دعت ديلما روسيف، الرئيسة البرازيلية، مواطني بلادها، إلى “عدم خلط كرة القدم بالسياسة”، في رسالة مفتوحة إلى الشعب البرازيلي بعد عام كامل، وتعرضها لصافرات استهجان خلال كلمة افتتاح بطولة العالم للقارات في ملعب برازيليا الدولي .. وقالت روسيف في رسالتها: “أنا وزميلاتي في الزنزانة لم يكن لدينا أدنى شك في ولائنا وتشجعينا للبرازيل، لأن كرة القدم تأتي قبل السياسة”، في إشارة إلى مساندتها للمنتخب البرازيلي بقيادة بيليه فى مونديال 1970 بالمكسيك رغم وجودها في السجن كمتهمة سياسية.. وأشارت روسيف في رسالتها أنه رغم أن الكثير من المعارضين السياسيين في تلك الحقبة كانوا يرون أن مساندة المنتخب البرازيلي يعتبر في باطنه دعما للحكم العسكري آنذاك، أكدت روسيف أنها وباقي زميلاتها لم يكونوا ينظرون إلى الأمر من هذا المنظور .. وأضافت الرئيسة البرازيلية التي تعرضت لإهانات بالغة خلال حفل افتتاح مونديال البرازيل 2014 في ساو باولو: “لم تكن أبدا هذه هي معضلتي.. وأوضحت روسيف أنه بمرور الوقت ومع مضي مونديال المكسيك قدماً، بدأ عدد المؤيدين لتلك الفكرة في التضاؤل حتى لم يبق أحد في نهاية الأمر يدعم مثل تلك الأيديولوجية الفكرية .. وتابعت: “مع تتابع المباريات تحول الجميع داخل السجن وخارجه إلى تشجيع المنتخب البرازيلي” .. وشددت روسيف على أن “المنتخب البرازيي يأتي قبل الأحزاب ومصالح أي جماعة”.