عبر دكتور أكاديمي في تعز عن الحالة التي يعاني منها منذ اربع سنوات وهو بدون وظيفة بطريقة ملفتة للنظر. الدكتور عثمان القباطي نشر مجموعة صور له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي – الفيس بوك – وطلب من كل الاصدقاء لديه نشرها، وهو يقوم بجمع مخلفات المواد البلاستيكية التي ترمى في الشوارع وفي براميل القمامة في اشارة واضحة ورسالة كبيرة أن شهادة الدكتوراه التي حصل عليها في التدريب والتأهيل التربوي “تخصص نادر” من جامعة سورية بدون عمل وأنه عاطل وأن هناك توجيهات واضحة بترتيب وضعه إلا أن كل تلك التوجيهات لم تجد من ينفذها.. القباطي، ماجستير من جامعة عراقية، تعمد اللجوء إلى الاسلوب الملفت للنظر لجذب انتباه من هم على قمة السلطة والمسؤولية، لينظروا إليه ويعرفوا أن هناك كثيراً من امثاله بدون عمل، ولم تنفعهم درجاتهم العلمية التى حصلوا عليها بجهدهم وعرقهم، وأن من يحملون شهادات الابتدائية يسيطرون على المناصب الادارية ولديهم افضل الرواتب، متسائلاً عن سبب اقصائه من الوظيفة العامة وهو يمني من حقه الحصول عليها. الدكتور عثمان القباطي قال: اكثر من اربع سنوات وأنا اتابع تسوية وضعي في الديوان العام لوزارة التربية والتعليم وفي جهات اخرى، إلا أنني وجدت اسمي قد تم ضمه في كشوفات المعارين، ونظرا لظروفي التي لا يعلمها إلا الله فقد قررت أن اعمل في جمع علب البلاستيك والمعدن، وارجو منكم ايصال صرختي للمعنيين. وأضاف: مشكلتي مع الفساد فقط لا اكثر، والاحزاب تكرس الفساد على مرأى ومسمع من الجميع، فقررت أن اشق طريقي بهذه الطريقة كي أوصل من خلال هذا الطريق صوتي إلى كل من يحمل ذرة وطنية يدعيها اصحاب النفوذ وصناع القرار، فلقد سئمنا الوعود والخطب الرنانة.