انثري الشهب حولنا يا سماءُ.. واسكبي الضوء والندى يا ذكاءُ عاد أيلول كالصباح جديداً.. سُحقت في طريقه الظلماءُ يبعث الروح في الوجود ويسري .. في دمانا كما يدب الشفاءُ ينشر الحب والسلام ويبني .. نعم بانٍ لنا ونعم البناءُ عاد أيلول غرة في جبين الدهر تزهو به السنين الوُضَاءُ عثرت خلفه المطامع صرعى .. وتجارت أمامه الأشلاء. نعم ما أنجبت لنا “بنت كرب”.. توأمان: أيلولنا واللواء وأطل التاريخ من شرفة الدنيا ابتهاجاً بنا، ودوّى دعاءُ رددي أجيالنا ردديها.. أي مجد بلغت يا خضراء فيه أيلول والنشيد صلاة.. وزكاة المجاهدين الدماء قسماً لن ينال منك دخيلٌ .. أو يبيع المكاسب العملاء للبلاد البقاء وللثورة المجد وللشعب واللواء الولاء يا بلادي يا كبرياء جراحٍ .. رضعت من نزيفها الكبرياء قد نسجنا نجيعهن لواءً.. ركعت عند ظله العلياء من يراه يظنه مهجة الكون.. ولكن خفاقة حراء أيها الخافق الذي تتفيأ .. ظله الصافنات والهيجاء يستريح المناضلون وتستل المواضي ويحصر الشهداءُ وهو يتلو على النجوم بياناً: قسماً لن ينال منك دخيلٌ .. أو يبيع المكاسب العملاءُ