بحث وزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام الجوفي مع الممثل الإقليمي لليونسكو لدى دول الخليج واليمن الدكتور حمد بن سيف الهمامي علاقات التعاون الثائية بين اليمن واليونسكو، وسبل تطويرها وتعزيزها. وناقش اللقاء خطط وبرامج قطاع التعليم وآليات التنسيق بين الوزارة والمنظمة لما من شأنه دعم وتطوير تلك البرامج والخطط عبر استفادة وزارة التربية والتعليم من برامج وأنشطة اليونسكو في هذا الجانب. وتناول اللقاء الذي حضره أمين عام اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم بصنعاء الدكتور أحمد المعمري العديد من الجوانب التعليمية، وأبرزها تنمية وبناء القدرات وتطوير المناهج والإسهام في دعم تعليم الفتاة ومحو الأمية وتعليم الكبار. وتطرق اللقاء إلى إمكانية تفعيل آليات دعم اليونسكو لمختلف الجوانب الثقافية باعتبار الدكتور الجوفي رئيس اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم، ومن أبرز تلك الجوانب الحفاظ على الآثار والمدن التاريخية والتراث الثقافي بكل مكوناته نظراً لما تمتلكه اليمن من تاريخٍ عريق وغني بكل المكونات الثقافية. ورحب الوزير الجوفي بالممثل الإقليمي في أول زيارة له لليمن خاصة بعد انتقال اليمن من مكتب اليونسكو بالقاهرة إلى مكتبها في الدوحة في إطار دول الخليج العربي، وهو المكان الطبيعي لليمن، مشيداً بجهود الدكتور الهمامي وسمعته الطيبة في اليونسكو. من جانبه أشاد الممثل الإقليمي لليونسكو بما لمسه من تفاعل من مختلف الجهات المعنية في اليمن ما يشير إلى أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من التعاون والدعم من قبل اليونسكو لليمن في مختلف المجالات.