استمعت المحكمة الجزائية في جلستها اليوم إلى أقوال المتهمين الثالث والرابع ضمن عصابة مسلحة تتكون من 15 شخصا بالتخطيط والإعداد لتعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر ومساندة المتمردين في صعدة خلال نهاية 2006 وحتى 2007م. وفي الجلسة التي رأسها القاضي محسن علوان اقر المتهم الرابع بما نسب إليه في قرار الاتهام من أنه نقل تلفونات وبعض المواد الكيميائية (اسبورت) وسلمها لأحد المتهمين ضمن الخلية الا أنه أنكر أن يكون قد نقل مسحوقا ابيض كما تفيد النيابة وأدعى أنه اعترف نتيجة للأجبار. وطلب المتهم من المحكمة الإفراج عنه كونه يعاني من التهاب في فقرات العمود الفقري ولا يحظى بالرعاية الطبية اللازمة في السجن منذ خمسة شهور، فيما الزم رئيس المحكمة النيابة بعرض المتهم على الطبيب المختص ورفع تقرير عن وضعه الصحي. وأجل القاضي علوان الاستماع إلى رد النيابة فيما يتعلق بالإفراج إلى جلسة الأحد القادم التي ستخصص للاستماع إلى المتهمين الخامس والسادس,في حين رفض المتهم الثالث الإدلاء بأية أقوال أمام المحكمة. وكان المحامي عبد الرب المرتضى الذي يترافع عن عدد من المتهمين قد انسحب من الجلسة التي عقدت يوم أمس الثلاثاء بسبب رفض المتهمين الإدلاء للمحكمة بأقوالهم وعدم احترامهم للآداب العامة للقضاء. وتتهم النيابة الجزائية المتخصصة المتهمين بتشكيل عصابة مسلحة تقوم بالقتل والاختطاف والتخريب وقتل المجني عليهما المقدم يحيي محمد قائد رواح والمقدم عبد الغني حسين المعمري.بالإضافة إلى إعداد الخطط التنفيذية لعمليات القتل والتخريب ووضع السموم في خزانات المياه التابعة للمنشآت الحيوية واستهداف وسائل النقل العسكرية باستخدام أدوات نافذة لتفجيرها عن بعد بواسطة أجهزة اتصالات حديثة. كما تتهمهم النيابة بحيازة وبيع وشراء المفرقعات بدون ترخيص وجمع الدعم والأموال والمطبوعات والتسجيل ونقل البيانات والمعلومات عن حرب صعدة