ملك الألقاب.. الريال مدريد لم يختلف عليه اثنان في سطوته على البطولات واحتكاره للألقاب، التي حطمها بقوة.. اللقب تلو الآخر. قدم ويقدم أفضل العروض الكروية والنتائج المدوّية.. متصدر الليغا الأسباني.. وصاحب اليد الطولى في سجلات بطولاته.. ملك البطولات الأوروبية دون منازع عشر بطولات ذهبية، لا ولم يصل إليها أي نادٍ في العالم ولن يصل والملوك على عرشها الكروي (كملك للألقاب العالمية). وكذلك حطم الألقاب في الدوري الأسباني بفارق كبير من البطولات الذهبية ومازال متربع على عرش الكرة الأسبانية بتصدره للدوري حتى الآن رغم المنافسة من غريمه الأسباني برشلونه. وعالمياً قال ملوك أسبانيا وأوروبا كلمتهم وأعلنوا سطوتهم وهم يحرزون آخر بطولة عالمية للأندية مع أخر أيام العام 2014م ليعلنوا سطوتهم الكروية اسبانياً وأوروبياً وعالمياً. مع تحطيم الأرقام في حيازة الألقاب والانفراد في الشعبية الجماهيرية على مستوى العالم. عذراً جماهير وعشاق البرسا والبايرن و...و....الخ لسنا نهمش هذا أو ذاك ولكننا نعطي ملوك المستديرة جزءاً من حقهم علينا كأقلام تعطي كل ذي حق حقه ملوك أو رعايا. فملوك المستديرة لا مقارنة ولا مواجهة معهم اليوم والمتعة الكورية لا تكتمل إلا بحضرتهم في ملاعب المستديرة التي دانت أمام قوة وسطوة الملوك. فمن يوقف جبابرة المستديرة وزحفهم نحو منصات التتويج الدائم؟ حتى نقولها: هي استراحة محاربين، هكذا كان توقف الريال في بعض البطولات.. مجرد استراحة محارب.