جاءت الجولة السادسة عشرة لدوري أندية النخبة لكرة القدم عقيمة ومبتورة في بعض مفاصلها جراء التأجيلات التي نزلت على جدول المسابقة الأولى في بلادنا والتي تسبب فيها التصعيد الأخير في عدنوحضرموت، وشهدت الجولة ال 16 إقامة ثلاث مباريات فقط من مجموع مباريات الجولة.. وهي المباريات التي أقيمت في بعض ملاعب المحافظات الشمالية بعد تأجيل أربع لقاءات كانت أطرافها فرق فحمان ووحدة عدن والتلال وشعب حضرموت والشعلة وكان أهمها اللقاء الكروي الذي جمع بين فريقي العنيد شعب إب والصقر من الحالمة في قمة مباريات الجولة طي الحديث عنها ( السادسة عشرة ) والمباراة لم تكن كذلك من كلا الفريقين، ولكن من جانب فريق واحد هو فريق الصقر الذي كانت له الكلمة الأقوى في اللقاء الذي خرج منه الصقر فائزاً بثلاثية نظيفة لم يصدق وقعها جمهور ومحبي العنيد حتى الآن وغير ذلك كانت لفريق الصقر الذي قدم واحدة من أجمل مبارياته هذا الموسم على الرغم من غياب ستة من أبرز أعمدة الفريق وبالتالي كانت هذه النتيجة شاهدة على قدرة لاعبي الصقر ومدربهم المصري إبراهيم يوسف الذي استطاع أن يعيد للصقور الاعتبار بعد المهزلة التي قام بها الاتحاد العام لكرة القدم ولجنة المسابقات فيه بتخسيره نتيجة المباراة التي خاضها الفريق الصقراوي في أجواء غير كروية في ملعب الفقيد بارادم في المكلا بمحافظة حضرموت أمام ممثل حضرموت الوحيد شعب حضرموت، وهو الشيء الذي أثار حفيظة الإدارة الصقراوية تجاه لائحة المسابقات التي تم الالتفاف عليها وبطريقة لا تليق بقيادة اتحاد رياضي يدير مع لجنة المسابقات فيه واحدة من كبريات المسابقات الكروية في الوطن اليمني الحبيب. على العموم الصقور قدموا ما يشبع رغبات جمهورهم الكبير والمخلص والذي لا يزال مع نائب رئيس النادي الرياضي رياض عبدالجبار الحروي والأمين العام الأخ علي هزاع أحمد يمثلون العلامة الفارقة في دورينا وهي ميزات غير خافية على أحد حيث سيطر الصقر على مجريات اللقاء الذي جمعه بالعنيد على استاد 22 مايو الدولي في مدينة إب وسجل ثلاثيته التاريخية في شوطي اللقاء عن طريق المهاجم الرهيب عماد منصور (هدفان) وقائد الفريق المايسترو أكرم حمود الورافي في الوقت الذي لم يُظهر فيه العنيد حتى ربع مستواه المعهود وهو ما جعل لاعبي العنيد أنفسهم لا يصدقون ماجرى في الملعب وكأنهم كانوا في حلم لم يفيقوا منه بعد، وهذا الشيء ليس انتقاصاً من شأن الصقور ولا تقليلاً من فوزهم الكروي الكبير الذي حققوه وبطريقة لم يكن أكثر الصقراوية تفاؤلاً ولا الشعباوية تشاؤماً يتوقعون حدوثه إطلاقاً ورفع الصقر رصيده بالفوز إلى 29 نقطة تجاوز بها فريق شعب إب وبفارق 4 نقاط عن فريق الأهلي صنعاء متصدر الدوري والذي حافظ على صدارته لفرق النخبة بعد الفوز الكبير الذي حققه على الفريق المثخن بالجراح فريق اتحاد إب بنتيجة 5 / 3 في اللقاء الذي جمعهما في ملعب 22 نادي مايو في مدينة سعوان في أمانة العاصمة صنعاء وشهدت المباراة العودة القوية للهدّاف الكنغولي كولي مومبو ريتشارد بعد تسجيله لثلاثةٍ من أهداف فريقه الخمسة ليتساوى مع الهدّاف الهلالي ياسر باصهي الذي واصل صيامه عن التسجيل للجولة الثالثة على التوالي مع بقاء لقاء مؤجل لفريقه ، كان فريق الاتحاد الإبي السباق في التسجيل عن طريق المحترف النيجيري الجديد نيكولاس ليو الذي سدد كرة صاروخية في مرمى الحارس الأهلاوي علي العنسي قبل أن يرد محمد بارويس بهدف عادل به النتيجة للأهلي وكولي الذي أنهى الشوط الأول بتقدم فريقه 2 / 1 وقدم الأهلي صنعاء في هذا اللقاء أداءً راقياً عمل على إدخال السعادة إلى قلب مدربه العربي السوري محمد ختام الذي زادت ثقته في لاعبي فريقه عندما أضاف كولي ريتشارد وأحمد السروري ثلاثة أهداف في الشوط الثاني فيما سجل هدفي الاتحاد مهاجماه المخضرمان فكري الحبيشي وماجد الجراني وعلى الرغم من الهزيمة الاتحادية إلا أن لاعبيه قدموا مباراة كبيرة ويكفي أنه سجل ثلاثة أهداف في مرمى المتصدر وبما يؤكد على فاعلية خط هجومه الذي زادت فاعليته بانضمام المحترف النيجيري نيكولاس وعودة المهاجم فكري الحبيشي وماجد الجراني من الإصابة والمباراة الثالثة كانت تلك التي جرت يوم الأحد وكان طرفاها فريقا العروبة وشباب الجيل وانتهت المباراة بتعادل الفريقين إيجابياً بهدف لكل منهما بعد أن كان شباب الجيل السباق في التسجيل وعادل العروبة في وقتٍ متأخرٍ من الشوط الثاني. الجولة السابعة عشرة ربما تشهد تحسناً كبيراً كون غالبية الفرق التي تخوض مباريات الجولة ال 17 ستخوض مبارياتها في ملاعب في المحافظات الشمالية باستثناء فريقي وحدة عدن الذي يستقبل فريق اليرموك في ملعب حامد الشيخ في مدينة الشيخ عثمان في عدن وشعب حضرموت الذي يستقبل فريق أهلي صنعاء في بارادم وكلا الملعبين شهدا إفساد أكثر من مباراة ومع استعراض مباريات الجولة التي بين أيدينا نجد أن الجولة سوف تشهد قمة كروية نارية حقيقية بين فريقي الصقر التعزي والتلال العدني في قمة مباريات الجولة. صقر الحالمة يواجه أسود صيرة تكمن أهمية اللقاء بين الفريقين لما تمثله لقاءاتهما معاً من أهمية كبيرة، غير أنها هذه المرة تتميز في كونها تعد من المباريات التي يتفاءل فيها الصقور كثيراً، حيث أن الفوز في هذه المباراة سوف يقرب الصقر أكثر من أي وقتٍ مضى، خصوصاً وأن أهلي صنعاء الفريق المتصدر للدوري قد لايتمكن من لعب لقاءه أمام شعب حضرموت في بارادم في مدينة المكلابحضرموت، وفي حال أقيمت المباراة فالصعوبة في الفوز فيها أمر وارد على اعتبار تحسن مستوى شعب حضرموت، والصقر أكيد سيخوض اللقاء المرتقب له أمام ضيفه فريق التلال من عدن بطريقة الكؤوس والفوز فيها بقوة عاملي الأرض والجمهور والذي يقف في صف فريق الصقر، كما أن المعنويات الصقراوية مرتفعة كثيراً بعد الفوز الكبير الذي حققه على مضيفه شعب إب في الجولة الماضية في عقر دار العنيد وفي الوقت الذي يمر فيه فريق الصقر بمرحلة صعبة تتمثل في إصابة 6 من أبرز لاعبيه، إلا أن الفريق لايزال قادراً على عزف أحلى السمفونيات الكروية لوجود لاعبي الخبرة باسم العاقل صمام أمان خط الدفاع ووليد محمد الحبيشي ومايسترو خط الوسط أكرم الورافي ورفقاء التألق عصام الورافي وعماد منصور وناصر جعمول ومحمد فيصل وحسين الغازي ومن خلفهم جميعاً يقف عملاق المرمى والسد المنيع سعود السوادي والذي ازداد تألقاً وعنفواناً منذ أن وطأت قدماه نادي الصقر التعزي، في الوقت الذي يتوقع الجميع أن يكون اللقاء ساخناً كما عهدناه دائماً وإذا ما استغل لاعبو الصقر الحالة غير الطبيعية التي يمر بها فريق التلال ولاعبيه فسوف يلاقي التلال صعوبة بالغة عندما يواجه الصقر على ملعبه في بير باشا وهو الملعب الذي يواصل فيه نجوم الصقر بسط نفوذهم وتألقهم قبل خوض المعترك الكروي الآسيوي في مواجهة بطل أوزباكستان في ربع المقعد الآسيوي المحدد لليمن واللقاء بحق سيكون فرصة ليثبت لاعبو الفريقين من جهة ومدربا الفريقين من جهة أخرى جدارتهما في قيادة فريقيهما للفوز وإن كان الصقر أكثر حرصاً على عدم التفريط بنقطة واحدة في سلسلة سعيه المشروع على طريق الحفاظ على لقبه. العنيد يواجه زعيم العاصمة يدخل الفريقان هذا اللقاء المرتقب بينهما في استاد 22 مايو الدولي في إب بطريقة التعويض وخصوصاً لفريق شعب إب الذي خسر الجولة الماضية ويريد التعويض وأكيد أن الشعباوية سيخوضون اللقاء بهمٍ واحد وهو ضرورة التعويض بعد الخسارة الكبيرة من فريق الصقر وأمر التعويض من عدمه لن يحققه لاعبو العنيد إلا إذا دخلوا اللقاء بنية الفوز والتعويض بشرط أن يتجاوز الجهاز الفني للفريق غلطة الجولة الماضية ويلعب بأوراقه الرابحة واللعب بالمحترف النيجيري الجديد الذي أحضرته إدارة النادي بداعي المشاركة وليس الجلوس لجولةٍ أخرى خارج تشكيلة الفريق خصوصاً وقد تبادر إلى الذهن عن امتلاك هذا المحترف لقوة بدنية وجسمانية طيبة والذي قد يعمل على تقوية خط الهجوم ليكون قوة هجومية تضاف إلى المهاجمين الخطيرين زكريا مهيوب ومحمد عبدالله العبيدي واللقاء يساوي الكثير لفريق شعب إب كونه سيدخله بهم الخسارة الماضية ومحاولة التعويض على حساب فريق أثبت بصحوته الأخيرة أنه فريق كبير ولايستهان به إطلاقاً وهو فريق وحدة صنعاء الذي يؤكد التاريخ الكروي لكلا الفريقين أنهما يؤديان على الدوام مباريات قوية ومثيرة تجعلهما بالفعل يسعيان إلى إمتاع الجمهور الذي سيحضر المباراة من جهة وكذا اللعب بقوة للخروج بالفوز وخطف نقاط المباراة الثلاث ورفاق الكابتن رضوان عبدالجبار صلاح الحبيشي وأكرم القضابة ومالك الجبري وناطق حزام وصمام أمان العنيد وابن الحالمة تعز علاء الدين نعمان عودونا دائماً على أنهم عند مستوى الحدث،خصوصاً إذا تعرضوا لخسارة غير متوقعة كتلك التي حدثت في الجولة الماضية أمام الصقر ويتوقع القوة والإثارة لهذا اللقاء من الفريقين.. هذا إذا علمنا أن فريق الوحدة كان قد غيّر من ظهور الفريق في الدور الثاني بجملةٍ من التعاقدات المفيدة باستقدام نجوم لهم باع طويل في الملاعب المحلية واستغنى عن لاعبين آخرين رغبةً منه في تغيير الصورة االسيئة التي ظهر عليها في الدور الأول (الذهاب) كاملاً وهذا الشيء قد يصطدم في جانب رغبة العنيد بالتعويض كونه يلعب بأفضلية الأرض والجمهور. شعب حضرموت يتحدى الامبراطور قد لا يتمكن فريق أهلي صنعاء من خوض اللقاء المرتقب له أمام مضيفه في هذه الجولة فريق شعب حضرموت والذي لعبت معه الأقدار في كسب نقاط لا يستحقها ويكفي ما حدث في لقاء الصقر التعزي والذي خسر اللقاء جراء الوضع الأمني الصعب وقرار الاتحاد العام لكرة القدم ولجنة المسابقات والجميع أكد أن فريق الصقر خاض ذلك اللقاء في أجواء غير كروية إطلاقاً .. وحتى لا أذهب بكم بعيداً فهذا اللقاء الذي يعتبر حتى اللحظة لقاءً مكهرباً وغير آمن العواقب فيه لجملة الأسباب آنفة الذكر وإذا أكد الأخوة في اتحاد كرة القدم والجهات الأمنية ونادي الشعب الحضرمي تعزيز الجوانب الأمنية وتأمين الطريق والإقامة لفريق أهلي صنعاء ولاعبيه وجهازه الفني والإداري فإن اللقاء إن قدر له اللعب فأهلي صنعاء يعتبر صعباً جداً..وأقول هذا كون فريق الأهلي سيخوض لقاء القمة أمام المنافس المباشر له فريق صقر تعز الحالمة على ملعب الأخير في تعز في الجولة 19 بتاريخ 30 يناير 2015 م.. وهذا يدركه الصقور كون المباريات المتبقية للفريقين تكاد تكون بنفس القوة والضعف في مواجهاتهما مع الفرق الأخرى ويدخل فريق الأهلي هذا اللقاء برصيده المعروف 33 نقطة يتصدر بها الدوري والفوز هو الخيار الوحيد أمام الأهلي للاستمرار في الصدارة في الوقت الذي يضرب فيه الامبراطور بقوة لوجود لاعبين أقوياء ومتمرسين على اللقاءات القوية كما حدث في لقاء الهلال الساحلي من حيث اعتماده على اللاعبين الدوليين حمادة الزبيري ووحيد الخياط قلب ورئة الأهلي والأخوين أحمد ومحمد السروري في الوقت الذي يملك فيه خطوط قوية ومتكاملة دفاعاً ووسطاً وهجوماً وليس من دليل على ذلك سوى العرض القوي الذي قدمه الأهلي في مبارياته الأخيرة والتي حقق الفوز فيها أمام فرق شباب الجيل والهلال والاتحاد واللقاء يعتبر بحد ذاته تحدياً كبيراً لفريق شعب حضرموت. البيارق تحاور اليرموك يستحق فريق وحدة عدن أن نرفع له القبعات على اقتناعه بالمركز الأخير الذي حافظ عليه من بداية الدوري وحتى نهاية الجولة 16 وهو الفريق الوحيد الذي غير أكثر من 6 مدربين حتى الآن، لأن الصراعات فيه أكلت الأخضر واليابس وقضت على كل شيء جميل داخل هذا النادي العريق في الوقت الذي لم يقدر فيه الفريق على النهوض من سباته العميق. فريق الوحدة يستقبل اليوم الجمعة ضيفه فريق اليرموك الذي سيحل عليه ضيفاً ثقيلاً ويرغب من خلالها فريق الوحدة المحافظة على ما تبقى من ماء الوجه من خلال اللعب أمام فريق قوي ومتمرس وله صولاته في الملاعب المحلية وحامل لقب بطولة الدوري في الموسم قبل الماضي وأعتقد أن فريق اليرموك قادر على إحداث الفارق مع فريق وحدة عدن على اعتبار أن فريق اليرموك فريق مكتمل الصفوف ويدخل اليرموك اللقاء وفي رصيده 20 نقطة يحتل بها المركز الخامس ويعتبر أحسن حالاً من فريق الوحدة المتذيل للترتيب من الجولة الأولى للدوري وفي الوقت الذي لايزال فيه فريق الوحدة يصارع من أجل البقاء بنجومه الصغار فإن اليرموك ورفاق الهداف الشاب عبدالواسع المطري والنيجيري الحسن مورتلا لديهم النية على تحقيق الفوز والعودة إلى العاصمة صنعاء بنقاط المباراة الثلاث ليكون أول فريق يعمد هبوط البيارق ويعيده إلى الدرجة الثانية وكل الدلائل تشير إلى حدوث ذلك ما لم يحدث ما يشبه المعجزة وللمباراة ونتيجتها حديث لاحق. الجيل الجريح في مواجهة الشعلة لا يختلف اثنان على أن فريق شباب الجيل يعتبر من الفرق متقلبة المزاج ومن الفرق التي لم تستقر على أداء وتراه متأرجحاً من مباراة إلى أخرى فتارةً تراه في القمة وأخرى في الحضيض وهذا الشيء جعل من إدارة نادي شباب الجيل تعمل على إنهاء عرض مدرب الفريق العربي السوري أحمد هواش وبعد أن تخلت إدارة النادي عن بعض اللاعبين الذين ذهبوا باتجاه الاحتراف الداخلي لتحسين ظروفهم المعيشية.. والفريقان قدما في الجولة الماضية وقبل الماضية أداءً رفيعاً على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها كل فريق وخطف كل فريق نقطة من لقائيهما أمام وحدة صنعاء والعروبة والذي يدل أن الفريقين لايزالان يتمسكان برغبة البقاء في الدرجة الأولى ولقاء الفريقين اليوم الجمعة على ملعب الشهيد العلفي في الحديدة يعتبر لقاء هاماً للفريقين، حيث لايفيدهما التعادل القريب من الخسارة،خصوصاً في نظام الثلاث النقاط.. ياترى لمن الفوز هل لليرموك القادم من صنعاء أم لفريق وحدة عدن؟ ننتظر نتيجة اللقاء. العروبة يتحدى الهلال تأخر العروبة في الترتيب وعودته تدريجياً إلى الخلف يؤكد أن الفريق لديه مشاكل خفية لايفهمها سوى اللاعبين والجهاز الفني حيث تقدمت عليه فرق كانت متأخرة عنه في الترتيب ولقاءه اليوم الجمعة بفريق الهلال الساحلي يعتبر من اللقاءات التي يترقبها الجمهور الرياضي لأنهما يقدمان مباريات سريعة،ويضمان في صفوفهما العديد من اللاعبين الجيدين كما هو الحال بلاعبي الهلال الساحلي حيث يتواجد فيه الأنيق علاء الصاصي والمهاجم المخضرم ياسر باصهي المطالب بالعودة إلى صدارة الهدافين كون لقاء فريق شعب حضرموت أمام فريق الأهلي مهدد بالتأجيل أو الإلغاء ويقدم فريق العروبة لقاءات قوية ومثيرة غير أنه يبقى من الفرق متعددة المزاج على اعتبار أنه يفوز على الفرق الكبيرة ويخفق بكثرة أمام الفرق العادية، ولقاءه عصر اليوم الجمعة أمام فريق الهلال الساحلي سيكون صراعاً بين فريقين كبيرين من أجل تحسين المستوى والمركز الذي يحتله كل فريق وهي في ذات الوقت فرصة للمواجهة بين فريقين يلعبان بفكر مدربين سبق لهما المواجهة مع بعض ومدرب قاد الفريقين في فتراتٍ زمنية مختلفة كما هو الحال مع المدرب الوطني السابق للعروبة والحالي للهلال محمد صالح النفيعي فيما سيكون اللقاء ذو مواجهة قوية ومرتقبة بين لاعبي الهلال والعروبة.. فمن يفوز هل رفاق اللاعب الخطير والأنيق ياسر الجبر أم رفاق المخضرم ياسر باصهي؟ ننتظر فالموعد والمكان معروفان للجميع. إتحاد إب يستضيف فحمان وضع لاعبو الاتحاد الإبي وجهازه الفني والجمهور الاتحادي الغائب عن فريقه أيديهم على قلوبهم خوفاً من القادم المجهول كون فريق الاتحاد تعرض لخساراتٍ عدة وتراجع مركزه بصورة مفجعة حيث أصبح من الفرق المهددة بالهبوط إلى الدرجة الثانية بعد أن ظل في المراكز الأولى لأكثر من جولةٍ مضت وهذا الشيء تسبب في استقالة أكثر من مدرب خوفاً من القادم المجهول كما أن الفريق الاتحادي ظل الوحيد الذي لم يحقق تعادلاً واحداً واكتفى بست حالات فوز ولحقته فرق كانت خلفه في الترتيب وأصبحت الآن قبله وهي حقيقة تبعث على الألم.. فريق الاتحاد يخوض لقاءه في الجولة الحالية عصر يوم غدٍ السبت أمام فريق فحمان مفاجأة الدوري والحصان الأسود فيه والتي أكد خلالها أنه لم يصعد إلى الدرجة الأولى من أجل المشاركة فقط،لكن من أجل تثبيت قدميه بين الكبار وهذه الحقيقة لمسها الكثيرون والمباراة تعتبر فرصة قوية على الرغم من صعوبتها لتحقيق الفوز والثأر لهزيمة الاتحاد من فحمان في الدور الأول بالثلاثة النظيفة واستعادة نغمة الفوز التي فارقت الاتحاد كثيراً، وإذا أراد الاتحاد تحقيق ذلك فعليه بدايةً عدم الاستهانة بالفريق الفحماني واستغلال عاملي الأرض والجمهور وفوزه كفيل بتحسين وضعه قبل أن يعض الأنامل على النقاط التي فرط فيها في الدور الأول وبداية الدور الثاني وإجادة اللعب على مفاتيح فحمان الذي يمتلك لاعبين موهوبين ومحترفين أقوياء ويلعبون بفكر المدرب الوطني وليد النزيلي ومساعده الخلوق أحمد علوي وكلاهما يعرفان الاتحاد عن ظهر قلب. فلاشات من الجولة السابقة أكثر من رياضي ومتابع للدوري حملني أمانة نقل اعتراضهم على التوقيت الذي تقام فيه المباريات في الثالثة والنصف عصراً وضرورة أن يتم تغيير الموعد حتى لا يتعارض ذلك مع وقت صلاة العصر وهذا الشيء نضعه على طاولة الاتحاد العام لكرة القدم ولجنة المسابقات. لا يزال الاتحاد العام يتخبط حول الموعد المناسب لانطلاق المباريات الخاصة بتجمعات أبطال المحافظات المؤهلة إلى دوري الدرجة الثانية وطريقة لعب المباريات وأماكن إقامتها وتم تأجيل الموعد لاجتماع الثلاثاء القادم كما جاء على لسان سكرتير اللجنة العليا للمسابقات الأخ والزميل أحمد عيدروس وقيادة الاتحاد العام لكرة القدم. البعض من الرياضيين طالبوا الاتحاد العام لكرة القدم إن هو أراد عودة الجماهير إلى الملاعب أن يتم إعادة الحياة لملاعب الكبسي في إب والحبيشي في عدن والظرافي في أمانة العاصمة.
