أقام اتحاد نساء اليمنبتعز حلق نقاشية «ضمانات حماية حقوق النساء في الدستور الجديد» ضمن أنشطة تحالف «حق وعدالة» وبدعم من منظمة اوكسفام، تحت شعار «نحو مواطنة متساوية». وفي الحلقة أكد وكيل محافظة تعز المهمدس رشاد الأكحلي أنه لا يمكن ان نضع دستوراً جيداً الى إذا تحررنا من الذاتية، وإن ننتقل الى مرحلة جديدة، متمنياً أن يمثل الدستور كل تطلعات اليمنيين. وبين الأكحلي انه اليوم يتم الالتفاف على مخرجات مؤتمر الحوارالوطني.. مشيراً إلى ان المرأة في الوقت الحالي أكثر حضوراً من اي وقت مضى. كما ألقيت كلمتان من قبل أثير عن منظمة اوكسفام وأماني عن اتحاد نساء اليمن استعرضتا أنشطة المنظمتين في حماية المرأة، حيث تنفذ اوكسفام عدداً من المشاريع التنموية بالاضافة الى مشروع وصول المرأة الى العدالة والذي ينقسم الى فرعين الاصلاح الدستوري والحماية القانونية. بعد ذلك تم استعراض أوراق عمل الحلقة، حيث بدات إشراق المقطري بتقديم ورقة عمل بعنوان “المرتكز القانوني لحقوق المرأة اليمنية ومسودة دستور اليمن الاتحادي”.. ثم ورقة عمل أعدها باسم الحاج بعنوان “الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي يجب تضمينها في الدستور”..كما تم استعراض ورقة عمل أعدها ماجد المذحجي حول التمييز تجاه النساء وغياب المواطنة المتساوية. وفي موضوع آخر أكد وكيل محافظة تعز عبدالله أمير أهمية تنمية وصناعة قدرات الاطفال باعتبارهم قادة المسار في المستقبل. وأشار أمير، خلال تدشينه الدورة التأهيلية ل33 متدرباً من محافظتي تعز وإب حول المعايير الدنيا للاطفال في حالة الطوارئ، والتي ينفذها مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع اليونيسيف، أشار إلى ان الأطفال يعيشون اليوم في فراغ الروح والنفس البشرية، وعلينا ان نرسم لنا لوحة مالية لمسار مستقبل الأطفال. من جانبه أكد مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل أحمد العليمي ان المعايير الدنيا لحماية الأطفال ترمي الى تقوية حميع مراحل العمل الإنساني من تدابير استعداداً للاستجابة الانسانية. منوهاً ان هذه التدابير ترتكز على ضمان استجابة وتوعية الأطفال وتلبية احتياجاتهم وتطوير استراتيجيات سياسات ملائمة لحماية الطفل.. وبين العليمي ان مجتمعنا يحتاج خلال هذه المرحلة الاهتمام بحماية الأطفال من الظواهر الشاذة. كما ألقيت كلمتان من قبل الدكتور خالد الشيباني مدير مكتب اليونيسيف بتعز ومشرفة التدريب عائشة سعيد أكدتا ان نسبة الأطفال في اليمن تشكل نصف الفئات السكانية المتضررة من النزاعات. وبينت الكلمتان أن حماية الأطفال تشكل اولوية ملحة في المجالات الانسانية وحماية الأطفال.