يستمر التعنت والمنع ضد مراسلي صحيفة الجمهورية من قبل مسئولي الأمن في ملعب 22مايو, فيما يتم السماح والتسهيلات لغيرهم من كوادر الصحف الرسمية والحزبية والمواقع الإلكترونية. وكأن هناك تعليمات ضد كوادر (الجمهورية الرياضي) للتضييق على تحركاتهم من أجل التغطية الإعلامية لأحداث وفعاليات (خليجي 20). ففي مباراة الإمارات والبحرين التي انتهت بفوز الأبيض الإماراتي بثلاثة أهداف مقابل هدف رفض مسئولو الأمن السماح للزميل شكري الحذيفي بتغطية المؤتمر الصحفي رغم عرضه البطاقة الصحفية الخاصة بخليجي 20 فيما سمح لمراسلي الثورة وأكتوبر وسبتمبر والسياسية والفضائيات, ولم يردعهم التلويح بإبلاغ الجهات المختصة بهذه المضايقات بل بالغوا في المنع. والسؤال الذي نطرحه على مسئولي الأمن في الملاعب ما هو دوركم ؟ وأين حذركم وتحفظكم على الذين يدخلون بدون بطاقات إعلامية أو بطاقات عضوية مع أطفالهم إلى المنصات الرئيسية والمجاورة ؟ ومتى تدركون أنكم تسيئون من حيث تريدون اتقان مهمتكم؟. نأمل أن لا تتكرر مثل هذه المشاهد التي آذت وطالت حتى مراسلي بعض الصحف السعودية والبحرينية والكويتية. المسئولية الأمنية ليست أمزجة فما رأي العميد طارق محمد عبدالله صالح في رجل أمن صرخ في وجه مراسل (الجمهورية الرياضي) أنا حر وروح اشتكي لمن اشتيت!!