أقامت وزارة الثقافة اليوم بقاعة المركز الثقافي بصنعاء حفلا خطابيا وفنيا ساهرا بمناسبة العيد الوطني ال21 للجمهورية اليمنية "22 مايو" . وفي الحفل أشار وزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي إلى أهمية الاحتفاء بالعيد الوطني ال21 للجمهورية اليمنية "22 مايو"، وما تحملة تلك الأجواء الإحتفائية من دلالات عظيمة بمشاعر اليقين بالانتصار على كل عوامل الإحباط والانقسام والقلق، مستلهمة من تاريخ اليمن العريق قيم الحكمة والتلاقي الوجداني الحميم النابض بدفء المشاعر والإيمان. منوهاً بدور الحركة الثقافية اليمنية في توحيد الوطن والانتصار لإرادته السياسية وقال:" ظلت الثقافة بعناوينها الإبداعية مصدر الحيوية الدائمة لتغذية شعلة الوحدة الوطنية والاجتماعية وما تزال تحمل بيارق الأمل على مر الأزمان". ولفت المفلحي إلى اهتمام الوزارة بالعمل الثقافي بمختلف مجالاته الإبداعية، ودورها خلال مسيرة الوحدة اليمنية المباركة على تعزيز الاهتمام بالإبداع والمبدعين وإقامة الأنشطة الثقافية والفنية المختلفة ممثلة بدعم مالا يقل عن 170 مؤسسة ثقافية أهلية في مختلف المحافظات ، والاهتمام بالمنشآت الثقافية من مراكز ومكتبات ومعارض وطنية ودولية للفنون التشكيلية وبيوت الفن وجمعيات حرفية ومهنية ومسرح وغيرها مما يتصل بالثقافة ويعكس التنوع والغزارة والثراء الثقافي في اليمن. وتضمن الحفل قصيدة شعرية بعنوان "خير الأوطان" لشاعر الوحدة اليمنية أحمد بامجبور ، بالإضافة إلى فقرات فنية وغنائية متمثلة في انشودتين للفرقة الانشاد الوطنية بعنوان" شعب واحد، سيل اليمن"، وانشودة "مايو حبيب الملاين ، للفنان محمد الوديع". بالإضافة إلى وصلات غنائية بعنوان" كلنا نفدي اليمن للفنانة احلام علي ، و"بانت لي الرؤية" للفنان الكبير عمر باوزير، و"ياجيل صاعد للفنانة القديرة أمل كعدل، و"يمن واحد" للفنان الكبير نجيب سعيد ثابت، و"وحدة الأوطان" محمد عبد الباسط الحارثي، و" فرحة شعب " للفنان على سيف العودي، ولوحة فنية بعنوان " السلام للفنان على المحمدي. وفي الحفل كرم وزير الثقافة الشاعر اليمني الكبير شاعر الوحدة أحمد عبد الرحمن بامجبور تقديراً لعطاءاته الإبداعية وتوظيفه موهبته لخدمة قضية وطنية سامية لازمته منذ أن بدأ ينظم الشعر قبل أكثر من 30 عاماً وهي قضية الوحدة.