تلقى الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس اتصالاً هاتفياً من مساعِدَة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمن القومي ومكافحة الإرهاب ليزا موناكو. عبرت فيه عن تعازي الرئيس أوباما والشعب الأمريكي في الحادث الإجرامي الإرهابي بحق الجنود ال 14 في محافظة حضرموت من قبل جماعة إرهابية إجرامية ليس لها دين ولا أخلاق.. مؤكدةً إدانة أمريكا القوية لهذا الفعل الإجرامي الذي لا يمت للإنسانية بأية صلة. وأكدت مساعدة الرئيس الأمريكي مباركة الولاياتالمتحدةالأمريكية لدعوة الرئيس عبدربه منصور هادي في خطابه بمناسبة عيد الفطر إلى الاصطفاف الوطني الواسع وتجاوز الضغائن والخلافات والأحقاد من أجل خروج اليمن إلى آفاق الوئام والسلام والتطور والازدهار. كما نقلت تهاني وتبريكات الحكومة الأمريكية على ما تم تحقيقه في إطار المرحلة الانتقالية ونجاح مؤتمر الحوار الوطني وانبثاق المخرجات التي أجمعت عليها الأطياف السياسية والاجتماعية والثقافية كلها تحت مظلة الوحدة والديمقراطية.. مؤكدةً دعم الولاياتالمتحدةالأمريكية للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستكمال ما تبقى من استحقاقات المرحلة الانتقالية بكل تفاصيلها والوصول باليمن إلى آفاق منظومة الحكم الجديدة لليمن الاتحادي وبما يضمن الأمن والاستقرار والوحدة. وقد عبر الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي خلال الاتصال عن تقديره البالغ لاهتمام الرئيس باراك أوباما بشؤون اليمن ودعمه ومتابعته لكل المجريات من أجل أمن واستقرار ووحدة اليمن. وأكد أن اليمن اليوم على مشارف إنجاز كبير من خلال ترجمة مخرجات الحوار الوطني على أرض الواقع والشروع في تحقيق تطلعات وأماني الشعب اليمني في المستقبل الجديد الذي تسوده العدالة والحرية والمساواة وفقاً لمبادئ الحكم الرشيد المرتكز على توسيع المشاركة في المسؤولية والتوزيع العادل للسلطة والثروة ومواكبة متطلبات بناء الدولة اليمنية الحديثة.