أشاد رئيس الوثائق التاريخية بالديوان الأميري بدولة الكويت بهاء عبد القادر إبراهيم، بالإعداد والتنظيم الجيد لأعمال الدورة ال 26 للامانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت يوم الخميس الماضي في العاصمة صنعاء ومناقشة العديد من النقاط الهامة الرامية إلى تطوير العمل الوثائقي في المنطقة. وأشار المسؤول الكويتي في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) قبيل مغادرته صنعاء اليوم السبت إلى أهمية التوصيات التي خرجت بها الدورة، والتي أكدت على ضرورة أن يتم خلال السنوات القادمة جمع الوثائق التي تهم دول الخليج واليمن والعمل على مسح المناطق التي كانت لها علاقات تاريخية وعندها مخزون كبير من الوثائق ذات العلاقة في تاريخ المنطقة. واكد أن هناك مساعي من قبل مراكز الوثائق في المنطقة لعمل نقله نوعية في الارشفة المعتمدة على الأرشفة الالكترونية لتواكب التطورات الحديثة في نقل المعلومات والأرشفة الفنية الحديثة، فضلا عن العمل على ربط المراكز في شبكه معلوماتية موحدة لتسهيل عملية التواصل وايجاد قاعدة بيانات تكون مشتركة في كل دول مجلس التعاون واليمن وتمكن الباحث من الاطلاع على المعلومات التي يبحث عنها بطريقة أسهل. من جانبه أكد مدير عام دائرة صاحب السمو الشيخ سلطان محمد القاسمي للدراسات الخليجية بدولة الإمارات العربية المتحدة على المري، ان الدورة كانت متميزة من حيث اللقاءات والتنسيق الجيد. وأشار المري في تصريح مماثل قبيل مغادرته صنعاء إلى أن نتائج الدورة ستسهم في تسهيل عمل الباحثين عن تاريخ المنطقة كونها ستكون في متناول كل الباحثين في المنطقة من خلال تواجده على الشبكة الموحدة لمراكز الوثائق بدول الخليج واليمن. وكانت الدورة ال26 للامانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون الخليجي التي اختتمت يوم الخميس الماضي، عقدت بمشاركة رؤساء مراكز الوثائق والدراسات بدول المجلس واليمن .