أكد محافظ الحديدة حسن أحمد الهيج على المؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر سرعة استكمال تسوير حرم ميناء الحديدة الاستراتيجي من أجل المحافظة عليه والحد من التوسعات داخل حرم الميناء وتعزيز الحماية الامنية. كما أكد المحافظ خلال اللقاء الذي ضم نائب رئيس مؤسسة الموانئ جمال عايش ومدير عام شرطة الحديدة محمد أحمد المقالح ومدير شعبة الاستخبارات خالد رفعت ضرورة توفير الحمايات الأمنية اللازمة لميناء الحديدة كونه من المواقع الهامة في المحافظة. وطالب محافظ الحديدة بحسب وكالة سبأ كافة الأجهزة الأمنية رفع اليقظة الأمنية داخل الميناء ووضع خطة امنية متكاملة لحماية الميناء لمواجهة أي طارئ والمحافظة على الامن والاستقرار بالميناء حتى تسير الحركة التجارية بشكل طبيعي وسلس. ووجه الهيج مكتب أراضي وعقارات الدولة بسرعة تسليم ميناء الحديدة الأراضي التي تقع في إطار حرم الميناء. كما وجه المؤسسة بسرعة تسوير تلك الأراضي للحد من الاعتداء عليها والعمل على حفظ الأراضي الخاصة بالمشاريع الحيوية لميناء الحديدة. من جانبه أكد نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر جمال عايش أن المؤسسة تتحمل كافة المسئولية في حماية ممتلكات الموانئ ومنها حرم ميناء الحديدة الاستراتيجي سواء كان باستكمال تسوير حرم الميناء أو المساهمة في دفع التعويضات المناسبة للجهات التي يتعارض تواجدها في حرم الميناء مع التوسعات التي يجب أن يشهدها الميناء خلال الفترة القادمة. مشيراً الى ان اتخاذ مثل تلك الاجراءات امر حتمي من متطلبات العمل الأمني الضروري والهادف لمواجهة أي تهديد أو احتمال القيام بأعمال تخل بالأمن وبالمصلحة العامة كون الميناء منشأة حيوية هامة ومنفذاً بحرياً تجارياً رئيسياً تعتمد عليه الكثير من المؤسسات الحكومية والشركات التجارية ورجال الاعمال في تسيير حركة نشاطهم التجاري والتبادل للسلع والبضائع. وفي موضوع آخر، دشن محافظ محافظة الحديدة حسن الهيج مشروع برنامج التمكين والمهارات المستدامة للشباب والذي تنظمه جمعية أبو موسى الاشعري بالشراكة مع الجمعيات الشريكة وبدعم فني من منظمة بروجرسيو وتمويل الاتحاد الأوروبي في مديريات الحالي والحوك وبيت الفقيه والصليف وكمران. ويهدف المشروع الذي يستمر على مدى عامين إلى تمكين الشباب من مشاركة الأنشطة في عمليات سليمة وشفافة وديمقراطية وبناء قدرات الشباب ليكونوا حافزا للتغيير على المستوى المجتمعي وتعزيز مجموعات الشباب للمناصرة الفعالة للمحاسبة المجتمعي. وفي حفل التدشين أشار محافظ الحديدة الى دور الشباب في عملية تحقيق التنمية وبناء الدولة . واكد محافظ الحديدة حرص قيادة السلطة المحلية على نجاح المشروع الذي يستهدف الشباب في المحافظة. كما ألقيت كلمات من قبل المدير التنفيذي لجمعية أبو موسى الاشعري عبده منصوب وعن منظمة بروجرسيو مراد هاشم وعن الشركاء داليا فارع اشارت جمعيها الى أهمية المشروع في دعم بناء قدرات الشباب وترسيخ دورهم في بناء الدولة المدنية خلال الفترة المقبلة. وتم خلال الحفل عرض ريبورتاج حول مراحل المشروع والأنشطة التي سيتم تنفيذها عبر مراحل المشروع. إلى ذلك، عقدت بهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة امس ورشة عمل حول الحميات، نظمتها مؤسسة صناع الحياة بالتعاون مع مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة والبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بمحور تهامة. هدفت الورشة بمشاركة 80 مشاركا ومشاركة من مديريات الحوك ومكتب الصحة وعدد من منظمات المجتمع المدني بالمحافظة إلى نشر التوعية في أوساط المجتمع عبر المدارس وأماكن التجمعات والمساجد حول الحميات المنتشرة في المديرية خاصة حمى الضنك وكيفية الوقاية منه. وفي الحفل ألقيت كلمات لرئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور خالد سهيل ومدير مديرية الحوك وليد القديمي وعن مؤسسة صناع الحياة نوال العقيلي أشارت بحسب وكالة سبأ إلى أهمية الورشة في التعريف بالحميات وطرق الانتقال وكذا التدابير الوقائية والعلاجية للحمى وعمليات المكافحة عن طريق الرش وحملات النظافة والتخلص من بؤر توالد الناقل. وأوضحوا أنه سيتم خلال الورشة تنفيذ حملة نزول ميداني إلى 27 من مدارس مدينة الحديدة لتوعية الطلاب ونشر الرسائل الصحية بينهم وتهيئتهم لاستقبال فرق الرش وتشجيعهم على القيام بالأنشطة اللاصفية والاستكشاف الحشري لليرقات الخاصة بالناقل سواء في المنازل أو البيئة المحيطة والمساهمة في توفير بيئة نظيفة خالية من البعوض . وأكد المتحدثون أهمية دور خطباء المساجد في التوعية بحمى الضنك في خطب الجمعة والمحاضرات والتنويهات بعد الصلوات وحث المجتمع على النظافة العامة وردم المستنقعات والتخلص من البيئة المناسبة لتكاثر الناقل. وقدمت خلال الورشة عدد من أوراق العمل حول حمى الضنك وأعراضه وطرق الوقاية والعلاج والأمراض المشابهة لها وأهمية التنسيق بين الجهات ذات العلاقة لمكافحته. حضر الورشة مدير برنامج مكافحة الملاريا بمحور تهامة الدكتور عبدالرحيم الشميري ومدير صندوق النظافة والتحسين رفعت فقيرة وعدد من المسئولين في الجهات المختصة.