بلغت الإيرادات المركزية والمحلية والعامة التي تم تحصيلها بمكتب ضرائب وادي حضرموت خلال النصف الأول من العام الجاري ثلاثة مليارات و333 مليوناً و579 ألفاً و522 ريالاً. وأوضح مدير عام مكتب الضرائب بوادي حضرموت فائز بن طالب لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن الإيرادات المركزية وحدها التي تم تحصيلها بمكتب ضرائب وادي حضرموت والصحراء خلال النصف الأول من العام 2014م بلغت ملياراً و897 مليوناً و36 ألفاً و522 ريالاً، أي بنسبة عجز بلغت 18 بالمائة عن الإيرادات المحققة للفترة المقابلة من العام الماضي 2013م والبالغة مليارين و299 مليوناً و216 ألفاً و429 ريالاً، وبنسبة عجز بلغت 26 بالمائة عن الربط المحدد للفترة نفسها البالغ مليارين و553 مليوناً و347 ألفاً و508 ريالات.. فيما بلغت الإيرادات المحلية الفعلية خلال النصف الأول من العام الجاري 24 مليوناً و 113 ألفاً و625 ريالاً بنسبة عجز بلغت 13 بالمائة عن إيرادات الفترة المقابلة من العام الماضي البالغة 27 مليوناً و823 ألفاً و839 ريالاً وبنسبة عجز 40 بالمائة عن الربط المحدد لنفس الفترة البالغ 40 مليوناً و514 ألفاً و498 ريالاً. وأضاف بن طالب أن الإيرادات الضريبية العامة على المبيعات خلال النصف الأول من العام الحالي 2014م بلغت ملياراً و412 مليوناً و429 ألفاً و375 ريالاً. وأرجع أسباب العجز في الإيرادات المحققة خلال النصف الأول من العام الجاري يعود لأسباب الزيادة في خطة المصلحة للعام 2014 عن العام 2013م بنسبة 25 بالمائة، وبالمقابل عدم استجابة المكلفين لتسديد الضرائب المستحقة عليهم ورفضهم استلام الإخطارات الضريبية، إلى جانب توقف عمل الأجهزة القضائية التي أثرت على إجراءات متابعة تحصيل الإيرادات الضريبية.وتطرق مدير مكتب الضرائب بوادي حضرموت إلى عدد من المقترحات التي من شأنها تجاوز الصعوبات التي تعترض سير العمل والمتمثلة في رفد المكتب وفروعه بالمديريات بالكادر الوظيفي لتغطية احتياجات العمل وتوفير أجهزة الحاسوب المكتبية واتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بتطبيق جميع القوانين والتشريعات الضريبية وإيجاد آلية عمل لمساهمة غرفة تجارة وصناعة وادي حضرموت في حث منتسبيها من مكلفي الضرائب بتقديم إقراراتهم الضريبية في وقتها وتسديد المستحقات الضريبية أولاً بأول.