أكد وكيل محافظة تعز عبد الله أمير الى أهمية الحقوق المكفولة دينيا ودستوريا وأخلاقيا للأطفال في حياة كريمة وأمنه ومستقرة .. جاء ذلك امس في افتتاح دورة التدريبية لفريق المدربين بمحافظتي تعز واب في مجال – المعايير الدنيا للأطفال في حالات الطوارئ – والتي يقيمها مكتب الشئون الاجتماعية بتعز وتستمر 10 أيام بمشاركة 33 متدربا ومتدربة من محافظتي تعز واب بدعم من منظمة اليونيسيف . لافتا الى نوعية مافرزاته الصرعات من الانتهاكات للطفال والاستغلالهم في إشراكهم في الحروب والصراعات أو إساءة معاملاتهم وتشغيلهم في أعمال تفوق قدراتهم . وبدورة اشار مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بتعز أحمد العليمي الى أهداف الدورة في تقوية جميع مراحل العمل الإنساني من تدابير الاستعداد والاستجابة الإنسانية والتعافي المبكر , مشيرا أن حماية الطفولة تتركز في ضمان الاستجابة التوعوية لحماية الطفل وتلبية احتياجات حمايته وتطوير استراتيجيات وسياسات ملائمة لحماية الطفل ودمج حمايته ضمن القطاعات الإنسانية الأخرى. كما أكدا مدير مكتب اليونيسيف بتعز واب الدكتور خالد شيباني والمدربة عائشة سعيد أن الأوضاع الأمنية والصراعات تستدعي وضع الخطط وبرامج الطوارئ من أجل حماية الطفولة من أي انتهاك قد يتعرضون إليها باعتبارهم الحلقة الأضعف , معبرين عن أملهما من الاستفادة القصوى من الدورة التي تضم العديد من المواضيع التحليلية لمعايير الاستجابة النوعية لحماية الأطفال .