توقف الدوري العام لكرة القدم, بسبب الإصابة التي كان أٌُصيب بها جراء التوقفات الاضطرارية التي أثرت سلباًِ على الدوري، حيث أدخل (الإنعاش) في مستشفى اتحاد الكرة إلى أجل غير مسمى، ويعاني من غيبوبة نتيجة عدم تناوله الدعم المالي, وعدم انتظام المسابقات في صورة سليمة وصحيحة, بسبب التشخيص الخاطئ من قبل أطباء عفواً أعضاء الاتحاد لحالات الأندية وزاد المعاناة وجود إدارات فاشلة في الكثير من الأندية ,لاتفهم ولاتفقه عملها الإداري وهنا اجتمعت المصائب كما المثل (المصائب لا تأتي فرادا).. فالرياضة اليمنية بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص تعاني من أزمة ضمير في إداراتها التي لاتدري ولا تعلم ماذا تعمل ؟ ولماذا وجدت في المناصب الإدارية (كمبارس فقط)وهكذا إدارات في الكثير من الأندية اختلطت مع الخبرة، وليس الخبراء في اتحاد كرة القدم ولسان الحال الرياضي اليمني في الأندية وهما وجهان لعملة واحدة لسان حالهم (لا أدري ، لا أعلم) دوري يتوقف ، دوري يُلغى.. عادي عندهم الأندية تتحمل النفقات المالية الكبيرة وهي في الأساس فقيرة.. وبعضها أعلنت افلاسها المالي ولكنها ترفض أن تعلن إفلاسها الإداري الفاسد فالرياضة اليمنية بحاجة إلى خبراء رياضيين متخصصين وليس إلى خبرة لا يفقهون شيئاً في العمل الرياضي.. وهذا حال اتحادنا الكروي والأندية.. وربنا يقي الرياضة من هكذا فيروسات!.