ارتفع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري الذي استهدف أحد الفنادق في العاصمة الصومالية مقديشو أمس الجمعة إلى أكثر من 10 قتلى، بينهم نائب عمدة مقديشو وعضو بالبرلمان، فيما أصيب نائب رئيس الوزراء محمد عمر آرتي ووزير الموانئ والنقل البحري نور فارح حرسي ووزير الطيران وآخرون . وذكرت الشرطة الصومالية أن هجوماً بسيارة مفخخة أعقبه إطلاق نار استهدف فندق سنترال في منطقة الحمروين عندما كان يحتضن اجتماعاً لعدد من المسؤولين في البلاد من بينهم وزراء ونواب برلمانيون. وقال الضابط في الشرطة نور محمد في رواية للهجوم: إن سيارة ملغومة انفجرت عند بوابة الفندق ثم فجر انتحاري نفسه في مجمع الفندق.. وأضاف الضابط من مسرح الانفجار وفقاً لوكالة أنباء رويترز أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا داخل الفندق بينهم نائب ورجال أمن ومدنيون، فيما أصيب أكثر من 10 آخرين. فيما قال ضابط آخر في الشرطة يدعى فارح عبدالله: «إن نائب رئيس الوزراء محمد عمر آرتي ووزير الموانئ والنقل البحري نور فارح حرسي أصيبا بجراح طفيفة».. مضيفاً أن وزير الطيران وأحد المشرعين كانا من بين الذين أصيبوا خلال الانفجارات. من جانبه قال وزير الإعلام الصومالي محمد عبدي حير في تصريحات لمحطة «إذاعة»: إن «الكثيرين لاقوا حتفهم» في الهجوم بينهم نائب بالبرلمان ونائب عمدة مقديشو.. مشيراً إلى أن المزيد من التفاصيل ستعلن لاحقاً .. وقالت الشرطة والشهود: إنه سمع دوي انفجارات ضخمة أعقبها إطلاق نار في فندق سنترال في منطقة الحمروين الذي يتردد عليه سياسيون وأجانب. وهرعت سيارات الإسعاف إلى الفندق بينما ارتفعت أعمدة كثيفة من الدخان فوق المدينة. وذكرت «رويترز» أن حركة الشباب الصومالية المتشددة تبنّت الهجوم.. مشيرة إلى أن المتحدث باسم العمليات العسكرية في الحركة الشيخ عبد العزيز أبو مصعب قال في اتصال هاتفي: «نحن وراء الهجوم.. استهدفنا مسؤولين حكوميين في الفندق.. هذا جزء من عمليتنا في مقديشو».