عمد دكتور واكاديمي جامعي إلى جمع مخلفات المواد البلاستيكية التى ترمى في الشوارع وفي براميل القمامة. ويأتي ذلك في اشارة واضحة ورسالة كبيرة ان شهادة الدكتوراه التي حصل عليها في التدريب والتأهيل التربوي "تخصص نادر" من جامعة سوريا بدون عمل وانه عاطل وان هناك توجيهات واضحة بترتيب وضعه إلا ان كل تلك التوجيهات لم تجد من ينفذها . ويقول الدكتور الاكاديمي انه وجد اسمه في ديوان عام وزارة التربية والتعليم قد تم ضمه مع المعارين الا انه لم يتوظف على الرغم انه يحمل درجة علمية وظيفة . الدكتور عثمان القباطي نشر مجموعة صور له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي – الفيس بوك – وطلب من كل الاصدقاء لديه نشرها ، وهو يقوم بقيامه بجمع مخلفات المواد البلاستيكية التى ترمى في الشوارع وفي براميل القمامة في اشارة واضحة ورسالة كبيرة ان شهادة الدكتوراه التى حصل عليها في التدريب والتأهيل التربوي "تخصص نادر" من جامعة سوريا بدون عمل وانه عاطل وان هناك توجيهات واضحة بترتيب وضعه إلا ان كل تلك التوجيهات لم تجد من ينفذها . ويحمل القباطي كذلك لديه رسالة ماجستير من العراق تعمد اللجوء الى الاسلوب الملفت للنظر عل من هم على قمة السلطة والمسؤولية ينظرون اليه ويعرفوا ان هناك كثير من امثاله بدون عمل ولم تنفعهم درجاتهم العلمية التى حصلوا عليها بجهدهم وعرقهم ، وان من يحملون شهادات الابتدائية يسيطرون على المناصب الادارية ولديهم افضل الرواتب متسائلاً عن سبب اقصائه من الوظيفة العامة وهو يمني من حقه الحصول على الوظيفة . الدكتور عثمان القباطي قال : اكثر من اربع سنوات وان اتابع تسوية وضعي في الديوان العام لوزارة التربية والتعليم وفي جهات اخرى إلا انني وجدت اسمي قد تم ضمه في كشوفات المعارين ونظرا لظروف التي لا يعلمها إلا الله فقد قررت ان اعمل في جمع علب البلاستيك والمعدن ارجوا منكم ايصال صرختي للمعنيين. وأضاف : مشكلتي مع الفساد فقط لا اكثر و الاحزاب تكرس فساد على مرأى ومسمع من الجميع فقررت ان اشق طريقي بهذه الطريقة كي اوصل من خلال هذا الطريق صوتي الى كل من يحمل ذره وطنيه يدعيها من اصحاب النفوذ وصناع القرار فلقد سئمنا الوعود والخطب الرنانة.