النقابة بلا رؤية والمجلس الجديد فشل في مهمته الحقيقية يدعو الكاتب والصحفي أحمد الزرقة إلى تحرير الصحفي من سطوة السياسي، لأسباب كثيرة يتحدث عنها في سياق حواره مع “الديمقراطية”، ويضيف في حديثه الجاد والمثير وهو يفكك واقع الصحافة اليمنية “حزبية، أهلية، حكومية” بأنه لا يختلف كثيرا عن المشهد السياسي المأزوم الذي تعيشه البلد، فهناك على حد قوله فقر في التقاليد الصحافية، وهي تجربة حديثة شابتها الكثير من الأخطاء بسبب التداخلات بين ما هو صحافي وما هو سياسي..كما يتطرق الحوار في جزئياته إلى مشاريع القوانين المعنية بالصحافة والإعلام والمحالة إلى مجلس الشورى والنواب..الزرقة يعمل صحفياً في وكالة الأنباء اليمنية سبأ، وإلى جانب ذلك هو باحث في الحركات الإسلامية..ووجه حقوقي مدني فاعل ونشط..فإلى تفاصيل الحوار... ^.. هل قرأت مشروعي قانون الصحافة الحكومي ومشروع النقابة؟ نعم ^.. كيف وجدتهما إذاً؟ بالنسبة لمشروع القانون المقدم من وزارة الإعلام باعتقادي أنه لا يلبي التطلعا ويضع قيوداً على حق إصدار الصحف ويكثف من المحظورات والعقوبات على الصحفيين، أما بالنسبة لمشروع نقابة الصحفيين فقد استند على رؤية لا بأس بها وعمد إلى تخفيف المحظورات والعقوبات ضد الصحفيين والقيود الخاصة بعمل المراسلين الصحفيين ويشترط عدم محاكمة الصحفيين بالقوانين الأخرى كقانون العقوبات الجزائية وغيرها من القوانين الأخرى التي يحاكم بها الصحفيون في اليمن وتصل فيها العقوبة لحد الإعدام، كما ينص المشروع على حماية الصحفي من الاعتداء أثناء ممارسته للمهنة، وهو مازال بحاجة لتطويره في بعض المواد التي فيها قصور. مزيد من التفاصيل اضغط هنا للاطلاع على الصفحات اكروبات