منذ ان تم الإعلان عن افتتاح المؤتمر الوطني في اليمن ونحن نشاهد ونرى العجب العجاب , مشايخ يدخلوا قاعدة المؤتمر بسلاحهم وحراستهم وفوق هذا يعتدوا على كل من يعترض طريقهم . ولعل الجريمة الشنيعة التي ارتكبها الشيخ العواضي لأكبر دليل على صدق كلامنا هذا , جريمة مقتل الشابين (الخطيب وأمان) عندما اطلق حراسته النار على الشابين بسبب انهما مرا امام موكبه , وهذا يدل دلالة قاطعه ان مؤتمر الحوار لم يأتي من اجل حل مشاكل الشمال العالقة بقدر ما هو مؤتمر ل(لترويض) المشايخ وزعماء القبائل اليمنية "الهمج".
ولست هنا بقولي "همج" لشتمهم بقدر ما هم كذلك لأن تصرفاتهم منذ ان عرفناهم تدل على الهمجية وعدم المبالاة بالأخرين من حولهم .
شيوخ القبائل في اليمن الشمالي قانونهم هو القوة يقتلون من يخالف على أي سبب وان كانت اغلب الاسباب تافهة ثم في اليوم التالي يقوموا بتهجيره وهو ذبح ثور امام منزل الضحية في قانون سنوه لأنفسهم لم ينزل به الله من سلطان.
شيوخ قتله ومجرمين ولصوص وبائعي ضمير ومبادئ لا يخافون من الله لومة لائم يقتلون بني ادم ثم يتبعون ذلك بقتلهم لثور ليس له أي دخل في جريمة القتل التي ارتكبوها. رغم اني على يقين على فشل مؤتمر الحوار اليمني , إلا انني اتمنى ان يتم على الأقل ترويضهم حتى لا يواصلوا ارتكابهم مزيدا من الجرائم بحق الانسان والحيوان . فهل ينجح المؤتمر في ذلك .. هذا ما نتمناه