ان قضايا القتل التي يرتكبها أغلب الناس وخاصة من قبل الشباب نظراً لعدم التزامهم بمنع حيازة السلاح الذي يحرص أغلبهم على التفاخر به وإبراز العضلات وبالأخص في الأسواق ولدى بلاطجة وفتوات الحواري والمقاهي. ولعل أكثر الجرائم التي ترتكب ويذهب ضحيتها أناس أبرياء ولأسباب تافهة وغير منطقية لاتستدعي من مرتكبيها الإقدام على مثل هذه الأعمال البشعة لو أنهم حكموا لغة المنطق العقل على لغة السلاح والبلطجة. فمن الملاحظة ان هناك العديد من جرائم القتل البشعة التي لاتنتهي فهي دائماً متجددة مع ولادة كل يوم وكل لحظة وليس للعظة والعبرة أية جدوى بهدف التخفيف من زيادتها المستمرة والمتكررة ولعل جريمة هذا الأسبوع والتي تعد الجريمة رقم (392) من بداية شهر مارس بحسب الإحصائية الأمنية تم ضبط منها ( 372) جسيمة وغير جسيمة وجميعها ارتكبت في منطقة واحدة ناهيك عن بقية الجرائم التي تحدث في مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية وماخفي كان أعظم. نفس الموال يتكرر يومياً وكأننا بذلك نتنافس للدخول بالفوز بموسوعة غينيس للأرقام القياسية في عدد الجرائم. ولعل جريمة اليوم التي اهتزت لها منطقة بير باشا محافظة تعز التي شهدت حالة من الهلع والرعب اصابت كل مرتادي سوق القات ظهر يوم الأربعاء الماضي. اضغط هنا لمزيد من التفاصيل اضغط هنا لاستعراض الصفحات اكروبات