أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول أهمية تضافر جهود الجميع لإنجاح العملية الامتحانية.. وحث الوزير الأشول السلطات المحلية واللجان الأمنية ومختلف وسائل الإعلام وخطباء المساجد إلى المساهمة بشكل إيجابي في تهيئة الظروف والأجواء الملائمة بما يضمن أداء طلاب الثانوية العامة لامتحاناتهم على أكمل وجه.وطالب أولياء أمور الطلاب والطالبات إلى توفير الأجواء الهادئة والمناسبة لأبنائهم بما يمكنهم من استذكار دروسهم بعيداً عن كل مصادر القلق والإجهاد النفسي.. مشدداً على ضرورة الابتعاد عن التجمهر حول المراكز الامتحانية لما يمثله ذلك من مصدر إزعاج وإرباك الطلاب والطالبات. تعتبر الامتحانات المهمة الوطنية والمقياس الحقيقي لمقدار التحصيل العلمي طيلة عام دراسي معين ليس على الطالب فحسب، بل وعلى الأسرة والمجتمع من حوله فهي تقييم لما تحصل عليه الطالب من خبرات ومعارف وهي بحد ذاتها ليست مهمة جهة مختصة فقط، بل تشارك فيها عدة جهات حكومية وغير حكومية... حول الاستعدادات والترتيبات التي تشهدها محافظة إب كان لنا هذا الاستطلاع : مدير الاختبارات الأستاذ عبد المجيد أحمد عبدالحميد الدميني قال: في البداية أرحب بصحيفة الجمهورية التي تعطي جانب التربية والتعليم اهتماماً كبيراً ليس من باب التغطية الإعلامية بل ما تقدمه من مواد هامه كدراسات والبحوث التي تنشرها من حين إلى أخر في مجال التربية والتعليم فلكم الشكر والتقدير وحول من تناط به هذه المهمة الوطنية فهي ليست مهمة مكتب التربية أو إدارة الامتحانات فقط، بل هناك شركاء لنا في هذه المهمة فمثلاً مكتب الأوقاف يقع عليه دور كبير من خلال رسالة المسجد وهي التوعية بمخاطر الغش وما ينتج عنه من آثار علي المجتمع وهنا نحن نأمل من الخطباء والمرشدين القيام بدورهم في محاربة الغش لأن ذلك واجب ديني مقدس والإعلام له نفس الدور عبر وسائله المقروءة والمرئية والمسموعة إذ يقع عليه التوعية بمخاطر الغش وما يترتب عليه من دمار الأمن أيضاً له دور عظيم ومهم فعليه توفير الأجواء المناسبة ومنع أي اختلال في سير الامتحانات والمحافظة عليها وحمايتها وذلك الدور طبعا يتم خارج القاعات الامتحانيه الأسرة لها دور رئيسي ويقع عليها المتابعة المستمرة من بداية العام الدراسي وحتي نهايته وتوفير الأجواء المناسبة والإمكانيات المطلوبة لهم وما نلمسه بأن الأسرة التي تقوم بدورها نجد أبناءها في المقدمة وكذلك العكس صحيح نخلص مما سبق بأن أركان المجتمع جميعها شركاء في العملية الامتحانية. حقوق وحول حقوق الطالب من ذلك قال: حقوق الطالب تمثلت في توفير كل مقومات نجاح سير العملية الامتحانية بنجاح فتوفير الهدوء من حقوق الطالب واختيار مواقع المراكز الامتحانية وفق معايير هي من حقوق الطالب، ولكن عليه أيضاً واجبات تتمثل في الالتزام بكل التعليمات، الأسئلة يتم طرحها من المناهج المقررة وفق معايير معروفه كلها تصب في صالح الطالب وعند وضعها يراعى كافة المستويات ويتم وضعها من قبل المختصين الذين لهم خبرة وبعد نزول ميداني إلى المحافظات والمديريات والمدن. ترتيبات وفيما يخص الترتيبات التي تمت في محافظة إب قال الدميني: الترتيبات بدأت من وقت مبكر بإشراف الأخ مدير مكتب التربية والتعليم الدكتور أحمد رزق الصرمي وفقاً لتعليمات قطاع الامتحانات بوزارة التربية والتعليم والتي تحقق نجاحاً متميزاً عاماً بعد عام بقيادة الدكتور عبد الرزاق الأشول ونائبه الدكتور عبدالله الحامدي فقد تم ما يلي فحص (124386) وثيقة دراسية للمتقدمين للشهادة الأساسية وعدد (82968) وثيقة للمتقد مين للشهادة الثانوية بقسميها العلمي والأدبي وتحديد موقع 442 مركزاً اختبارياً تم تحديد مواقع المراكز الامتحانية وفق المعايير التي أبرزها الأسوار، الكراسي، القاعات.. الخ وموزعة على النحو التالي 315 مركزاً أساسياً و127 مركزاً ثانوياً وتحديد القوة العاملة من اختيار الملاحظين والمراقبين ورؤساء المراكز ومساعديهم وفق المعايير التربوية وتحديد رجال الأمن وعمال النظافة إلى آخر ذلك. مضيفاً بالقول: كما تم تجهيز وتحديد الوثائق والمستلزمات الخاصة بكل مركز اختباري والتواصل مع الجهات، ووضع خطة خاصة بالتواصل والتنسيق مع الجهات المختصة وهي السلطة المحلية بالمحافظة والأمنية والأوقاف ذلك بالمحافظة والمديريات فهذه صورة مستعجلة لما تم حتى الآن. وفيما يتعلق بعدد المتقدمين لأداء الاختبارات قال الدميني: محافظة إب من المحافظات الكبيرة لذا فقد بلغ عدد المتقدمين (69118) طالباً وطالبة. حيث يبلغ عدد المتقدمين في المرحلة الأساسية (41462) طالباً وطالبة في القسم الأدبي (803) طالباً وطالبة في القسم العلمي (26853) طالباً وطالبة وبإجمالي تسعة وستين ألفاً ومائة وثمانية عشر طالباً وطالبة في الشهادة الأساسية والثانوية أما اختبارات النقل فتسير بشكل حسن وبإشراف الإدارات التعليمية بالمديريات وفق آلية متبعة قد تصل إلى الإشراف اليومي ضمن برنامج زمني معين محدد. مختتماً بدعوة كل أسرة إلى بذل الجهود مع أبنائهم في هذه المرحلة الحاسمة في حياتهم مطمئنا الطلاب أن الامتحانات لن تخرج عن المناهج وما عليهم سوى الجد والاجتهاد والمذاكرة واستغلال الوقت شاكراً كل الجهات المختصة تعاونها في إنجاح هذه المهمة الوطنية والإنسانية مؤكداً بأن على الطلبة أن يثقوا بأنفسهم وقدراتهم. أسئلة وحول أسئلة الامتحانات لهذا العام تحدث الأستاذ عرفات احمد العواضي - نائب مدير الامتحانات قائلاً: أسئلة امتحانات هذا العام ستكون متعددة ومتكافئة ولن تكون تعجيزية وهناك فرق تربوية متخصصة تأكدت من الوزن النسبي لهذه الأسئلة ومن تكافؤها وتساويها في الصعوبة والسهولة، وبطبيعة الحال لن تخرج عن المقرر الدراسي وستخلو من المحذوف الذي أقرته الوزارة وهذا ما أكده معالي الأخ وزير التربية مع التأكيد على أن امتحانات الشهادتين هي لقياس استيعاب الطلاب لأهداف المنهج والذين عليهم أن يثقوا بقدراتهم وبأنفسهم.