طالبت القيادة الفلسطينية بحماية دولية من الأعمال العنصرية والإجرامية التي تقوم بها عصابات المستوطنين اليهود في طول وعرض الضفة الغربيةالمحتلة، والتي شكل خطف وقتل وحرق الفتى محمد حسين أبو خضير في القدس أبشع مظاهرها. وقالت القيادة الفلسطينية في بيان عقب اجتماع لها اأس الأربعاء: “إننا ندين هذا الإجرام ونطالب بتأمين الحماية الدولية لشعبنا، وعدم تركه رهينة تحت رحمة المستوطنين وحماية قوات جيش الاحتلال لهم في اعتداءاتهم التي لم تتوقف ضد المواطنين الفلسطينيين وأماكن عبادتهم وممتلكاتهم”. وطالب البيان حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعدم استغلال حادث مقتل المستوطنين ال 3 في وقت سابق، من خلال الاستمرار بسياسة التصعيد والنشاطات الاستيطانية والإجراءات التعسفية في مدينة القدسالمحتلة. وأكد أن ذلك لن يؤدي الا لمزيد من التوتر والعنف وعدم الاستقرار في المنطقة، وأن العنف لن يقود إلا لتوسيع دائرة العنف والعنف المضاد، والمزيد من التطرف والفوضى وإراقة الدماء..وطالبت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية الراعي الرئيسي لعملية السلام، بالتدخل وتحمل مسؤولياتها من أجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد ترأس اجتماعات للقيادة الفلسطينية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، لاستعرض تطورات الأحداث التي تمر بها الأرض الفلسطينية، وتداعياتها على الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير واجتياحات لمدن الضفة الغربية، بعدما وصل عدد الشهداء إلى 15 شهيداً.