أعلنت الحكومة الصومالية يوم أمس السبت ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الذى استهدف فندقا بوسط العاصمة مقديشيو إلى 25 شخصا على الأقل وإصابة العشرات بجروح بليغة. وذكرت شبكة (إيه.بي.سي) الأمريكية أن بيانا صدر عن مكتب رئيس الوزراء الصومالي عمر عبد الرشيد أوضح أن أحد المتطرفين صدم بوابة الفندق بسيارة محملة بالمتفجرات, بينما قام متطرف آخر بتفجير نفسه, فيما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 40 شخصا من بينهم نائب رئيس الوزراء محمد عمر ووزيران في الحكومة. يذكر أن حركة الشباب الموالية للقاعدة قد أعلنت مسئوليتها عن الهجوم, وتحاول الحركة انتزاع السيطرة على الصومال من الحكومة التي تدعمها الأممالمتحدة. وهذا الاعتداء الذي استهدف فندقا فخما هو الأكثر دموية في الصومال منذ نحو عامين، ففي 14 أبريل 2013 أسفر هجوم انتحاري كبير في مقديشو على المحكمة الرئيسية أعقبه انفجار سيارة مفخخة عن 34 قتيلا في صفوف المدنيين.