أكد المشاركون في ندوة (الثورة .. وأخطاء في المسار) وجود عدد من الأخطاء أدت إلى عدم تحقيق أهداف ثورة الشباب كاملة, رغم الزخم الثوري الذي كان يزداد تواتراً ويتصاعد ازيزه كل يوم, ودعا المشاركون في الندوة التي نظمها مركز الاعلام الثقافي (cmc) على قاعدة منتدى السعيد بتعز إلى تبني نظرة التفاؤل تجاه حكومة الوفاق دون التنازل عن الخيار الثوري في أن يأخذ مساره ليحقق غايته./ وفي الندوة قدمت ثلاث اوراق عمل, الاولى عن الاسباب الداخلية والعوامل الخارجية لثورة (فبراير) استعرضها المحامي والناشط الحقوقي عبدالله المجيدي أكد من خلالها وجود اسباب خارجية منها ثورة الربيع العربي في عدد من البلدان واستخدام فزاعة القاعدة واستخدام الطائرات الاجنبية لضرب يمنيين, كما اشار المجيدي إلى وجود اسباب ايضا وهي نفس اسباب قيام ثورة 26 سبتمبر حسب رأي المجيدي, فالثورة قامت من أجل القضاء على الجهل والفقر والمرض بالاضافة إلى الاسباب الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والسياحية والصحية والفساد الاداري ونهب الثروات والاغتيالات. الناشط فيصل عبدالرحمن الذبحاني قدم ورقة بعنوان: الثورة واخطاء في المسار, اشار فيها إلى انه يجب ان ندرك ان أي انحراف في مسار الثورة قد يؤدي بها إلى نتائج غير مرغوبة أو إلى عدم تحقيق بعض من اهدافها وقد تصل إلى فشلها, منوهاً أن الثورة الشبابية في اليمن تخللتها الكثير من الثغرات والاخطاء وصلت إلى حد الإجرام في احيان كثيرة.. واختتم الورقة بقوله: لا نستطيع الا ان تقول لا تسقط الثورة, كدلالة موضوعية إلا في حالة سقوط التغيير كرديف يترجم فلسفة الثائر, فاذا انسلخت الثورة عن هدفها في صناعة واقع مغاير فهذا الانسلاخ يودي بها إلى تعاريف اخرى ترتبط بالطيش والتهور.. ورقة العمل الاخيرة قدمها عيبان السامعي بعنوان (مستقبل الثورة الشبابية الشعبية السلمية وظرفيتها الراهنة)