تحتفي جامعة صنعاء صباح اليوم بتخريج الدفعة الثالثة من مخرجات مركز إدارة الأعمال للدراسات العليا تحت شعار "القيادة " والمحتفى بهم اكتسبوا خلال فترة الدراسة العديد من المفاهيم والمهارات الحديثة التي تتطلبها سوق العمل الحديث وتحول المعرفة إلى إنجازات حقيقية. ليست مجرد شهادة ماجستير يحصل عليها الباحث من هذا المركز.. فمن يطمح أن يكمل دراسته العليا بمستوى عال وشهادة دولية معترف بها فإنه لابد أن يتجه إلى مركز إدارة الأعمال للدراسات العليا بجامعة صنعاء، حتى وإن تكبد الرسوم الباهظة من أجل استثمار المعرفة التي ستفتح له أبواباً واسعة وتحقق مايحلم به أي فرد طموح.. برنامج الماجستير التنفيذي في مجال إدارة الأعمال يعد الأول والوحيد من نوعه في اليمن، المعتمد عالمياً.. فهو يأتي بالشراكة مع كلية ماستريخت للإدارة في هولندا، تلك المؤسسة الأكاديمية الرائدة، والتي تتمتع بخبرة دولية في مجال الدراسات العليا في إدارة الأعمال في أوروبا، وتبنته جامعة صنعاء لتحسين الدور الريادي لها لتهيئة الدارسين للأدوار القيادية في بيئة الأعمال والمجتمع وتحسين مخرجات التعليم بهدف الاستثمار الصحيح لمستقبل التنمية في اليمن. بدأ المركز خطواته العملية الأولى في ديسمبر 2006م واستطاع أن يقدم برنامج ماجستير تنفيذيا في إدارة الأعمال وفقاً لأعلى وأحدث المستويات المتوافرة عالمياً من حيث: المناهج المطورة، طرق التدريس المبتكرة به، الهيئة التدريسية ذات الخبرة "محلية وعالمية" والتجهيزات الحديثة. يعتمد المركز في دراسته اللغة الإنجليزية؛ كونها المقبولة في عالم الأعمال وبرامج الماجستير على المستوى العالمي، وصمم خصيصاً للمدراء التنفيذيين في الإدارات العليا والوسطى في القطاعين العام والخاص، ولأصحاب الأعمال التجارية والمحترفين في دوام مسائي يتيح فرصا لاتتواجد إلا في الخارج. تعاون يمني هولندي حول الهدف من تأسيس المركز في اليمن، وإلى أي مدى حقق الغرض منه، ومستوى تقدمه ونجاحه ودوره في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق والتنمية عموماً ونظره أوسع عن نشاط المركز .. تحدث للجمهورية. الدكتور أحمد عوض بن مبارك مدير المركز قائلاً: المركز هو عبارة عن ثمرة تعاون بين الحكومة اليمنية، والحكومة الهولندية كمشاريع بناء القدرات في قطاع التعليم العام، ولاشك أن الدولة تركز كثيراً على تأهيل القطاع الخاص؛ باعتباره أهم ركائز التنمية ومشارك رئيس في عملية التنمية، ودائماً ما تطرح مسئولية الدولة في القطاع الخاص حتى ينهض بهذا الدور المنوط به. من هذا المنطلق فكرت جامعة صنعاء، بالتنسيق مع الجانب الهولندي حول مجموعة من المشاريع، وأهم مشروعين أقرّا في المرحلة الماضية .. قبل خمس سنوات هما مشروع تطوير الإدارة العامة، ومشروع يمثل الإدارة العامة للدراسات العليا، الذي يهدف إلى خدمة تطوير القطاع الخاص، حتى يقوم بالأدوار المنوطة به، وكانت هذه الفكرة الرئيسية للمشروع، والتي بحمد الله خلال أربع سنوات قطع فيها أشواطا كبيرة جداً بتقييم الجانب الهولندي أنه كان من أنجح المشاريع في اليمن. ويضيف قائلاً: وكوننا حظينا بالدعم من الحكومة الهولندية التي تدعم أكثر من 15دولة من مشاريع التعليم العالي، واليمن كان لها نصيب الأسد فيها، وكان لدينا القدرات في صياغة وبلورة مشاريع تتطابق مع معاييرهم واستقطبنا عددا من مشاريع الدعم ففي جامعة صنعاء فقط، لدينا مشروع لتطوير مواد التربية ومشروع إدارة الأعمال وآخر لتطوير الإدارات العامة وفي إدارة المياه والبيئة، وهناك سابق خاص بالمرأة، ناهيك عن المشاريع في جامعات عدن وتعز وغيرها. وعن مركز إدارة الأعمال للدراسات العليا يوضح الدكتور بن مبارك: هدفنا تأهيل المدراء القياديين ليكونوا قادرين على إدارة المؤسسات والهيئات بصورة مهنية عالية جداً تتوافق مع المتطلبات العالمية.. والفكرة ليست للمدراء في الشركات والقطاع الخاص، حتى المدراء في الوزارات والمؤسسات المختلطة، والمدراء في منظمات المجتمع المدني، فمثلاً في الدفعات الماضية كان لدينا نسبة الملتحقين من القطاع الخاص 55 % ومن القطاع الحكومي وبعض منظمات المجتمع المدني 45 %مع الحرص على تعزيز مشاركة الفتاة؛ لأن أحد معايير المشروع التركيز على قضية النوع الاجتماعي "الجندر" ومحاولة إعطاء فرص للفتاة اليمنية أن تكون قادرة على قيادة المؤسسات العامة في عملها وفي إحصائية الملتحقين بالبرنامج ستجدين أن كل عام نلاحظ تزايد عدد الفتيات، وهذا حرص من المركز أن يولي هذا الجانب اهتماما خاصا. وأكد مدير المركز بالقول: نحن أول مؤسسة تعليمية تحصل على دعم أكاديمي دولي من بريطانيا ومن يلتحق بالبرنامج يحصل على شهادة معتمدة دولياً.. تماماً كأن الشخص سافر وتخرج في جامعة أمريكية أو بريطانية، فخريج المركز يناظره في المستوى والتأهيل المتخرج من جامعة دولية خارج اليمن. وحول تقديم المركز لتسهيلات معينة للدارسين من القطاع الحكومي، خاصة في مسألة الرسوم قال مدير المركز: ولكي نحافظ على هذا المستوى عملت إدارة المركز استراتيجية مالية لتغطية التكاليف والمحافظة على نفس المستوى، وكان التحدي أن أقنع سوق العمل التي ستقدم مستوى جودة يوازي المبلغ المدفوع، والحمد الله توفقنا والناس أصبحوا مستعدين لدفع المبلغ مقابل الحصول على الخدمات التي نقدمها، وإذا عمل الدارس حسبة بسيطة جداً وأراد الحصول على نفس الشهادة ويحضر نفس المستوى التدريسي، ليس فقط دول قريبة كأفريقيا أو مصر أو السعودية فإنه سيدفع ثلاثة أضعاف المبلغ الذي سيدفعه في اليمن، ولو ذهب إلى هولندا فسيدفع أضعاف ذلك. الشيء الذي قمنا به أننا وفرنا نفس الخدمة التعليمية بنفس الكفاءة التدريسية، ونفس الشهادة الدولية المعتمدة وبسعر أقل بكثير ناهيك أن الطالب الذي يدرس يظل يعمل في مؤسسة؛ لأن النظام مرن حيث يعمل في الصباح ويدرس في المساء، وبالتالي هي حقيقة ذهبية ونؤكد أن البرنامج غير ربحي بالمطلق. أحد أشكال التطور - كيف يمكن لجامعة صنعاء أن تحذو حذو المركز بتكاليف أقل؟ مركز إدارة الأعمال هو أحد ثمرات جامعة صنعاء، وهي كجامعة حكومية، فيها أكثر من مئة ألف طالب، لديها الكثير من المعوقات، لكن المركز هو شكل من أشكال التطور في جامعة صنعاء وهو يحسب لها. - لكنه يخدم شريحة معينة من الطلاب وليس الأغلبية؟ نحن بشكل عام في اليمن بحاجة إلى نماذج تبعث الأمل والتفاؤل..وحقيقة الشريك الهولندي يدير أكثر من 40 مشروعا في العالم من برامج ماجستير مماثلة ويعتبر برنامج إدارة الأعمال في اليمن أنجح برنامج بشهادته ..ويعود ذلك لفريق العمل والدعم الجيد من جامعة صنعاء والتعليم العالي. وعموماً دعم الإدارة العليا لنا من أهم أسباب نجاح البرنامج وتميزه إضافة للطلاب والعاملين وأريد أن أشير أن البنك الدولي منح اليمن تمويلا للدفعة الأولى والثانية 15 منحة مجانية الآن الدفعة الثالثة والرابعة بدأ الطلاب يقترضون ليدرسوا فأصبح احتياجا مهما وللأسف ثقافتنا مادية، ندفع المال في شيء ملموس، ولكن القرار غير الملموس كالمعرفة لا نحاول أن نستثمره، بينما لو حسبناها منطقياً إذا تأهلت فأستطيع أن أحصل مع المال منه وأشتري احتياجاتي وحقيقة بدأ هذا التوجه يحصل لدينا في اليمن. الصعوبات - وعن الثغرات والصعوبات التي تعرقل سير البرنامج تحدث الدكتور احمد بن مبارك قائلاً: هناك العديد من الصعاب والمشاكل، وأتمنى أن يتاح هذا البرنامج لغير القادرين وأعتقد أن الجهات الحكومية التي تبعث للخارج لو خصصت جزءا بسيطا من المنح الخارجية للدعم الداخلي مادام قادراً على تقديم برامج داخلية بنفس المستوى.. أعتقد ستكون فرصة كبيرة جداً لهؤلاء غير القادرين على الالتحاق وخاصة للفتيات وهذه إحدى الثغرات.. لدينا مشاكل متعلقة بالثقافة نفسها ووسائل التدريس. هدية المركز لليمن هل تود إضافة كلمة أخيرة؟ أشكر كافة كادر المركز وطلابه وإدارة الجامعة التي تعد شريكا أساسيا في هذا النجاح، وأتمنى من خلال جريدة الجمهورية أن تنقل رجائي ودعوتي لرجال الأعمال لتأهيل الكوادر، وأشير إلى رفيق الحريري الذي أهل موارد بحرية باختلاف دياناتهم ومناطقهم وطوائفهم أكثر من 36 ألفا درسوا في أرقى الجامعات في الخارج وعادوا ليبنوا لبنان ومملكة الحريري التجارية، وأتساءل: أين دور رجال الأعمال في تأهيل الشباب اليمني؟. أتمنى أن تنشأ صناديق من رجال الأعمال لهذا الجانب ليس فقط في المركز، إنما تأهيلهم سواء داخل اليمن أو خارجه، وهذه دعوة صادقة، ونحن نحتفل بتخرج الدفعة الخامسة من كوكبة المركز وأقول إنه هدية المركز لليمن. كنت أشعر بالقصور محمد الأسعدي صحفي واستشاري، رئيس تحرير يمن أوبزرفر قال: بحكم عملي السابق كرئيس تحرير كنت أشعر بقصور إن لم يكن غيابا في المعرفة الإدارية بشكلها العملي، وربما كسائر رؤساء تحرير الصحف اليمنية أتيت لهذا المنصب بخبرة مهنية صحفية، ومع اتساع نشاط الصحيفة ثم المجلة، شعرت بالحاجة لدراسة الإدارة، وجاءت فرصة الالتحاق ببرنامج الدراسات العليا لنيل شهادة الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال، في جامعة صنعاء. ويضيف: أن تتوافر لك فرصة الدراسة في بيئة أكاديمية راقية بمواصفات عالمية من حيث المنهج الحديث، وطرق التدريس المتقدمة القائمة على المشاركة والتطبيق العملي، وتنوع المشاركين، وباللغة الانجليزية وشهادة دولية معتمدة، وأن تظل تمارس عملك وتعيش مع أسرتك، كل هذه العوامل تحفيزية دفعتني بقوة للالتحاق بالبرنامج. واعتبرت القرار مشروعا استثماريا والحق يقال إني لمست جميل الأثر في حياتي العملية والشخصية. ويرى الأسعدي أن المعرفة لا تقدر بثمن، ويزيد: كما أني عكست مهارات البحث العلمي على العمل الصحفي وخصوصاً في فن التحقيقات الصحفية، كوني مدرباً في هذا الفن ولا أنسى هنا المتعة بمقدرتك على إدراك ما يدور حولك في دنيا المال والأعمال، والسوق والإنتاج. واستفدت كثيراً وبشكل إيجابي انعكس أثره على مستوى أدائي ومساهماتي وتنفيذي للأعمال الاستشارية التي أقوم بها. مؤكداً أن العائد على هذا النوع من الاستثمار يبدأ بتحقيق الرضا عن الذات في جانب التحصيل المعرفي. تطوير القدرات وتقول دلال علي اليزيدي نائب مدير المشروع الهولندي لتقنية المعلومات في التعليم العالي: أحسست من خلال عملي بحاجة ملحة لتطوير قدراتي الإدارية من الناحية العلمية، ورغم توفر الدورات التدريبية في هذا المجال إلا أنني لم أجد بها ما أنشده ووجدت ضالتي بالالتحاق ببرنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي من مركز إدارة الأعمال للدراسات العليا بجامعة صنعاء، كما أن اعتماد اللغة الانجليزية كلغة للتدريس، واعتماد النظام الجزئي في الدراسة والمحاضرات المسائية اللذين لم يتعارضا مع مهامي الوظيفية والأسرية, وطرق التدريس التي لا تغفل جانب استفادة الدارسين من مشاركة خبراتهم العملية المتنوعة، والمنهج المتواكب مع احدث النظريات والمفاهيم الإدارية، كل ذلك وأكثر شجعني للالتحاق بالبرنامج، فكل ما في المركز يتسم بالتميز والمهنية العالية بدءاً من الإدارة وانتهاءً بالمرافق التعليمية المتاحة للدارسين. رغبة قديمة المهندس/ثابت عباس خبير هندسة مكامن النفط والغاز، وكيل هيئة النفط لشئون الإنتاج سابقاً قال: بمجرد أن سمعت عن هذا البرنامج عن طريق محاضرة في وزارة النفط للدكتور/أحمد بن مبارك مدير المركز وأنه قد بدأ في اليمن حفز عندي تلك الرغبة فقررت الالتحاق. ويضيف عباس قائلاً: لاشك أن هذا البرنامج أضاف أشياء قيمة في حياتنا، لكن لا يمكن القول إننا حققنا كل ما نطمح إليه بمجرد الانتهاء من الدراسة، الخطوة الأهم تتمثل في تحويل المعرفة إلى إنجازات حقيقية "ملموسة وغير ملموسة" وهي التي ستتضح في المستقبل وانعكاسها الإيجابي على تنمية وتطوير البلد وكذلك بلدان الزملاء الآخرين.. المعرفة تمنحك القوة وعلى قدر المعرفة يكون الإنجاز. نشاط أكاديمي متميز سألنا الدكتور/خالد طميم رئيس جامعة صنعاء عن الدور الريادي لقيادة الجامعة في دعم مركز إدارة الأعمال وإلى أي حد يكون الإشراف عليه وتقييمه للمخرجات التعليمية من المركز ونجاحها فتحدث قائلاً: يعد المركز من المراكز المتميزة وهو ضمن 58مركزا على المستوى الدولي، وبالنسبة لمركز إدارة الأعمال كان في السابق الدعم له من حكومة هولندا، وأصبح الآن ذاتياً من قبل المركز وإدارة الجامعة، وهو يقوم بدور مميز من خلال المخرجات التي استطاع خلال فترة قصيرة جداً أن يحصل على الاعتماد الأكاديمي، وهذا إن دل على شيء، فإنه يدل على أنه استطاع بإدارته وأساتذته الحصول على هذا الاعتماد، وحقيقة نحن نطمح أكثر ومن خلال المتابعة من مجلس إدارة المركز بأنه يجب أن تظل إمكانيات المركز بنفس المستوى وأكثر فقررنا فتح دورات تدريبية متنوعة وفتح تخصصات أخرى يضاف إلى دور المركز وقد ناضلنا في البداية بشكل كبير. وأؤكد نجاح إدارة المركز بشكل واضح ونأمل أن يستمر هذا النشاط الأكاديمي المميز؛ لأن جامعة صنعاء الآن تسعى إلى ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، ولن يأتي ذلك إلا من خلال الدراسات النوعية التي سترفد به سوق العمل خاصة في التخصصات الدقيقة في المجتمع التي هي بحاجة إلى أن تكون ذات جودة عالية؛ لأننا نريد أن نقلل الفجوة التي تعانيها في مجال الإدارة خاصة في القطاع الخاص؛ لأن القطاع العام يولى اهتمام من قيادة الدولة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح بأن تكون هذه التخصصات النوعية رافداً للمؤسسات بالخبرات المميزة، والتي لديها كفاءات ومهارات عالية جداً والتي سيكون لها مردود كبير في المستقبل عندما تستطيع هذه المؤسسات أن تنهض بإدارتها بشكل جيد وأن يحصل تراكم رأس المال من خلال الإدارة المميزة والرؤية الواضحة من قبل الطلاب الخريجين الذين لديهم استعداد أن يعدوا خططا ايجابية تعزز مكامن القوة والضعف في داخل المؤسسة، وأن يستطيعوا أن يجعلوا منها مؤسسات نموذجية في منطقة الشرق الأوسط..وحقيقة توجد منافسة شديدة جداً في سوق العمل، ولكن نريد أن تكون على مستوى الدول المجاورة على الأقل، وكلما خرجنا كوادر ذات جودة عالية بأعداد ممتازة فإننا سننافس بالشكل الصحيح. توأمة الجامعة الماليزية وأضاف: لدينا برامج مماثلة في الإدارة العامة وسيحصل لها توأمة مع الجامعة الماليزية، ولدينا كذلك برنامج خاص بالتنمية الدولية والنوع الاجتماعي من مركز دراسات النوع الاجتماعي والتنمية وسيكون بنفس المستوى، فكل ما كان لدينا برامج ذات مستويات جودة عالية، وتمنح مهارات عالية للطلاب ورؤية واسعة وتطلعا إلى تنمية حقيقية ودورا فاعلا في خدمة المجتمع كل ذلك سيدفع بعجلة التنمية بالاتجاه الصحيح. مراكز توعية وحول دور قيادة الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة في دعم المركز وتعميم فكرة نجاحه على الكليات الأخرى تحدث الأستاذ الدكتور حاتم محمد الصباحي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي بقوله: يوجد لدى قيادة جامعة صنعاء تركيز حقيقي على المراكز الخاصة بالجامعة، وهي مراكز نوعية وعددها يقارب 16مركزا في مختلف المجالات وأخص بالذكر ثلاثة منها، وهي: مركز الإدارة وهو معترف به عالمياً من حيث الجودة، ومركز البيئة ومركز الإدارة، ونحن لدينا تفهم كبير بأن ندفع ببقية المراكز داخل الجامعة؛ لكي تحذو حذو هذا المركز المتميز الذي نفتخر به من حيث الإدارة بقيادة الدكتور أحمد مبارك، وأيضاً الدعم الذي يتلقاه من جامعة صنعاء..ونحن حريصون كل الحرص أن تكون مخرجات هذا المركز نوعية بالذات في مجال الإدارة وأن يصل إلى مستوى عالمي يشرفنا جميعاً؛ كون جامعة صنعاء هي الأم..وإن شاء الله سيتم تكريم دفعة جديدة من المركز اليوم الخميس ..كما أننا نسعى لتطوير المركز بآلية جديدة. وفي الجامعة عموماً يوجد تميز للطلاب والكليات المختلفة، والطلاب الحريصون سيبدعون أينما كانوا. ونحن بقدر الإمكان ندعم الدراسات العليا من خلال برامج تخصصية وبحثية ونعمل جاهدين على ربطها بمخرجات عملية لتنمية المجتمع. ونسعى في الفترة القادمة إلى تشكيل المركز برئاسة رئيس الجامعة. ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي يكون النائب للمركز وذلك لإرساء عمل مؤسسي حتى عندما تصاغ شهادة المركز تكون تحت مظلة جامعة صنعاء؛ وذلك حرصاً على سمعة الجامعة. وحقيقة نحن حريصون على دعم مراكز الجامعة كاملة مع هذا المركز حتى يحافظ على مستواه المتميز.