ارتفعت حصيلة ضحايا حرب العدوان الإسرائيلي الهمجي والغاشم على قطاع غزة إلى 1962 شهيداً وإصابة 10196 آخرين. وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة في تصريح له: إنّ الطواقم الطبية انتشلت أمس جثة جديدة لشهيد من تحت الأنقاض ما رفع عدد الشهداء إلى 1962 شهيداً. وأوضح القدرة أن من بين الشهداء 470 طفلًا و343 امرأة و 88 مسنًا ومن بين الجرحى 3084 طفلًا، و1970 امرأة و368 مسنًا. في ذات السياق قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس مسيرتين سلميتين بالضفة الغربية المحتلة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، وبالاستيطان والجدار العنصري. ففي قرية «المعصرة»، قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية السلمية المقاومة لجدار الضم والفصل العنصري، والاستيطان، والمنددة بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة. وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم، حسن بريجية: إن قوات الاحتلال اعتدت على المشاركين في المسيرة، ومنعتهم من الوصول إلى مكان إقامة جدار الضم والفصل العنصري. وفي قرية «بلعين» ، أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري والتي خرجت تحت شعار «مستمرون في النضال حتى زوال الاحتلال». وقالت مصادر محلية: إن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، خاصة في قطاع غزة. وفي سياق متصل، عبرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في «بلعين» عن إصرارها على مواصلة النضال حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي. وطالبت اللجنة، في بيان لها، بتدخل عاجل من قبل المؤسسات الحقوقية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان للضغط على إسرائيل لإنهاء الاحتلال. وقد لبت معظم متاجر «بلعين» نداء المقاطعة، معلنةً عن التزامها بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية ضمن حملة «قاطع احتلالك».