بدأت وزارة الزراعة والري اليوم الاربعاء بتنفيذ أنشطة الحملة الوطنية السنوية لمكافحة آفات القطن في محافظات الحديدةوأبينولحج . وأكد وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية الدكتور محمد الغشم خلال تدشين الحملة أهمية تشجيع وتطوير زراعة وانتاجية محصول القطن في مناطق زراعته كونه أحد أهم المحاصيل الإستراتيجية والإقتصادية التى تسهم في دعم الإقتصاد الوطني بالعملات الصعبة من عائدات التصدير . ولفت الغشم الى أن اليمن تمتاز بزراعة أجود أصناف القطن ( طويل التيلة, قصير التيلة )، حيث يخصص محصول القطن طويل التيلة للتصدير الخارجي نظراً لنقاوته وجودته العالية، إلى جانب انخفاض نسبة الأثر المتبقي للمبيد على المحصول مقارنة بالأصناف المماثلة في عدد من الدول. وقال ان الحملة التى تأتي ضمن أنشطة وزارة الزراعة والري لمكافحة الآفات النباتية في تنفيذ أنشطة إرشادية وتوعوية لمزارعي القطن وبما من شأنه تطوير زراعة القطن في مناطق زراعته . واضاف " نحن في وزارة الزراعة والري حريصون على تنفيذ مثل هذه الحملات لجدواها في التقليل من الأضرار الإقتصادية الناجمة عن الآفات النباتية التى تعد من أبرز المشاكل أمام زراعة وانتاجية القطن، الى جانب تشجيع مزارعي القطن في توسيع زراعة هذا المحصول الهام والإستفادة من عائداته في تحسين الدخل " . من جانبه اكد مدير عام وقاية النباتات بوزارة الزراعة والري المهندس عبدالله السياني أن الحملة الوطنية لمكافحة آفات القطن والتي ستستمر لمدة 100 يوم، تهدف الى حماية محصول القطن ووقايته من الآفات وبما يسهم في زيادة انتاجيته كمحصول استراتيجي ونقدي هام . وبين المهندس السياني في تصريح لوكالة الانباءاليمنية (سبأ) أن الحملة التي تنفذها الوزارة سنوياً بتمويل حكومي تشمل توفير مستلزمات المكافحة من مبيدات ومعدات رش وسيارات، كما تتضمن تقديم خدمات زراعية وإرشادية حول المعاملات الزراعية الحديثة محصول . ولفت الى أن الحملة التي سيتم تنفيذها بواسطة 45 فريق ميداني من متخصصي مكافحة الآفات النباتية تستهدف تنفيذ أعمال رش ومكافحة لآفات القطن على مساحات مزورعة بأشجار القطن تقدر ب 19 ألف و500 هكتاراً في المحافظات الثلاث، موزعة على 10 آلاف هكتار في الحديدة، و8 آلاف هكتار في أبين وألف و 500 هكتارا في لحج . ويعد محصول القطن من محاصيل الألياف ذات القيمة الصناعية والاقتصادية، ومصدرا أساسياً لتوفير المادة الخام اللازمة في صناعة الغزل والنسيج .