الشغب يمنع المباريات في عدنوالمكلا لم يعد خافياً على أحد أن الحملة الشعواء التي يشنها المسلحون تجاه الفرق القادمة من المحافظات الشمالية أصبحت الهاجس الذي يهدد الدوري بالإلغاء أو التأجيل ،وليس من دليل على ذلك سوى ما تعرضت له العديد من الفرق القادمة من المحافظات الشمالية من الشتائم والسب ومنعها من الدخول إلى الملاعب في المحافظات الجنوبية وتحديداً في محافظتي عدنوحضرموت والذي ترك انطباعات نفسية صعبة لدى تلك الفرق، وأقرب دليل على ذلك المنع الذي تعرض له قطبا الكرة في محافظة إب شعب إب والاتحاد، وكذا فريق الصقر من الحالمة الغالية تعز، حامل لقب الدوري في الموسم الكروي السابق، وسط الصمت المريب الذي يمارسه الاتحاد العام لكرة القدم ولجنته المسابقات في الأمس القريب تعرض العنيد للتهديد والوعيد من بعض المحسوبين على نادي الشعلة بإعادتهم إلى محافظتهم بالأكفان وهو نفس الشيء الذي تعرضت له بعثة العنيد قبل اللقاء الملغي مع وحدة عدن وفي معقل الوحدة بمدينة الشيخ عثمان في عدن، و ذات الشيء تعرضت له بعثتا الاتحاد الإبي والصقر التعزي في اللقائين الملغيين أمام ممثل حضرموت الوحيد فريق الشعب، والمصيبة الكبرى أن هذه الأشياء يعبر عنها في الملاعب التي تخص الفرق في المحافظات الجنوبية وغير ذلك لايحدث إطلاقاً وعلى العكس من ذلك تماماً تقابل الفرق القادمة من المحافظات الجنوبية (التلال وشعب حضرموت والشعلة والوحدة وفحمان )بالحب والورود وبدليل أكثر دقة من ذلك في النهاية الطبيعية لجميع المباريات. مباريات الجولة الخامسة عشرة لدوري النخبة ولدت كسيحة لجملةٍ من الاعتبارات لعل أبرزها الاعتداء الذي تعرض له فريق الصقر في ملعب الفقيد بارادم في مدينة المكلا من قبل البعض في المكلا قبل انتهاء اللقاء بثمانِ دقائق، رغم أن فريق شعب حضرموت كان متقدماً على فريق الصقر بهدفين لهدف، حيث تقدم الصقر بالنتيجة على الشعب بهدف اللاعب الأنيق عماد منصور قبل أن ينجح فريق الشعب من التعادل ومن ثم التقدم على الصقر بهدفي الدولي السابق المخضرم علي عبود العمقي واللاعب الجديد في صفوفه والمغترب في السعودية أسامة عيدروس في الشوط الثاني وبعد أن تقاسم الفريقان الأفضلية خلال شوطي اللقاء.. ونفس الشيء تعرض له فريق العنيد شعب إب من خلال منعه من اللعب أمام مضيفه فريق وحدة عدن، حيث منعت بعثة العنيد من الدخول إلى حرم ملعب حامد الشيخ التابع لنادي الوحدة في مدينة الشيخ عثمان في عدن مع أن طاقم التحكيم ولاعبو فريق الوحدة تواجدوا في الملعب منذ وقتٍ مبكرٍ من المباراة، ويعد هذا الحدث هو الثاني الذي يتعرض له فريق الشعب الإبي في عدن بعدما تعرض له من أحداثٍ في لقاء الجولة قبل الماضية أمام الشعلة عندما منع من اللعب قبل أن يقام اللقاء في اليوم التالي للمباراة يوم السبت ليتم تأجيل المباراة إلى وقتٍ لاحقٍ. اللقاء الثالث الذي تم تأجيله كان اللقاء المرتقب بين فريق الاتحاد وضيفه فريق التلال من عدن بسبب الفعل الإرهابي الجبان الذي تعرض له المركز الثقافي في محافظة إب والتفجير الذي راح ضحيته مجموعة من خيرة الشهداء بين شباب ورجال وأطفال إب (رحمهم الله تعالى) وغير هذه اللقاءات التي تم تأجيلها من مباريات الجولة الخامسة جرت بقية اللقاءات بصورة طبيعية ولم يشوبها أية شائبة وكانت أقوى اللقاءات بين فريقي الأهلي والهلال الساحلي والتي انتهت بفوز فريق الأهلي بهدف المهاجم الكنغولي الهداف كولي ريتشارد مومبو وهذا الفوز أبقى على فريق الأهلي متصدراً للدوري ووسع الفارق بينه وأقرب منافسيه فريق شعب إب إلى أربع نقاط بعد تأجيل لقاء العنيد مع فريق الوحدة العدني وخسارة الصقور بالقرار الاتحادي الغريب والظالم أمام شعب حضرموت بنتيجة 3 / صفر وكانت الأفضلية لفريق الأهلي صنعاء الذي عرف من أين تؤكل كتف فريق الهلال وهزمه في عقر داره، ليؤكد الأهلي عقدته المزمنة لفريق الهلال الساحلي ومؤكداً أحقيته بالسجل الكبير الذي ينفرد به على زعيم الساحل الغربي هلال الحديدة، وبالتالي فشل المدرب الوطني محمد النفيعي في حل عقدة الهلال أمام الأهلي على الرغم من الأفضلية التي فرضها الهلال على خصومه في الجولات الثلاث الأخيرة. فحمان يواصل التحليق.. وشباب الجيل يقيل هواش في الوقت الذي راهن فيه محبو الفريق الأبيني فحمان المكافح في تدهور نتائجه منذ أن تركه المدرب وليد النزيلي، إلا أن الفريق حقق فوزين متتاليين على اليرموك في عدن وشباب الجيل في الحديدة ، فحمان حقق فوزه الجديد على مضيفه فريق شباب الجيل في مدينة الحديدة وبهدفٍ وحيد، غير أنه كان كافياً ليخطف فحمان فوزاً هاماً من فريق كبير، غير أن كرة القدم لاتعترف بالعراقة ولا بالتاريخ ولكن بالجهد والعرق فقط وتعطي من يعطيها وهذا الشيء لايُخفى على أحد، هدف فريق فحمان في الجولة الماضية سجله مهاجم الفريق الشاب حلمي محمد في الشوط الثاني من المباراة التي جرت في ملعب العلفي في الحديدة ولم تجدِ الأفضلية التي فرضها رفاق الدولي السابق وأحد نجوم المباراة خالد بلعيد وعباس أبوبكر في فك طلاسم التفوق الفحماني في منطقة الدفاع الذي تميز فيه لاعبو فحمان. الشعلة يخطف تعادلاً ثميناً لم يكن فريق الوحدة الصنعاني أحسن حالاً من فريق شباب الجيل وخسر ولكن بالتعادل الذي فرضه عليه ضيفه فريق الشعلة من عدن عندما خطف تعادلاً بطعم الفوز جراء التعادل السلبي الذي أكد به الشعلة أنه فريق يتعامل مع اللقاءات الكروية الكبيرة بطريقة الكبار عكس فريق الوحدة الذي دفع بجماهيره لترديد نفس النغمة التي رددها سابقاً والمطالبة بالتخلي عن مدربه الأثيوبي سيوم كبدي كونه لم يفد الفريق بشيء، بل وخسر معه الفريق نقاطاً كثيرة وتألق من الشعلة نجمه الكبير أحمد الصادق صمام الأمام على الرغم من خوضه اللقاء كبديل والنجم القادم في فريق الوحدة عمر علي جمال الذي أكد أنه صفقة كبيرة لفريق الوحدة حيث تغير شكل الفريق الوحداوي كثيراً عند نزوله في الشوط الثاني في حين ظلت المشكلة التي يعاني منها فريق الوحدة كما هي في غياب اللاعب الهداف و هي العلامة المسيطرة في تلك المباراة التي جرت في ملعب فريق الوحدة الذي قفز لأول مرة إلى المركز السادس متقدماً على فريق الهلال الساحلي والعروبة فيما اكتفى الجاران العروبة واليرموك بالتعادل في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب وحدة صنعاء، هدفا المباراة سجلهما مراد العمري لفريق اليرموك وسجل لفريق العروبة القادم الجديد النيجيري يوسف تيستر وكان اليرموك تقدم عن طريق المهاجم مراد العمري في شوط المباراة الأول قبل أن يعيد النيجيري يوسف تيستر بفريق العروبة إلى نقطة البداية وظهر الفريقان بمظهرٍ قويٍ، حيث كانت الأفضلية في الشوط الأول لفريق اليرموك فيما تفوق العروبة في الشوط الثاني وسط تألق حارسي المرمى الرائعين مروان بسباس وطلال الحبيشي في الوقت الذي خسر فيه فريق اليرموك جهود مدافعه وصمام أمانه أكرم هاجر الذي استحق الكرت الأحمر بعد اعتدائه على لاعب العروبة محمد عبدالقادر بدفعه بقوة بدون كرة وبالتعادل العادل رفع فريق اليرموك رصيده النقاطي إلى 20 نقطة في المركز الخامس ورفع العروبة رصيده إلى 19 نقطة في المركز الثامن. الجولة الخامسة عشرة شهدت الكثير من المنغصات فإلى جانب تأجيل وتعثر بعض المباريات كان الاعتداء الذي تعرض له الزميل العزيز عاصم النهمي قد حاز على النصيب الأوفر في جانب غضب الإعلاميين الرياضيين وكل من عرف العزيز الغالي عاصم النهمي عن قرب والموضوع يجب أن لايمر دون عقاب أو رادع.. ولا نامت أعين الجبناء. الجولة السادسة عشرة تهل علينا اليوم الجمعة من أبواب ضيقة بعد اعتبار فريق شعب حضرموت فائزاً وبقرار اتحادي على فريق الصقر على الرغم من حالة الانفلات الأمني الذي يضرب الكثير من محافظات الوطن الحبيب شمالها وجنوبها وهم (لجنة المسابقات) بذلك يعيدون نفس سيناريو العام الماضي الذي أهدى شعب حضرموت ثلاث نقاطٍ لا يستحقها من شعب إب على الرغم من استحالة إقامة المباريات آنذاك في ملعب الفقيد بارادم في المكلا لتنقل بعد ذلك إلى مدينة الحديدة وبهذا فقد تبادر إلى الذهن عن تهديد إدارة نادي الصقر من الحالمة تعز بالانسحاب من الدوري في حال تم الاعتراف بهذا القرار الذي وصفه الكثيرون والصقراوية على وجه الخصوص بالقرار المجحف والظالم. مباريات الجولة السادسة عشرة، تبدأ اليوم الجمعة بإقامة أربع مباريات فيما تقام اللقاءات الأخرى يوم غدٍ السبت بإقامة لقائين أخريين ويختتم يوم الأحد بلقاء واحد بين فريقي العروبة وشباب الجيل وفي حال لم ينفذ الصقراويون تهديداتهم بالانسحاب من الدوري كما حدث من قبل في العام 2011 م ... فإن اللقاء الكروي المرتقب بين عنيد إب الشعب وفريق الصقر من الحالمة تعز هو الأقوى بين عامة اللقاءات الأخرى كونه اللقاء الأكثر قوة وإثارة كما هي العادي التي جرت وتجري بين جمهور الفريقين. العنيد يتوعّد.. والصقر يهدّد في قمة الجولة اللقاء الذي سيقام اليوم الجمعة بين العنيد وضيفه الصقر في استاد 22 مايو الدولي هو اللقاءالأقوى بين اللقاءات الأخرى واللقاء الذي يجعل الفريق الفائز ينافس الفريق الأهلاوي المتصدر بقوة والفاصل الوحيد بين الفريقين أنهما لم يتمكنا من خوض المباراة في عدن و بارادم على التوالي للأسباب آنفة الذكر.. فريق العنيد سيدخل هذا اللقاء بأفضلية الأرض والجمهور وله من النجوم الكثير الكثير ومن الذي يؤدون أمام الصقر على الدوام أفضل المباريات ولا يقل اللقاء الذي يجمعهما اليوم الجمعة عن اللقاء الذي جرى في نفس الملعب في الموسم الماضي والذي كان من أقوى ما قدم الفريقان في الموسم الماضي، خصوصاً أن كلا الفريقين يقودهما مدربان عربيان شقيقان ومشهود لهما في الساحة التدريبية اليمنية ولا يمكن إغفال هذا الشيء، خصوصاً إذا كان على رأس الجهازين الفنيين الكابتن مهدي مهداوي (العنيد) وإبراهيم يوسف (الصقر) التعزي وأعتقد أن الصراع سيكون على أشده في كل مناطق اللعب دفاعاً وهجوماً ووسطاً حيث يمتلك الفريقان لاعبين على قدرٍ كبيرٍ من النجومية والخبرة ويكفي وجود الموسيقار الكروي رضوان عبدالجبار في وسط العنيد والمايسترو أكرم حمود الورافي في وسط الصقر التعزي ويعدان من أفضل لاعبي خط الوسط ومن صنّاع اللعب في الدوري اليمني كاملاً وعلاوةً على هذا فالعنيد عقد العزم على اللعب بقوة بغية خطف نقاط المباراة الثلاث لتعويض فقدان نقاط التعادل مع الشعلة وتأجيل لقاءه مع الوحدة العدني حتى على الرغم من خوضه للقائه الصعب أمام فريق لا يقل عنه شأناً في سعيه للفوز على العنيد في ملعبه وفي عقر داره والمنافسة بقوة على بطولة الدوري وهو حق مشروع له، كما هو كذلك لجميع الفرق لا تذهبوا بعيدًا فالعنيد والصقور عودانا دائماً على تقديم الأفضل في ملاعب كرة القدم اليمنية والشاطر بالفعل من يضحك أخيراً. التلال وشعب حضرموت.. هل يلعبان أم سيكون للشغب شأن آخر؟ ما أريد قوله في الكلمات السابقة أن الحليم يجب أن يفهم ما أريده بالضبط حيث قام البعض في كلٍ من المكلاوعدن بمنع الفرق الشمالية من خوض المباريات لقاء اليوم الجمعة واللقاء المرتقب الذي سيجمع بين العملاقين العريقين التلال وضيفه فريق شعب حضرموت وهما فريقان من المحافظات الجنوبية فلن يتم تبرأة من قاموا بالاعتداء على لاعبي الصقر إلا إذا خرج لقاء اليوم بين التلال وشعب حضرموت بسلام ولم تشبه شائبة في أحداثه من بداية المباراة وحتى نهايتها.. وعلى العموم المباراة مرتقبة بين فريقين تعودا أن يقدما على الدوام لقاءات كروية ممزوجة بالدان الحضرمي والفن العدني الأصيلين وبغض النظر فاز التلال أو خسر علاوةً على أن التلال عودنا على الدوام أن يقدم أمام شعب حضرموت لقاءات قوية ومثيرة وهي المباريات التي يستمتع بها الجمهور العدني والحضرمي معاً، خصوصاً وأن فريق شعب حضرموت عزز صفوفه بلاعبين جيدين كما هو الحال بعلي النوحي وسامي كرامة المغترب في السعودية والمغربي القادم من العروبة فهيم السكروجي وغيرهما من اللاعبين واستغنى وبغرابةٍ شديدةٍ عن المهاجم النيجيري يوسف تيستر الذي ذهب باتجاه العروبة الصنعاني ولديه لاعبين يجيدون اللعب أمام الفرق الكبيرة كما هو الحال باللاعب الدولي السابق المخضرم علي عبود العمقي ومحسن باقادر ورفاقهم والذين يقع على عاتقهم السعي لضرب مفاتيح لعب التلال وخطف نقاط المباراة للدخول في خانة الفرق التي تمتلك 20 نقطة بعد الهدية التي حصل عليها بثلاث نقاط اتحادية رفعت رصيده إلى 17 نقطة، فيما سيحاول التلال الحصول على نقاط المباراة الذي يدركه مدربه الوطني الشهير أحمد صالح الراعي وتلاميذه إقبال توكل ومارتن وكرم رياض العائد والعمل بحذرٍ شديد في لقائهم بفريق شعب حضرموت والذي سيدخل اللقاء بنفسيات قوية بعد اكتمال الصفوف بانضمام اللاعبين الجدد حتى وإن كان اللقاء يقام في ملعب التلال وبين جمهوره في حقات. وحداوية صنعاءوعدن فرصة أخيرة للبيارق يقام هذا اللقاء بين الفريقين الأزرق والأخضر في ملعب فريق الوحدة بصنعاء وهو لقاء لايقل عن اللقائين السابقين في شيء، كون الفريقين ينشدان الفوز بقوة للدخول في معترك الجولات القادمة ومرحلة تكسير العظام ولعبة الكراسي الموسيقية للفرق المهددة بالهبوط وكون فريق الوحدة العدني الأقرب إلى هذا الشيء إلا أن الفريق لا يزال يعاني الكثير من المهازل الإدارية الصعبة والتي عملت على تغيير المدرب للمرة الثامنة وفي ظاهرة سيئة لاتحدث في الفرق الأخرى وفي وقتٍ لم يكن فيه فريق الوحدة الصنعاني أحسن حالاً من أخضر عدن، حيث لم يتوقف النزيف النقاطي الذي بدأ به موسمه الحالي على الرغم من تعزيز صفوفه بلاعبين سبق التجريب بهم في العديد من الأندية غير أن انضمام اللاعب غير المحظوظ سامي كرامة ومحمد الشمسي وعمر علي جمال يمكن أن يغير من فلسفة المدرب الأثيوبي التدريبية التي يقود بها الفريق العريق والذي كثيراً عاني في الجولات السابقة على الرغم من وجود صاحب المجهود الكبير محمد مساعد وهيثم الأصبحي وعبدالمعين المجرشي واللاعب الأنيق أحمد علوس، وباعتقادي أنه لم يعد هناك ما يبكي عليه فريق وحدة عدن والذي يمتلك رصيداً متواضعاً من النقاط جعلته يحتل صدارة الترتيب من أسفل قائمة الفرق و فريق وحدة عدن لايملك أي حظ للخروج من عنق الزجاجة في الوقت الذي يمتلك الفريق الوحداوي لاعبين شباب موهوبين،رغم نقص الخبرة لديهم وفريق الوحدة الصنعاني مرشح بقوة للخروج بالفوز مالم يكن لرفاق معاذ هزاع رأيٌ آخر. الامبراطور والاتحاد إب بين طموح مواصلة التوهج يقام هذا اللقاء في أمانة العاصمة صنعاء وتحديداً في ملعب 22 مايو بمنطقة سعوان وهو اللقاء الذي يريد من خلاله فريق الأهلي تكرار الفوز الذي حققه في الجولة الثالثة من دور الذهاب وبعد أن حقق الأهلي الفوز في الجولة الماضية على مضيفه القوي جداً فريق الهلال الساحلي في الحديدة واستضافة الأهلي لفريق الاتحاد عصر اليوم الجمعة سيكون فرصة لتحقيق الفوز على الاتحاد وبالتالي البقاء في صدارة الدوري وأتوقع أن فريق الاتحاد لن يكون فريسةً سهلة كونه يريد الفوز أو التعادل بدايةً لعرقلة الأهلي وبالتالي في رغبةً منه للعودة إلى نغمة الفوز التي حققها في بداية الدوري وكان أحد فرسانها قبل أن يتعرض للسقوط المذل في الجولات اللاحقة ويمكن أن يحدث هذا الشيء ليقدم الاتحاد الخدمة له ولجاره العنيد إذا عرقل فريق الأهلي وخدم نفسه في الدرجة الأولى للهروب والعودة للمنطقة الدافئة، وبالتالي وقف نزيف النقاط التي تعرض له في الجولات السابقة ويدخل الاتحاد هذا اللقاء بمعية مدربه الوطني القدير والعائد يحيى الحبيشي والذي سبق وحقق العديد من الانتصارات قبل أن يتعرض الفريق فيما بعد لهزة عنيفة وغير مبررة وسيكون على لاعبيه غمدان القبلاني وسليمان حزام وكاليما الكنغولي والمخضرم ماجد الجراني الدور الأكبر بين رفاقهم في التصدي لفارق الخبرة والإمكانات البشرية والمادية التي يتمتع بها لاعبو الأهلي وجهازهم الفني بقيادة السوري محمد ختام وتلامذته محمد السروري والمدافع المقاتل حمادة الزبيري والدولي الرائع وحيد الخياط وأحمد الحيفي وإيقاف خطورة الهداف الكنغولي الخطير جداً كولي مومبو الذي استغل الصيام غير المبرر لملك هدافي دور الذهاب ياسر أحمد باصهي هداف الهلال في الجولتين الماضيتين واقترب منه بقوة حيث أصبح رصيده (11) هدفاً فيما باصهي يمتلك (13) هدفاً ..ف وز الأهلي يجعله يتربع بقوة على صدارة الفرق ويوسع الفارق أكثر في حال تعثر منافسوه أكثر. نيران الشعلة تتربص بفريق اليرموك في معركة باحبيب جملةٌ من الأسباب الدخيلة على فريق اليرموك جعلته يهدر الكثير من النقاط بعد أن كان قاب قوسين من فرق الصدارة لعل أبرزها خسارته لمباراتيه أمام فحمان والوحدة صنعاء والتعادل أمام الجار العروبة وشعب حضرموت وفقدانه لفرصة المنافسة الجادة على مراكز المقدمة وإن كان لم يبتعد أكثر من فرق المقدمة إلا أن لاعبيه بدأوا يشعرون بالخطورة كون الفارق النقاطي بينه وبين الفرق المتأخرة لم يعد كبيراً حيث رصيده 20 نقطة وصاحب المركز العاشر فحمان 19 نقطة وحال اليرموك يبدو أفضل حالاً كونه يقدم مباريات كبيرة ولديه أوراقاً رابحة وقوية ممثلةً باللاعب الهداف والدولي المتألق عبدالواسع المطري والمحترف النيجيري الحسن مورتلا وتقع على عاتق المدرب الوطني الشاب فؤاد العودي مسئولية تقديم أوراق فريقه لدى المباراة والتي قد يعترضها الطارئ نفسه الذي تسبب في تأجيل العديد من المباريات (أنصار الحراك الجنوبي). فحمان الرهيب.. بين مواصلة اللعب العجيب وقوة المنافس الهلالي تقام هذه المباراة في ملعب فريق المنصورة وتكتسب أهمية كبيرة وبصفةٍ خاصة لفريق فحمان الذي أثبت قوة لاتضاهى في مباريات الدوري وعلى الأقل فالفريق الفحماني قدم أوراق اعتماده كأحد الفرق التي يمكن أن تبقى في صفوف فرق النخبة حيث ورصيده 19 نقطة ولقاءه يوم غدٍ السبت بفريق الهلال الساحلي يؤهله إلى أفضل مركز له من بداية الدوري ليتجاوز الفرق التي قد تتعرض للخسارة من جهة أو للفرق التي تعرضت مبارياتها للتأجيل وكان على الاتحاد العام لكرة القدم ولجنة المسابقات وكذا إدارات الأندية في المحافظات الجنوبية أن تؤمن الملاعب. وعلى العموم لابد من حل مرضٍ لجميع الفرق، فمن العيب أن تؤدي بعض الفرق مبارياتها بأمان، فيما تتعرض الفرق الأخرى للشتائم كنوع من الحرب النفسية التي أدخلها البعض في نفوس الفرق التي ألغيت مبارياتها وأعتقد أنه في حال جرت مباراة الهلال ومستضيفه فحمان فإن الهلال سيدخل هذا اللقاء وفي نيته وقف الانطلاقة المذهلة لفريق فحمان الذي خيب توقعات الكثير من النقاد أن يكون الحمل الوديع الذي لايقدر على مقارعة الكبار، فيما سيحاول الفحمانيون الخروج بالفوز لمواصلة الزحف باتجاه المراكز الآمنة. العروبة يستضيف الجريح شباب الجيل مثّل التراجع الذي تعرض له فريق العروبة الضربة القوية التي جعلت أنصاره يضربون كفاً بكفٍ وأخماساً في أسداسٍ لحاله الذي لايسر، كون فريق العروبة يضم في صفوفه العديد من اللاعبين من أصحاب الجهد الكبير وتقلب نتائجه في الجولات الماضية ويلتقي يوم بعد غدٍ الأحد مع الفريق الجريح و متقلب في المزاج فريق شباب الجيل في اللقاء الذي سيدخله الفريقان بغرض تحقيق الفوز لمواجهة أكثر أسابيع الدوري تعقيداً خلال الجولات القادمة وهو اللقاء الذي يبحث من خلاله فريق العروبة طرق مصالحة جماهيره عن طريق تحقيق الفوز على شباب الجيل الذي غير جهازه الفني وأقال السوري أحمد هواش، ويقع على عاتق لاعبي العروبة عدم الاستهانة بلاعبي شباب الجيل ولاعبيه خالد بلعيد والنيجيري عباس أبوبكر والذي سيلعب بقوة لوقف نزيف النقاط الذي تعرض له الفريق فجأة بعد أن كان حقق نتائج جيدة خلال الجولات الماضية ونفس الشيء يتعرض له فريق العروبة كونه فرط بالعديد من النقاط وتحسين موقعي الفريقين كفيل بالفوز فقط. فلاشات من الجولة الماضية الخامسة عشرة الاعتداء الذي تعرض له الزميل العزيز عاصم النهمي حاز على النصيب الأوفر في جانب غضب الإعلاميين الرياضيين وكل من عرف العزيز الغالي عاصم النهمي عن قرب والموضوع يجب أن لايمر دونما عقاب أو رادع ولا نامت أعين الجبناء. شيء جميل جداً أن يتم تكريم الحكام الدوليين الجدد والمؤكدين من الاتحاد الدولي لكرة القدم كما حصل في ملعب الشعيد العلفي في الحديدة، حيث تم تكريم الحكم الدولي القدير علي جوف بشارة التجديد التحكيمية الجديدة والحكم الدولي الجديد هيثم الوليدي بشارة التحكيم الدولي التي يحصل عليها لأول مرة في لقاء شباب الجيل وفحمان الأبيني من قبل النائب الأول لرئيس الاتحاد العام لكرة القدم حسن باشنفر ورئيس اللجنة العليا للحكام الكابتن أحمد قايد سيف. من العيب أن يتقوّل بعض الزملاء الذين كتبوا عن ظلم العقوبة الاتحادية تجاه الصقر تجاه بعض زملائهم أن الموضوع صادر عن مرض مناطقي وهو (أبو اسمين) سيد العارفين عن كل ما يحدث في ملعب الفقيد بارادم في المكلا ورعى الله العزيز الغالي فهمي باحمدان الزميل المحايد وغير المتعصب وكلنا نضم أيدينا إلى صف فريق الصقر كون المصاب واحد. صدارة هدافي الدوري لا تزال حبيسة في أدراج الهداف المخضرم ياسر باصهي هداف الهلال الساحلي ورصيده 13 هدفاً واقترب منه بقوة هداف الأهلي صنعاء الكنغولي كولي مومبو ريتشارد ب 11 والجولات القادمة كفيلة بزيادة الصراع فيما بينهما وفي المركز الثالث يقف باحترام المحترف النيجيري في صفوف فريق اليرموك الحسن مورتلا.
