دوري الفئات العمرية .. لايزال في علم الغيب كثيرة مضت من الوعود المتكررة لاتحاد كرة القدم التي تدغدع عواطف الناشئين والشباب في إقامة دوري يشملهم لإ خراج مواهبهم الكروية المخزونة والمدفونة في غياهيب الأندية التي لا تهتم ولا تراعي تلك الفئات التي هي الرافد والدعم الأساسي للأندية والمنتخبات الفئات العمرية تواجه خطر الاحتراف ففي ظل الاحتراف الذي يعتبر خطرا كبيرا على الفئات العمرية لاسيما في رياضتنا اليمنية حيث تعتمد الأندية على اللاعب الجاهز وان كان أقل مستوى من أبناء النادي اللهم انهم استقدموا كذا محترفين شوهد الكثير من المحترفين في عدة أندية ضحك وهبر أموال فقط وهنا أتساءل لماذا الأندية لا تعتمد على أبنائها؟ ليس شرطاً ان يكون لديك محترفي أندية صراف (طفر) وهي تبحث عن محترفين وأكثرهم بالدولار وياليت وهم أفضل من الموجودين قبل تطبيق نظام الاحتراف في اليمن كانت بعض الأندية ترفد المنتخبات بالمواهب والنجوم على سبيل المثال شعب إب وحسان أبين واليوم شعب إب عينه على هذا وذاك اللاعب المحترف وهم أقل مستوى من أبناء النادي.. وحسان أبين باع أكثر نجومه وترك القاعدة العمرية وهاهو في غياهيب المظاليم الدرجة الثانية. كثيراً ما سمعنا عن انطلاق دوري للفئات العمرية في اليمن ولكن مجرد فقاعات اتحادية إعلامية لدغدغت العواطف وأشياء أخرى من أعضاء اتحاد كرة القدم الذين يغطون سلبياتهم بمواضيع ليسوا في مستواها عن الحديث عنها ونأمل ان نرى دوري الفئات العمرية على الواقع لنقول لهم أخيراً صدقتهم ؟