سقراط: استمع إلى السوفسطائيين وقرأ الحكمة المسطورة على معبد دلفي وهي (اعرف نفسك) فاتخذها شعاراً له، وصار يتعرف إلى نفسه عن طريق محاورة الآخرين ومقارنة معلوماته بمعلوماتهم، اعتمدت شكلها وطعمها ولونها فإنها تتفق بثوابت مشتركة هي الجذور، والساق، والأوراق.. ماهية الإنسان عنده هي أنه (عاقل) لأن الإنسان بعقله لا بحواسه وجسمه.. عدّ الفضيلة علماً، والرذيلة جهلاً.. حُكم عليه بالإعدام من قبل أعدائه لأنه دعا إلى الإله الواحد وتهكّم على الآلهة الأخرى، وقبل ميعاد إعدامه بلحظات طلب من حارس السجن كأساً من السم، فشربها ومات سنة 399ق م. أفلاطون: في كتابه «الجمهورية» كوّن النفس إلى ثلاث قوى (العقلية النفسية، الشهوية) قال إن على كل إنسان أن يستعد لما بعد الموت وأن يمارس الفضيلة الحقة وهي (العدالة) قال على الإنسان أن يتعلم إلى سن الثامنة عشرة، يخضع بعدها لاختبار إن نجح ألحق بطبقة العسكر لمدة عامين، ثم بعد ذلك إلى طبقة المتعلمين والإداريين، وإن رسب أُلحق بطبقة العاملين. أرسطو: تلميذ أفلاطون من أقواله (أحب الحق) يعتبر أرسطو مؤسس علم النفس لأنه أول من قسم النفس إلى (نفس نامية وحاسة وعاقلة) قال إن الرجل أرقى من المرأة لأنه رأس الأسرة ومدبّر شؤونها، أما المرأة فتقوم بتربية الأبناء والعناية بالمنزل وهي أقل جسماً وعقلاً من الرجل، وقال إن العبيد أناس لهم سموّهم وهم أفضل من الكائنات الحية لأنهم يتمتعون بنفس عاقلة (ناطقة) وناقض نفسه وقوله في نفس الوقت حيث قال: إن العبيد مجرد وسيلة لرفاهية الشعب اليوناني الذي اعتبره أرسطو من أرقى الشعوب، توفي عام 322 ق م. الكندي: لُقّب (بفيلسوف العرب) وهو صاحب أول مذهب فلسفي إسلامي، درس الفلسفة اليونانية والفكر الهندي والفارسي وخرج بنتيجة واحدة جمعتهم هي أن مختلف الشعوب وشتى العقائد والأديان تؤمن بوجود علة خلقت هذا العالم هذه العلة (الله سبحانه وتعالى). الفارابي: اشتهر بالمعلم الثاني بعد المعلم الأول (أرسطو) اخترع آلة القانون للعزف، جمع فكره في ناحيتين دراسة المنطق والاعتماد على قوة العقل والبرهان، ودراسة علوم الدين والتصوف (مدينته الفاضلة) اتسمت بالإيمان الشديد بالعقل وقدرة الوصول به إلى الخير، إن الحياة في هذه المدينة حياة كاملة متكاملة يجتمع فيها العلم والعمل. ابن سينا: لُقب (بالشيخ الرئيس) جمع بين علم الفلسفة وعلم الطب، من كتبه في الطب (القانون) وكتاب حكمة الموت الذي وصف للأدوية، من كتبه في الفلسفة (الشفاء/ وهو مؤسسة علمية في الفلسفة الصوفية) و(الإرشاد/ وهو كتاب خاص بأدق المسائل) قسّم فلسفته إلى نظرية وعملية (النظرية ما أحاطت بالواقع الخارجي والذهني) و(العملية وهي التي يكون القصد منها تحصيل المنفعة للإنسان). الغزالي: فقيه ومتصوف وفلسفي له عدة مؤلفات: 1 مقاصد الفلسفة. 2 تهافت الفلاسفة. 3 المنقذ من الظلال. 4 إحياء علوم الدين. أما أشهر فلاسفة المغرب العربي فهم: ابن باجة، ابن رشد، ابن الطفيل، ابن رشد يُعد أشهرهم حيث درس الفقه والنحو والموسيقى وعلم الكلام وهو من أسرة أندلسية عريقة. ديكارت: يسوعي الدين من مؤلفاته (تأملات في الفلسفة) (مبادئ الفلسفة) من مقولاته المشهورة (أنا أفكر إذاً أنا موجود).