يواصل منتخبنا الوطني لكرة القدم معسكره الخارجي في العاصمة القطريةالدوحة استعداداً لمواجهة منتخب باكستان يومي 12و17 الجاري في مباراتي الدور التمهيدي المؤهلة إلى دور المجموعات من تصفيات كأس العام 2018 وتصفيات آسيا المؤهلة إلى النهائيات 2019م، وقرر الجهاز الفني للمنتخب بقيادة التشيكي سكوب استدعاء 5 محترفين الذين يلعبون في الخارج للانضمام إلى اللاعبين لخوض مباراتي باكستان.. واستقر الجهاز الفني على الحارسين محمد إبراهيم عياش المحترف في السويق العماني والحارس الآخر سامر فضل المحترف في الوحدة العماني والمهاجم أيمن الهاجري المحترف في النجمة البحريني والمحترفان في الدوري السعودي الدرجة الأولى لاعب فريق الرياض وحيد الخياط ولاعب فريق الطائي فؤاد العميسي. ومن المتوقع أن يصل اللاعبون توالياً بعد انتهاء التزاماتهم مع أنديتهم خلال الأيام القليلة القادمة أقصاها يوم 10 مارس أي قبل يومين من مباراة الذهاب مع باكستان. وصول اختصاصي العلاج الطبيعي والبدني تعاقد الاتحاد العام لكرة القدم مع معالج بدني وطبيعي متخصص(استشفاء) للمنتخب من التشيك وهو (ميكلوس)، وتم التعاقد مع ميكلوس بحسب طلب الجهاز الفني بضرورة التعاقد مع مختص استشفاء للمنتخب خلال الشهر لضغط المنافسات على المنتخبين الأولمبي والأول اللذان يخوضان استحقاقين مهمين خلال الشهر الجاري ، الأمر الذي تطلب تواجد الطبيب لأن معظم اللاعبين يمثلون المنتخبين الأولمبي والأول وسيخوضون مشاركتين خلال 18 يوماً تبدأ يوم 12 بمباراة الذهاب للمنتخب الأول أمام باكستان ، وتنتهي يوم 31 بمواجهة الإماراتي الأولمبي. تواصل التمارين يواصل منتخبنا التمارين على فترتين صباحية ومسائية يومياً، بين تمارين على الملعب وأخرى تقام على صالة الحديد، ويوم أمس الجمعة أقام الجهاز الفني محاضرة نظرية للاعبين تم خلالها عرض السلبيات التي ظهر بها اللاعبون في وديتي فلندا وسنغافورة وكذلك الحالات الإيجابية. المطري وحمصان يواصلان التأهيل يواصل المهاجم عبدالواسع المطري والمدافع عمار حمصان تمارينهم التأهيلية حتى يتعافيا من إصابتيهما، حيث يعاني المطري جرح في أصبع قدمه اليمنى لايستطيع بسببه ارتداء الحذاء الرياضي، وبالتالي فإنه يكتفي بالجري والتمارين البدنية للحفاظ على لياقته عالية، أما اللاعب عمار حمصان فقد تعرض لإصابة خلال التمرين الأخير للمنتخب في صنعاء قبل يوم من التوجه لمعسكر قطر الحالي. الغزال الأسمر (جيشاوي) الكثير من المتابعين الرياضيين يتساءلون أين اختفى الغزال الاسمراني عبدالرحمن سعيد وغادر عالم (كرة القدم) كما يعتقدون، رغم أنه كان ناجحاً لاعباً ومدرباً بتمثيله للمنتخبات الوطنية، ومشاركته مساعداً للمدرب الوطني أمين السنيني عندما تأهل منتخبنا الوطني للناشئين إلى نهائيات كأس العالم 2003 .. عبدالرحمن لم يترك معشوقته .. ولم يركل الكرة بعيداً .. بل سددها وذهب وراءها إلى أن استقر به الحال في قطر مدرباً في نادي الجيش للفئات العمرية.. الغزال عبدالرحمن يضع بصماته هناك وساهم بشكل كبير في تطوير هذه الفئة، ونشير هنا إلى أنه كان أول الزائرين للمنتخب يقدم خدماته.
