديهم, وإذا كان ذلك التفاعل الأمني المجازي لتلك الشكاوى المنشورة لم يتجاوز في أحسن أحواله عن توالي توجيهات من الأعلى فالأدنى، فالأدنى فقط حبراً على ورق، فكيف هو مصير الشاكين الذين لم يرسلوا شكاواهم إلى الصحيفة..؟!.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.