منذ أن انبلج فجر حضوره الصحفي،يضيء الزميل محمد علي العولقي طرق الإبداع الصحفي وسبل التفرد الإعلامي وبالذات في مجال الإعلام الرياضي. زميلنا الخلوق (ابن العولقي) لن يختلف اثنان على أحقيته في وجوده ضمن نخبة الكوادر والأقلام محلياً وإقليمياً. هو إنسان دمث الأخلاق، هو مبدع صاخب طيف واسع من الملكات الإبداعية، ومشاعر طيبة، وصرح من القيم الإنسانية النبيلة والإمكانات الإبداعية المميزة. كان قرار تعيينه رئيساً لتحرير صحيفة (الرياضة) مكسباً للإعلام الرياضي ولمتابعي هذه الصحيفة الرائدة. غادر(كرسي)القيادة، وظل (العولقي)هو ذاك مبدعاً..قابضاً على جمر( التجاهل والأنين الصامت!)..لم يحبط أو يستسلم، وشمه بصموده وتضحيته وصبره. وها هو استحقاق فوزه بجائزة (الإبداع الصحفية) التي ترعاها قنوات (الدوري والكأس) القطرية، وتقام (عادة) بالتزامن مع بطولات الخليج العربية، عن مقاله (خلي بالك من أعصابك) الذي نشره في الزميلة (الأيام الرياضي) بالتزامن مع دورة كأس الخليج التي أقيمت مؤخراً في العاصمة السعودية (الرياض) (خليجي 22)؛ من بين (20)مقالاً رياضياً.. كتب في عدد من الصحف الخليجية والعربية،متزامنة مع فعاليات تلك البطولة، وسيقام حفل التكريم في 20ينايرالجاري في العاصمة القطرية (الدوحة). تهانينا الحارة لزميلي العزيز(محمد علي العولقي)ولأسرة تحرير الزميلة(الأيام الرياضي) ولمنتسبي ومتابعي الإعلام الرياضي كافة،ومباركتنا لهذ الإنجاز الصحفي الرياضي (العولقي) العربي!. فوز (ابن العولقي)هو تكريم للكلمة الرياضية الحرة..وإنصاف للحرف الصحفي الكفء،وإثبات لجدارة الطاقات الإبداعية المحلية التي تحتاج إلى مزيد من الرعاية والاهتمام والعناية،وبالذات أرباب القلم الرياضي الإعلامي.