نسيتِني؟ أم نسيتِ الشعرَ والألقَا يا فتنة الحب! كأسي في الهوى اندلقا قد كنتُ أقطف من عينيكِ أخيلتي وكنتِ لي روضةَ الإلهام والعبقا واليوم..? وردَ في الأحلام.. يسحرني ولا خيالَ يسوِّي للرجا.. الطرقا وأنتِ هل صرتِ إلا درّةً.. غرقت في كومة الرمل.. مذ صرَّمتِ حبلَ لِقا عودي إلى الأمس إذ كنّا نجوم هوى عودي إلى الأنس إذ كنّا رموز نقا واستحضري الليل إذ كنّا نسهِّده ليهطل الشعر من أقمارنا غدقا إن قُدَّ ثوب خليل من مخاللِهِ فما يرتقه إلا الذي خرقا قددتِ ثوبي لمّا كنت أحبكه فصار سجناً على الاثنين منغلقا لكن سأحمل وزراً أنتِ صاحبه ذنبُ المحبّين في شرع الغرام تُقى أنا الهيولُ وأنت الهالةُ ال عبقتْ أنداؤها في شفاه الريح إذ نطقا عودي لنبلغ بالأطياف فيض رؤى نروي بها ظمأ الأشواق والنزقا فينا تجمّعَ عشقُ الأرضِ؛ ما أحدٌ إلا ويقبس من أنوارنا فلقا «يميس» لفظكِ في معناي كل جوى كأنما الشكل في مضموننا اتفقا وتَسبَح الروح في مغناك مثل قطا فزّتْ من الماء حباً فيه؛ لا فَرَقا مهما بعدتِ ففي نجواكِ لي سكنٌ وإن تأخّرتِ فالإحسان قد سبقا يا نجمةً في مدار الغيب، قد ذهبت تلك الليالي، وصارت نعمةً وشقا ولستُ أُحسِنُ إلا أن أحاسنها وان أحبّ إذا في أمواجها الغرقا لأنك العمرُ، هل عمري سوى شجنٍ يهبّ من ذكريات الأمس منطلقا شبّهتُ حبك بالفينيق، ما انطفأت مجامرُ الوجد إلا هلَّ وانبثقا