أقامت مؤسسة «هي وهو» للثقافة والتنمية والتدريب بمحافظة ذمار أمس مهرجاناً ثقافياً توعوياً مسابقاتياً دعماً للنظام الفيدرالي «الأقاليم الستة» في إطار مخرجات الحوار الوطني الشامل.. وخلال الحفل أكد وكيل محافظة ذمار المساعد محمد محمد عبد الرزاق أهمية تضافر جهود مختلف الفئات لدعم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، باعتباره المخرج الوحيد لكافة الأزمات والوصول بالوطن إلى بر الأمان. وأكد أن النظام الفيدرالي المتمثل في نظام الأقاليم يعد أحد مخرجات الحوار الوطني الشامل الهادف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي والتنافس الخلاق بما يعزز من قدرات سلطات الأقاليم على تنمية مواردها واستغلال الفرص المتاحة.. منوهاً بأهمية مثل هذه الفعاليات التوعوية في إبراز مخرجات الحوار الوطني والتعريف بالفيدرالية وانعكاساتها الايجابية.. وشدد وفقا لوكالة «سبأ» على ضرورة أن يعمل الجميع بروح الفريق للتغلب على التحديات الراهنة وتعزيز الأمن والاستقرار وفقاً لمبادئ السلم والشراكة وترجمة لمخرجات الحوار الوطني الشامل. من جانبه أشارت رئيس مؤسسة «هي وهو» للثقافة بلقيس الأحمدي إلى أن المؤسسة كانت قد دشنت نشاطها المماثل في عدد من المحافظات بهدف التعريف بنظام الأقاليم وإزالة اللبس القائم حول الأقاليم والتعريف بالفوائد المستقبلية وآثارها الإيجابية على الأمن والاستقرار في ظل الدولة الاتحادية.. تخلل المهرجان التوعوي عدد من الفقرات الفنية والإنشادية التي عكست التنوع الثقافي والحضاري في كل إقليم ومدى ارتباطها الوثيق بالهوية اليمنية. عقب ذلك افتتح وكيل المحافظة معرض الموروث الشعبي المجسد للتنوع الثقافي للأقاليم اليمنية الستة والذي نظمته على هامش المهرجان مؤسسة «هي وهو» للثقافة والتنمية والتدريب بالتعاون مع بيت ذمار للموروث الشعبي وبدعم من الأمانة العامة للحوار الوطني. وضم المعرض الذي أقيم في إطار دعم مخرجات الحوار الوطني الشامل عدداً من الأجنحة التي تحكي التنوع الثقافي والشعبي في كل إقليم ومدى ترابطهاوخلال الافتتاح أشار وكيل المحافظة بمدى تنوع الموروث الشعبي والثقافي والحضاري التي تزخر به مختلف الأقاليم اليمنية والتي تجسد اللحمة والهوية الوطنية..مؤكداً أهمية الحفاظ على الموروث الثقافي والشعبي ونقله للأجيال القادمة باعتباره جزءاً من هوية وتاريخ الشعب اليمني.