هي تلك التي تنثر أزهارها في أرواحنا المرفرفة في عالمنا الشعري الجميل، إنها رابعة جلطي الشاعرة المرهفة الإحساس، هي بسمة الشعر المعاصر وحلاوته التي تجتاح القلوب.. سحر تفجر من عينيك أحلاه وهمة صرمت أشجان غربتنا وحسك اللاهب الموزون يسألني أناقة مالها تختال في وسطي أشربت رابعة الأوراد هايمة مابال زقزقة الأذكار ترفعني خلقت شاعرة مذ كنت في أزل وكنت رابعة الأنوار سائرها يازهرة ملأت صدري نسائمها تقلبي في الذي جددت نشوته زاوجت بين الذي يندس في خلدي فكان في داخلي سحر تمرره أميرة الشعر هل ترضيك قافية مزقت في حلمك المسكوب أشرعتي ما البحر إن لم تذق أذناك نغمته يهزني بوحك الأخاذ يبهرني مازال في المي فلا يعطرني عجيبة هذه الأنغام تشعرني نومت كل الذين اليوم غربتهم وكنت في صدرهم نيروز هل علموا الدهر سيدتي ولاك أنفسنا لكي تعيدي إلى أدغال رهبتنا لاجملت نفسها يوما ولاصلحت فأنت يابسمة تحتل أمزجتي الشعر في ثوبك المنسوج كلمني ينساب في داخلي، جربت رقته خلف الحروف التي قدرت نغمتها وبسمة بثها في ملكه الله وعفة أزهرت في كل ناحية فمتعت شاعراً ترضاك عيناه ترفقت مالها في القلب أشباه هل أنت من لحنت بالحس أذناه؟ زكية هذه الأخلاق رباه وكنت همساً دنا منا وعيناه يا باسماً فتشت روحي ثناياه ونلت من ثمر التوحيد أعلاه فشفعي العشق قد خنا وصاياه طهر الندى مسني هل أنت أنثاه ما كنت من ذابل الاشعار أرضاه وبين مارق واستنطقت أبهاه نفسي لروحي إذا رددت معناه نسجت في ظلها حلما رأيناه فلم يعد خافقي يعييك مسراه حتى نرى ثورة الأمواج تخشاه ذاك الذي موسم الإحساس أغناه خزنت في هذه الأجواء أغلاه بالصمت مرتسماً فينا محياه ضجت ولم تصطحب سحراً ورثناه عيداً كعيدك إذ بانت مزاياه وزاد فاستعملت كفيك كفاه صبحاً يخبىء عن مثلي سجاياه أنثى ترى فيك ابريزاً وتأباه قلب بكل الصبا يهدي هداياه وبت احفظ في ليلي حكاياه واظهرت رقتي خلفي مراياه أحلى أريج دنت منا شذاياه