شدد المشاركون في المؤتمر الأول لمدارس التعليم الاهلي في اليمن اليوم الاربعاء على ضرورة إيجاد مجال للإبداع في المناهج لكل مدرسة في اطار الموجهات والمعايير الرسمية وتعزيز العلاقة بين ادارة التوجيه بوزارة التربية والتعليم والمدارس مع التأكيد على موضوع النافذة الواحدة في المعاملات. واوصى المشاركون في المؤتمر الذي اختتم اعماله في العاصمة صنعاء بإدماج ادارات ومدرسي المدارس الاهلية في التدريب المركزي بالوزارة والسماح بفتح مدارس او فروع مع وضع معايير وشروط واضحة يمنح بموجبها الترخيص. وكان المؤتمر الذي نظمه على مدى يومين مكتب التربية والتعليم بالامانة ومكتب نجاح لتطوير الاعمال، بهدف تعزيز دور المدارس الاهلية في بناء المجتمع والتعرف على احدث التجارب والممارسات في الادارة التربوية والإطلاع على احدث الطرق والوسائل التعليمية، قد ناقش خمس اوراق عمل. وتركزت اوراق العمل حول تقييم تجربة المدارس الاهلية " امانة العاصمة نموذجاً" لمحمد الفضلي ، التمكين في التعليم " احدث نظريات الادارة" لنسيم الصمادي من الاردن ، قياس اداء المدارس في ضوء بطاقة الاداء المتوازن لداوود الحدابي ، انظمة الجودة ومدارس المستقبل للدكتور احمد بن مبارك ، المدارس المستقلة في قطر " عرض تجربة" للدكتور عبدالجبار هاشم.