تعيش الرياضة الإبية حالياًٍ حالة من الصدمة والقلق جراء تعكير السياسة لأجوائها بعد الأحداث المشحونة في الأيام الأخيرة والتي ألقت بظلالها عليها من خلال عدم التمكن لقطبي الرياضة من أداء التدريبات في استادها الرياضي واتجهوا إلى ملعب الكبسي المتهالك، وإقامة المباريات الرسمية بعد تأجيل لقاء الشعب مع الهلال الساحلي وحالياً وحسب تاكيد أمين عام نادي الاتحاد الكابتن فضل العرومي وصل قرار اتحادي بنقل ديربي إب للجارة تعز وهو ما شكل قراراً صادماً كون الناديان سيتحملان تكاليف ذلك وهما مليئان بالأعباء المالية وأيضاً يقتل روح المنافسة كون الناديان في القمة والنقل يضر بهما ويفقدهما ميزة الأرض. العرومي أوضح أن من مساوئ القيادات السابقة في المحافظة إهمالها الشديد إيجاد ملاعب خاصة بأندية إب أسوة بالآخرين في بعض المحافظات والكل يعاني بسبب ذلك فلو كان هناك ملاعب خاصة حتى في ظل الأجواء المعكرة سياسياً كان بالإمكان إقامة المباريات على ملاعب الأندية ولكن الشكوى لغير الله مذلة ونتمنى تغيير الوضع الرياضي الحالي. وأكد العرومي أن الأندية تلقت صدمة كبيرة وتفاجأت أن القسط الوزاري الاستثنائي المتبقي مبلغ مليون ريال فقط بعد أن كان من المفترض أن يكون 5 ملايين ونستغرب ذلك، حيث أن الأندية أغلبها معترض وأنه سيكون هناك تشاور وقد لاتلعب الأندية المباريات في ظل ما تفاجأوا به وأن علامات الاستفهام كبيرة من وعود وزارة الشباب والرياضة وكنا نتمنى أن تكتمل جهوده في القرار التاريخي السابق برفع الدعم على خير والآن الكرة في ملعبنا ولن نسكت. وكانت إدارتا الشعب والاتحاد قد اجتمعتا مع مدير مكتب الشباب في المحافظة بحضور رئيس فرع اتحاد القدم للتباحث حول موضوع مباريات القطبين خلال الدوري ورفع مدير الشباب مذكرة إلى المحافظ تم تحويلها إلى إدارة الأمن لتأمين المباريات ولكن لم يحدث أي تطور إيجابي.